كمال بن أحمد: التطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي يزيد من كفاءات وإنتاجية المهندسين
تغطية: أمل الحامد
تصوير - عبدالأمير السلاطنة
منحت جمعية المهندسين البحرينية الدكتور حسن بن عبدالله فخرو مستشار جلالة الملك للشؤون الاقتصادية جائزة «الإنجاز مدى الحياة في الهندسة»، التي تم إعلانها أول مرة في احتفال الجمعية السنوي بمناسبة «يوم المهندس البحريني» الذي أقيم يوم أمس الأول (الأربعاء) في مقر الجمعية بحضور عدد من الوزراء ومسؤولين في القطاع الهندسي ورئيس وأعضاء مجلس الإدارة وأعضاء الجمعية، كما شهدت الاحتفالية تكريم المهندس كمال بن أحمد، تقديراً لدوره البارز في دعم القطاع.
وأكدت الدكتورة المهندسة رائدة العلوي رئيسة جمعية المهندسين البحرينية أهمية الدور الذي يلعبه المهندسون البحرينيون في بناء وتطوير مملكتنا الغالية في كل مجالات الهندسة، التي تعد دعائم أساسية لمشاريع التنمية، وتسهم في دعم عجلة التنمية العمرانية والاقتصادية في المملكة، في ظل المسيرة التنموية الشاملة، مشيرة إلى أن هذه الاحتفالية تعد منبرًا للاعتراف بإسهامات المهندسين وتسليط الضوء على ما قدموه من جهودٍ استثنائيةٍ، أسهمت في رفع مكانة البحرين كعلامةٍ مشرقةٍ للإبداع والتميز الهندسي على مستوى المنطقة.
وذكرت أنه جرت العادة في احتفاليتنا السنوية، باستضافة شخصيةٍ مميزةٍ من القيادات الهندسية التي أسهمت بشكلٍ كبيرٍ في دفع عجلة التطور والنمو في مملكة البحرين.
وذكرت، لقد اخترنا أن تكون احتفاليتنا هذا العام تحت عنوان «شراكاتٌ مهنية.. للتميز»، وهو موضوع يعكس إيماننا الراسخ بالدور المهم الذي تلعبه الشراكات المهنية في تحقيق أهداف جمعية المهندسين البحرينية والوصول إلى رسالتها وهي الارتقاء بالمستوى المهني والعلمي للمهندسين، ودعمهم في تحقيق التنمية المستدامة لمملكة البحرين، من خلال تعزيز قيم الابتكار والممارسات الهندسية السليمة.
وأشارت إلى أن الشراكات التي أقمناها على مر السنين، سواءً مع المؤسسات الحكومية أو المهنية أو الأكاديمية، كانت وستظل عمودًا أساسيا في مسيرة الجمعية، أثمرت هذه الشراكات عن الكثير من الإنجازات، بما في ذلك تنظيم المؤتمرات الإقليمية والدولية، وورش العمل، والدورات التدريبية التي أسهمت في تطوير قدرات المهندسين وتزويدهم بالمعلومات اللازمة لمواكبة التطورات المتسارعة في المجالات الهندسية والتقنية. واليوم، نحتفي بالجهود المشتركة التي جعلت من جمعية المهندسين البحرينية نموذجًا للتميز في العمل التطوعي المهني.
من جانبه، رأى المهندس كمال بن أحمد محمد رئيس هيئة الكهرباء والماء، ضيف الشرف، أن التطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي سوف يزيد من كفاءات وإنتاجية المهندسين، وسوف يسهم في أن يكون عملهم بجودة أفضل وكلفة أقل.
وأكد رئيس هيئة الكهرباء أن العالم يشهد تغيرات سريعة حولنا والتكنولوجيا تشهد تطوراً سريعاً ولذلك يجب الاطلاع عليها والتعلم منها ومواكبتها، ومعرفة تأثيرها لنكون قادرين على الاستفادة منها وتطوير أنفسنا، جاء ذلك خلال تصريحه للصحفيين على هامش الاحتفال بمناسبة «يوم المهندس البحريني».
وذكر أن عدداً كبيراً من المهندسين والمهندسات البحرينيين لهم دور كبير في تطوير البنية التحتية في مملكة البحرين وعملية التنمية الاقتصادية، مؤكداً أن المهندس يعد ركيزة أساسية في تطوير عمل الاقتصاد الوطني وجميع المنشآت والمعالم في مملكة البحرين سواء الطرق أو شبكة المياه وشبكة الكهرباء ومطار البحرين الدولي والميناء والمصانع والاتصالات تم بنائها وإدارتها من قبل المهندسين والمهندسات البحرينيين، ولذلك نشاركهم في الاحتفال بمناسبة «يوم المهندس البحريني» ونشكرهم على إنجازاتهم.
كما تم الإعلان وتوزيع جائزة المهندس المتميز بشقيها للمهندس الشاب والمهندس المتمرس، بالإضافة إلى جائزة أفضل مشروع تخرج، وتكريم هيئات التحكيم ولجنة الجائزة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك