نظم المجلس الأعلى للبيئة «ملتقى الاستدامة المائية للمزارعين» بحضور أكثر من 70 مزارعا بحرينيا وممثلين عن الجهات الحكومية ذات الصلة، وذلك بهدف تعزيز مفاهيم الاستدامة المائية وإشراك المزارعين في تحقيق الأهداف المتعلقة باستدامة الموارد المائية في مملكة البحرين.
وخلال الافتتاح، أكدت المهندسة ليلى سبيل مدير إدارة تغير المناخ والتنمية المستدامة بالمجلس الأعلى للبيئة أن مملكة البحرين وضعت خططاً استراتيجية متنوعة لحماية الموارد المائية، والنهوض بالقطاع الزراعي، وزيادة الرقعة الخضراء بما يتماشى مع التزامات المملكة البيئية وأهدافها في هذا المجال.
وأشادت المهندسة ليلى سبيل بالدور الذي يضطلع به المزارع البحريني في تحقيق الاستدامة المائية وحماية الموارد الطبيعية من الهدر، مؤكدة أهمية تعزيز التعاون المشترك بين القطاع الحكومي والقطاع الزراعي من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضافت أن «ملتقى الاستدامة المائية للمزارعين»، يعد الملتقى الثاني في «الحملة الوطنية مياه مستدامة» والتي أطلقها المجلس تحت شعار «لكل قطرة قصة» بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة، وعدد من الجهات الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى عدد من مؤسسات المجتمع المدني، مؤكدةً أن المجلس الأعلى للبيئة يسعى من خلال تنظيم الملتقى لإيجاد منصة توعوية تضم المزارعين والخبراء والمختصين في مجال المياه والزراعة بالإضافة إلى الأكاديميين والباحثين في الشؤون المائية والزراعية، لبحث سبل تعزيز الجهود الوطنية الساعية للنهوض بقطاع الزراعة وحماية الموارد المائية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك