أكد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب عمق العلاقات التاريخية والنموذجية، والروابط الأخوية الوثيقة، والتي تعكس روح الأسرة الواحدة، بين مملكة البحرين ودولة الكويت الشقيقة، وما تشهده من تطور ونماء وتقدم في كافة المجالات، بفضل رعاية واهتمام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وأخيه صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، مشيدا بما وصلت اليه مستويات التعاون والتنسيق والتكامل في مختلف القطاعات بين البلدين الشقيقين، ومثمنا جهود اللجنة العليا المشتركة البحرينية الكويتية، وما تحقق من نتائج رفيعة ومتميزة، في ظل دعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وأخيه سمو الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح ولي عهد دولة الكويت الشقيقة، وأخيه سمو الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت الشقيقة.. مشيرًا إلى حرص مملكة البحرين على تعزيز الشراكة الاستراتيجية الثنائية نحو مستويات أرحب وأوسع، لما فيه الخير والنماء للبلدين والشعبين الشقيقين.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس مجلس النواب، أمس، الشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح، سفير دولة الكويت الشقيقة لدى مملكة البحرين.
من جانبه، أعرب سفير دولة الكويت الشقيقة لدى مملكة البحرين عن بالغ فخره واعتزازه بالعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين، والحرص المشترك على الدفع بمساراتها نحو مستويات أكثر تقدمًا، متمنيًا لمملكة البحرين دوام التقدم والازدهار.
على صعيد آخر، أكد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، أنَّ العلاقات الأخوية الوطيدة بين مملكة البحرين ودولة الكويت الشقيقة، تتعمّقُ وتتنامى بفضل ما تحظى به الروابط المتجذرة، والشراكات الاستراتيجية والتنموية، من دعمٍ ومساندة مشهودة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظّم، وأخيه صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة، معربًا عن بالغ الفخر والاعتزاز بمسيرة العلاقات البحرينية الكويتية، وما تمتاز به من عمقٍ تاريخي راسخ، وما تشهده من ازدهار وتعاونٍ وثيق ومثمر.
وأشاد رئيس مجلس الشورى بما تحقق من منجزات ونجاحات مشتركة بين مملكة البحرين ودولة الكويت، والحرص الذي يوليه البلدان الشقيقان لمواصلة مسارات التنمية والنهضة، مثمنًا مؤازرة ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وأخيه سمو الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس مجلس الشورى، صباح أمس (الإثنين)، بحضور الدكتورة جهاد عبدالله الفاضل النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى، والدكتور علي بن محمد الرميحي رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بالمجلس، الشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح سفير دولة الكويت لدى مملكة البحرين.
ونوَّه رئيس مجلس الشورى بالمواقف المشرّفة لدولة الكويت تجاه مملكة البحرين، ومبادراتها النبيلة في دعم المشاريع التنموية والحضارية، وخصوصًا في المجالات الصحية والتعليمية والبنية التحتية، مؤكدًا أن ما يجمع مملكة البحرين بدولة الكويت يرتكز على أسس رصينة وقواعد راسخة، أسهمت في تحقيق قصص نجاح ممتدة عبر الأجيال.
وقال رئيس مجلس الشورى إنَّ دولة الكويت تشهد نماءً وتطورًا ملحوظًا يُسهم في تعزيز مكانتها الخليجية والعربية، ويرسّخ أدوارها المؤثرة في دعم السلام والاستقرار في المنطقة، لافتًا إلى أنّ دولة الكويت تمتلك مركزًا اقتصاديًا وسياسيًا وثقافيًا مرموقا، يعظّم أدوارها التنموية والإنسانية في ترسيخ وحدة وتكاتف وتعاضد دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وثمّن رئيس مجلس الشورى الجهود التي تبذلها اللجنة العليا المشتركة بين دولة الكويت ومملكة البحرين، ودورها الإيجابي في تعميق التكامل والتنسيق والتعاون المثمر بين البلدين الشقيقين.
من جانبه، أعرب الشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح سفير دولة الكويت لدى مملكة البحرين عن عميق الفخر والاعتزاز بالعلاقات الكويتية البحرينية، والروابط الأخوية المتينة بين البلدين وشعبيهما الشقيقين، مشيدًا بروح الأخوة ووشائج القربى والمحبة التي تترسّخ بعزيمة وإرادة قيادتي البلدين الشقيقين.
وأشار سفير دولة الكويت إلى أن التعاون الكويتي البحريني في شتى المجالات التنموية مستمر وفق رؤى مشتركة، وطموحات عالية، مؤكدًا الحرص على تعظيم مسارات التعاون والتنسيق في المجالات الاقتصادية والتعليمية بين دولة الكويت ومملكة البحرين، بما يجسّد قوة ومتانة العلاقات التاريخية المتميزة، ويدعم استدامة ازدهارها وتقدّمها.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك