ألغت عائلة تركية مراسم دفن تم إعدادها لتشييع امرأة مسنة تنبأ الأطباء بموتها خلال ساعات، بعدما استقرت حالتها الصحية بشكل مفاجئ نحو ساعتين. وبدأت الحالة الغريبة يوم الاثنين عندما تدهورت حالة امرأة مسنة بعمر 77 عاماً، لينقلها نجلها إلى المستشفى في مدية «آيدن» غرب. وبينما كان الأطباء يجرون فحوصاتهم للمريضة، وتدعى «نائلة غوكجوك»، أبلغ أحد عناصر الفريق الطبي نجل المريضة أن يستعد لوفاة والدته ويطلب سيارة نقل الموتى. واستجاب «فاتح غوكجوك» لذلك الطلب بالفعل، وأبلغ أقاربه في القرية التي ينحدر منها بضرورة حفر قبر لوالدته، والاستعداد لمراسم التشييع والدفن. وحصلت عائلة المريضة على إذن بالدفن، وسيارة جنائز من البلدية لنقلها من المستشفى إلى المقبرة في قريتها. وقطع عدد من أقارب العائلة أعمالهم، وأخذوا إجازات من وظائفهم، بانتظار وصول الجثمان إلى القرية ودفنها بعد إقامة صلاة الميت عليها. لكن كل تلك الاستعدادات ألغيت في نهاية الأمر، فقد صدرت نتائج التحاليل للمريضة، وأجرى لها الفريق الطبي إسعافات وعلاجاً استقرت معهما حالتها الصحية. وبينما عاشت العائلة والأقارب دهشة من ذلك الموقف وانفض تجمعهم في القرية، وعاد بعضهم إلى عمله، تدهورت حالة المريضة مجدداً وفارقت الحياة. وتطلب الأمر ترتيب إجراءات دفن جديدة، اضطر معها أقارب المريضة إلى تأجيلها إلى صباح أمس الثلاثاء، حيث تم تشييع المرأة ودفنها هذه المرة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك