التنافس في ثلاثة مجالات والجائزة الكبرى 30 ألف دولار مخصصة للبحث الاقتصادي
المشاركة في المسابقة الرئيسية متاحة للباحثين والأكاديميين من جميع الدول العربية
إطلاق فئة الفن التشكيلي تماشياً مع التوجيهات الملكية السامية بالمحافظة على الهوية التاريخية والثقافية
المسابقة العلمية الجامعية تستهدف طلبة الجامعات وتحفيزهم على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة
تحت رعاية نبيل خالد كانو رئيس مجلس إدارة شركة كانو للمشاريع الاستثمارية، أعلنت جائزة يوسف بن أحمد كانو انطلاق الدورة الثانية عشرة خلال مؤتمر صحفي أقيم صباح يوم أمس في فندق الخليج بحضور أفراد عائلة كانو ورؤساء الجامعات في البحرين ومؤسسي المراكز الفنية والجاليرهات وعدد كبير من ممثلي وسائل الإعلام.
وخلال المؤتمر الذي تم تقسيمه إلى ثلاث جلسات مصغرة، تم إعلان ثلاث مسابقات وجوائزها النقدية وأهمية هذه المسابقات واشتراطاتها، حيث تشمل المسابقة الرئيسية التي تحمل عنوان (التقنيات الناشئة وتطبيقاتها في التمويل والاقتصاد والأعمال في الدول العربية) وهي عبارة عن بحث علمي مطول يجمع ما بين الاقتصاد والتكنولوجيا ويتكون من 10 آلاف كلمة، ويسمح في المشاركة في المسابقة الرئيسية الباحثين والأكاديميين من جميع الدول العربية وتبلغ قيمة جائزتها النقدية 30 ألف دولار.
وفي الجلسة الثانية التي تخص المسابقة العلمية الجامعية. تم إعلان مجموع الجوائز النقدية بقيمة 22 ألف دولار وتهدف إلى تشجيع الطلبة للمشاركة وتحفيزهم على التنافس في المجالات العلمية والتعامل مع التكنولوجيا الحديثة لإيجاد حلول للتحديات في المجتمع.
وخلال الجلسة الثالثة تم إعلان إطلاق مسابقة الفن التشكيلي والتي تحمل عنوان «الهوية الثقافية للعمران في مملكة البحرين: شهادة بصرية» وتأتي تماشياً مع التوجيهات الملكية السامية بوضع خطة عمل تختص بالمحافظة على الهوية التاريخية والثقافية لمباني ومدن البحرين، والمشاركة متاحة لجميع الفنانين البحرينيين، ويبلغ مجموع جوائز المسابقة الفن التشكيلي 22 ألف دولار أيضا.
وفي السياق ذاته، قال نبيل كانو إن جائزة يوسف بن أحمد كانو التي مضى على تأسيسها أكثر من 25 عاماً هي تأكيد حرص عائلة كانو على المساهمة الفعالة في شتى مجالات المسؤولية الاجتماعية من خلال الاستثمار في المشاريع التي تصب في مصلحة المجتمعات الخليجية والعربية، مشيداً بما وصلت إليه الجائزة من حضور إقليمي مميز وقدرتها على تشجيع الباحثين والمبدعين على العمل والاجتهاد ومكافأتهم على نشاطهم، كما توجه بالشكر الى جميع الجهات الرسمية والخاصة على تعاونها مع الجائزة في سبيل تحقيق أهدافها.
وتحدث في الجلسة الأولى للمؤتمر الصحفي كل من طلال فوزي كانو، ود. ناظم صالح الصالح، ود. حسن إبراهيم كمال أعضاء مجلس أمناء جائزة يوسف بن أحمد كانو والذين أعلنوا تفاصيل المسابقة الرئيسية التي اختير لها عنوان (التقنيات الناشئة وتطبيقاتها في التمويل والاقتصاد والأعمال في الدول العربية) وهي عبارة عن بحث علمي مطول يجمع ما بين الاقتصاد والتكنولوجيا ويتكون من 10 آلاف كلمة ويسمح في المشاركة في المسابقة الرئيسية الباحثين والأكاديميين من جميع الدول العربية وتبلغ قيمة جائزتها النقدية 30 ألف دولار.
وفي ختام الجلسة الأولى تقدم المتحدثون بالشكر إلى جميعة الاقتصاديين البحرينية متمثلة في رئيسها د. عمر العبيدلي على تعاونها مع المسابقة.
في الجلسة الثانية التي تخص المسابقة العلمية الجامعية التي يبلغ مجموع جوائزها النقدية 22 ألف دولار تحدث كل من د. ديانا عبدالكريم الجهرمي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم العالي ود. وليد خليل زباري عضو مجلس أمناء الجائزة وبحضور السيد طلال فوزي كانو، حيث أكدت د. ديانا الجهرمي وجود تنسيق بين الجائزة والمجلس الأعلى للتعليم العالي حول هذه المسابقة، وحثت الجامعات في البحرين على تشجيع طلبتها للمشاركة فيها لما للمشاركة من فوائد متعددة أبرزها تحفيز الطلبة على التنافس في المجالات العلمية وعلى التعامل مع التكنولوجيا الحديثة لإيجاد حلول للتحديات في المجتمع.
كما أوضح د. وليد زباري المشرف على تصميم المسابقة التي تحمل عنوان (التقنيات الناشئة في التمويل والأعمال – تطبيقات الهاتف والكمبيوتر) أن المسابقة العلمية الجامعية هذه المرة تبحث عن التطبيقات العملية التي بالإمكان الاستفادة منها في قطاع الأعمال والصيرفة، داعياً جميع الجامعات إلى الاستفادة من تجربة المشاركة، كما وجه د. وليد زباري الشكر إلى مجموعة من الخبراء والمختصين في مجال التكنولوجيا الذين أسهموا في تصميم المسابقة وهم د. أسامة العلي المستشار في الذكاء الاصطناعي والتخطيط الاستراتيجي ود. جاسم حاجي رئيس المجموعة العالمية للذكاء الاصطناعي ود. عبدالله العباسي مدير برنامج الطاقة والبحوث في مركز «دراسات».
وفي الجلسة الثالثة تحدث د. عبدالله عبدالرحمن يتيم عضو مجلس أمناء جائزة يوسف بن أحمد كانو وبحضور د. وليد زباري وطلال فوزي كانو عن مسابقة الفن التشكيلي والتي تحمل عنوان «الهوية الثقافية للعمران في مملكة البحرين: شهادة بصرية» وتأتي تماشياً مع التوجيهات الملكية السامية بوضع خطة عمل تختص بالمحافظة على الهوية التاريخية والثقافية لمباني ومدن البحرين، وأكد أن المشاركة في هذه المسابقة مفتوحة لجميع الفنانين البحرينيين ومن جميع الأعمار، كما أوضح أن كل أنواع التشكيل وتفرعاته مقبولة للمشاركة ومن ضمنها الرسم والنحت والتصوير الفوتوغرافي والفيديو والجرافيكس. ويبلغ مجموع جوائز مسابقة الفن التشكيلي 22 ألف دولار أيضاً.
وقد وجه د. يتيم شكره الى لشيخ راشد بن خليفة آل خليفة رئيس المجلس الوطني للفنون على تعاونه الكبير مع الجائزة وتحديداً في مجال الفن التشكيلي وتختلف مواعيد تسليم المشاركات للمسابقات الثلاث حيث ارتأى القائمون على الجائزة إعطاء فترة كافية من التحضير والاستعداد للمشاركين في كل مسابقة بحسب متطلباتها، حيث تم تحديد قبول المشاركات النهائية في المسابقة الرئيسية في 15 يوليو 2024 والمسابقة العلمية الجامعية في 1 يوليو 2024 ومسابقة الفن التشكيلي في 5 يونيو 2024. ويطلب من كل من لديه الرغبة في المشاركة في إحدى المسابقات الثلاث تسجيل بياناته في الموقع الإلكتروني للجائزة.
ويرأس مجلس أمناء جائزة يوسف بن أحمد كانو حالياً الوجيه خالد محمد كانو الذي كان له دور كبير في توسعة نطاق الجائزة وتنويع مجالات التنافس فيها، حيث قدم خلال رئاسته لمجلس أمناء الجائزة الدعم الكبير لنشاطات الجائزة وفعالياتها وأشرف على وجودها الإقليمي وانضمامها إلى منتدى الجوائز العربية وهو أضخم تجمع لأبرز الجوائز في الدول العربية.
الجدير بالذكر أن جائزة يوسف بن أحمد كانو تأسست رسميا في 1998 بناء على رغبة المرحوم الوجيه أحمد علي كانو الرئيس السابق لمجموعة يوسف بن أحمد كانو، وذلك تكريماً لذكرى الحاج يوسف بن أحمد كانو.
وقد تم رصد مبلغ 6 ملايين دولار كوقف للجائزة التي فاز فيها منذ تأسيسها 50 فائزاً من البحرين ومن مختلف الدول العربية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك