معنى الكلام
طفلـــــة الخليفــــــــة
tefla.kh@aaknews.net
دَين
من المتوقع أن يحقق برنامج التوازن المالي هدفه بالوصول إلى حالة التعادل بين المصروفات والإيرادات نهاية العام الحالي، وذلك من دون حساب فوائد الدين العام، وهو الهدف الذي كانت تسعى إليه الحكومة في هذه المرحلة وفق ما نقل الفريق الحكومي في آخر اجتماع له مع السلطة التشريعية. جاء ذلك في حديث لرئيس اللجنة المالية والاقتصادية النائب أحمد السلوم للزميلة الأيام.
أما بعد ذلك فيتم مواصلة رفع الإيرادات وتحقيق وفرة أكبر، فالميزانية القادمة لن يكون هدفها الوصول إلى نقطة التعادل فقط، وإنما تحقيق الاستدامة المالية، ومن المتوقع أن تكون في السنة الأولى وفرة بواقع 5 ملايين دينار، وفي الثانية يتوقع أن تصل الوفرة إلى 25 مليون دينار، أما الإجراءات المعمول بها لتحقيق الوفرة المطلوبة للانتقال إلى مرحلة تقليل الدين العام فهي تقوم على أساس زيادة الإيرادات وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص.
وأعتقد أنه من المهم للنواب عند مناقشة الميزانية التركيز على موضوع الدين العام وكيفية تقليله، فرغم النجاحات التي تحققت بالنسبة إلى تحقيق التوازن المالي بين المصروفات والإيرادات، إلا أن الدين العام مازال موجودا ويستنزف الكثير من الناتج المحلي، لذلك لابد من التركيز على كيفية تقليل الدين العام ووضع خطة لذلك يتم الالتزام بها كما تم الالتزام بخطة التوازن المالي عند ذلك سنكون قد توصلنا إلى ما نتمناه من نجاح.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك