أكدت وزيرة التنمية المستدامة الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية نور الخليف أهمية التعاون بين دول الخليج باعتبارها أولوية في مواجهة التحديات التي برزت مؤخراً، فيما أشارت إلى تركيز مملكة البحرين على الاستثمار في العنصر البشري باعتباره الأساس في أن تكون المملكة بوابة للمنطقة.
وقالت الوزيرة الخليف خلال جلسة ضمن فعاليات منتدى بوابة الخليج: «نحن لا نخطط عامين أو ثلاثة أو خمسة أعوام حتى، ونحن نتحدث عن عام 2050، ما تعلمناه خلال العقد الماضي من إعادة الاستثمار في شعبنا هو التأكد من أننا نستمر في التكيف، ونحن لا نتوقف أبداً عن التفكير في إعادة الاستثمار في العنصر البشري».
وشددت على «أهمية التعاون وقبول فكرة الحاجة إلى هذا التعاون بين الدول، حيث تؤكد الأوضاع الجيوسياسية الحالية أن الأوضاع ممكن تتغير في أي لحظة وجميع الاحتمالات مفتوحة، ولذلك يأتي التعاون بين الدول كأولوية».
وأشارت الوزيرة الخليف إلى ضرورة الاستثمار في البنية التحتية والعنصر البشري، وإيجاد أفضل الفرص للاستثمار، والتطلع إلى التحول الرقمي.
وقالت: «إذا أردنا أن نكون بوابة الخليج ومركز الخدمات لدول مجلس التعاون الخليجي، وإذا أردنا أن نكون مركزًا للتميز، فيجب أن نتأكد من وجود الأشخاص المناسبين لذلك.
وأشادت وزيرة التنمية المستدامة بالعلاقة بين القطاعين العام والخاص، مؤكدة استدامتها واستمراريتها وبأنها علاقة لا تتوقف».
وأشارت الخليف إلى الطلب المرتفع على مراكز التكنولوجيا، وما قام به مجلس التنمية الاقتصادية بإنشاء مركز تدريب في البحرين بالتعاون مع سيتي بنك قبل بضع سنوات وتحديد مستهدف 1000 متدرب على مدى 10 سنوات، مؤكدة أن المركز يسير على المسار الصحيح في الوقت الحالي.
وأشارت الخليف إلى الدور الكبير الذي يؤديه صندوق العمل «تمكين» في صناعة مستقبل البحرين واستراتيجيات التوظيف وتوفير مهارات نوعية.
وأضافت: «هدفنا هو ضمان وجود السياسات الصحيحة، حتى يتمكن القطاع الخاص من العثور على الكوادر الوطنية المدربة والقادرة على المضي قدماً في رحلة التحول الرقمي، وذلك يتطلب التعاون مع الأوساط الأكاديمية لضمان امتلاك المهارات المناسبة للخريجين من أجل التكيف مع الوظائف الحديثة».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك