العدد : ١٧٠١٤ - الثلاثاء ٢٢ أكتوبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ ربيع الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠١٤ - الثلاثاء ٢٢ أكتوبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ ربيع الآخر ١٤٤٦هـ

الرياضة

حكم الصافرة الدولية علي عبدالحميد لـ«أخبار الخليج الرياضي»:
دخولي سلك التحكيم بطلب وتشجيع من العالمي عبدالخالق الصباح

حاوره: علي ميرزا - تصوير: هاني أحمد

الثلاثاء ٢٢ أكتوبر ٢٠٢٤ - 02:00

ضيف‭ ‬الملحق‭ ‬الرياضي‭ ‬في‭ ‬‮«‬أخبار‭ ‬الخليج‮»‬‭ ‬واحد‭ ‬من‭ ‬حكامنا‭ ‬الدوليين‭ ‬للكرة‭ ‬الطائرة،‭ ‬وواحد‭ ‬ضمن‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬التلاميذ‭ ‬الذين‭ ‬جاءوا‭ ‬ليكملوا‭ ‬مسيرة‭ ‬التحكيم‭ ‬الناصعة‭ ‬التي‭ ‬اختطها‭ ‬الأساتذة‭ ‬الغنيين‭ ‬عن‭ ‬التعريف،‭ ‬ومن‭ ‬حسن‭ ‬الطالع‭ ‬أن‭ ‬ضيفنا‭ ‬كان‭ ‬واحدا‭ ‬من‭ ‬عناصر‭ ‬منتخب‭ ‬الأمل،‭ ‬إنه‭ ‬الحكم‭ ‬الدولي‭ ‬علي‭ ‬عبدالحميد‭ ‬الذي‭ ‬بات‭ ‬اليوم‭ ‬وأقرانه‭ ‬يمثلون‭ ‬عنصر‭ ‬الخبرة‭ ‬لصافرة‭ ‬تحكيم‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭.. ‬لم‭ ‬يتأخر‭ ‬في‭ ‬تلبية‭ ‬دعوة‭ ‬الحوار،‭ ‬بل‭ ‬رد‭ ‬على‭ ‬أسئلتنا‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬قياسي‭ ‬نشكره‭ ‬عليه،‭ ‬وكانت‭ ‬معه‭ ‬هذه‭ ‬التفاصيل‭.‬

 

1‭ - ‬لقد‭ ‬كان‭ ‬علي‭ ‬عبدالحميد‭ ‬خلال‭ ‬فترة‭ ‬سابقة‭ ‬أحد‭ ‬عناصر‭ ‬فريق‭ ‬الدير‭ ‬للكرة‭ ‬الطائرة‭.. ‬لماذا‭ ‬اخترت‭ ‬مجال‭ ‬التحكيم‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬بقية‭ ‬مجالات‭ ‬اللعبة؟

لقد‭ ‬كنت‭ ‬لاعبا‭ ‬في‭ ‬نادي‭ ‬الدير،‭ ‬واتجهت‭ ‬بعد‭ ‬ذلك‭ ‬للتدريب،‭ ‬أما‭ ‬بشأن‭ ‬دخولي‭ ‬مجال‭ ‬التحكيم‭ ‬فكان‭ ‬بطلب‭ ‬وتشجيع‭ ‬من‭ ‬الحكم‭ ‬العالمي‭ ‬عبدالخالق‭ ‬الصباح‭.‬

2‭ - ‬ماذا‭ ‬يعوز‭ ‬طائرة‭ ‬الدير‭ ‬من‭ ‬وجهة‭ ‬نظرك‭ ‬حتى‭ ‬تتقدم‭ ‬خطوات‭ ‬أمامية؟

ما‭ ‬تحتاج‭ ‬إليه‭ ‬طائرة‭ ‬الدير‭ ‬هو‭ ‬الاعتماد‭ ‬على‭ ‬أبناء‭ ‬المنطقة‭ ‬التي‭ ‬تزخر‭ ‬بالخامات‭ ‬الشبابية‭ ‬القادرة‭ ‬على‭ ‬تحقق‭ ‬النتائج‭ ‬الإيجابية،‭ ‬مع‭ ‬جلب‭ ‬مدرب‭ ‬سواء‭ ‬من‭ ‬المنطقة‭ ‬أو‭ ‬خارجها،‭ ‬قادر‭ ‬على‭ ‬خلق‭ ‬فريق‭ ‬متجانس،‭ ‬بمعية‭ ‬إداري‭ ‬لديه‭ ‬أفكار‭ ‬تطويرية،‭ ‬واستقطاب‭ ‬المدرب‭ ‬القدير‭ ‬حسن‭ ‬عبدالله‭ (‬ارشيد‭)‬،‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬وجود‭ ‬خامات‭ ‬من‭ ‬الفئات‭ ‬العمرية،‭ ‬خطوة‭ ‬جيدة‭ ‬من‭ ‬إدارة‭ ‬النادي‭ ‬للسعى‭ ‬لخلق‭ ‬قاعدة‭ ‬قوية‭ ‬يعتمد‭ ‬عليها‭ ‬مستقبلا‭ ‬لوضع‭ ‬النادي‭ ‬في‭ ‬المقدمة‭.‬

3‭ - ‬الكثير‭ ‬لا‭ ‬يعرف‭ ‬أن‭ ‬علي‭ ‬عبد‭ ‬الحميد‭ ‬كان‭ ‬ضمن‭ ‬منتخب‭ ‬‮«‬الأمل‮»‬‭ ‬للكرة‭ ‬الطائرة‭.. ‬من‭ ‬الذي‭ ‬قام‭ ‬باختيارك؟‭ ‬وفي‭ ‬أي‭ ‬مركز‭ ‬كنت‭ ‬تلعب؟

وقع‭ ‬عليّ‭ ‬الاختيار‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬مدرب‭ ‬المنتخب‭ ‬آنذاك‭ ‬المدرب‭ ‬القدير‭ ‬الدكتور‭ ‬فتحي‭ ‬المكور،‭ ‬إذ‭ ‬كنت‭ ‬أشغل‭ ‬مركز‭ ‬4‭.‬

4‭ - ‬أمضى‭ ‬علي‭ ‬عبدالحميد‭ ‬قرابة‭ ‬22‭ ‬عاما‭ ‬مع‭ ‬صافرة‭ ‬التحكيم‭.. ‬ما‭ ‬الطموحات‭ ‬التي‭ ‬حققتها؟‭ ‬وما‭ ‬الطموحات‭ ‬التي‭ ‬لم‭ ‬تحققها؟

لقد‭ ‬حققت‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الطموحات‭ ‬منها‭: ‬حصولي‭ ‬على‭ ‬شارة‭ ‬التحكيم‭ ‬الدولية‭ ‬بعد‭ ‬أربع‭ ‬سنوات‭ ‬من‭ ‬دخولي‭ ‬مجال‭ ‬التحكيم،‭ ‬وشاركت‭ ‬في‭ ‬تحكيم‭ ‬بطولات‭ ‬خليجية‭ ‬وعربية‭ ‬وآسيوية،‭ ‬وقد‭ ‬اخترت‭ ‬لأكون‭ ‬ضمن‭ ‬حكام‭ ‬بطولة‭ ‬العالم‭ ‬للشباب‭ ‬التي‭ ‬أقيمت‭ ‬في‭ ‬المملكة،‭ ‬ولقيت‭ ‬المساندة‭ ‬من‭ ‬الأخ‭ ‬فراس‭ ‬الحلواجي‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬للاتحاد‭ ‬الذي‭ ‬دائما‭ ‬ما‭ ‬يقف‭ ‬مع‭ ‬جميع‭ ‬الحكام‭ ‬في‭ ‬أي‭ ‬محفل،‭ ‬وتمنيت‭ ‬أن‭ ‬أكون‭ ‬ضمن‭ ‬الحكام‭ ‬العالمين،‭ ‬ولكن‭ ‬الخير‭ ‬في‭ ‬الحكمين‭ ‬جعفر‭ ‬إبراهيم‭ ‬وسامي‭ ‬سويد،‭ ‬وكلنا‭ ‬أمل‭ ‬في‭ ‬حكامنا‭ ‬الشباب‭ ‬لتحقيق‭ ‬هذا‭ ‬الطموح‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬اهتمام‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬الاتحاد‭ ‬برئاسة‭ ‬الشيخ‭ ‬علي‭ ‬بن‭ ‬محمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬ولجنة‭ ‬الحكام‭ ‬برئاسة‭ ‬راشد‭ ‬جابر‭.‬

5‭ - ‬هل‭ ‬هناك‭ ‬أحد‭ ‬من‭ ‬أبنائك‭ ‬أو‭ ‬العائلة‭ ‬يمارس‭ ‬لعبة‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة؟

نعم‭ ‬ولدي‭ ‬حسين‭ ‬كان‭ ‬لاعبا‭ ‬في‭ ‬نادي‭ ‬الدير‭ ‬لغاية‭ ‬فئة‭ ‬الشباب،‭ ‬وكان‭ ‬كابتن‭ ‬الفريق،‭ ‬والآن‭ ‬محمد‭ ‬ينشط‭ ‬ضمن‭ ‬فئة‭ ‬الناشئين‭.‬

6‭ - ‬من‭ ‬كان‭ ‬قدوة‭ ‬علي‭ ‬عبدالحميد‭ ‬تحكيميا؟‭ ‬وماذا‭ ‬تعلمت‭ ‬منه؟

في‭ ‬الجيل‭ ‬السابق‭ ‬كان‭ ‬عبد‭ ‬الخالق‭ ‬الصباح‭ ‬وجاسم‭ ‬سيادي‭ ‬وراشد‭ ‬جابر‭ ‬هم‭ ‬قدوتي،‭ ‬وفي‭ ‬الجيل‭ ‬الحالي‭ ‬محمد‭ ‬منصور‭ ‬وجعفر‭ ‬إبراهيم‭.‬

7‭ - ‬ما‭ ‬الذي‭ ‬يميز‭ ‬أسرة‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة؟

يسود‭ ‬أسرة‭ ‬اللعبة‭ ‬التعاون‭ ‬الدائم،‭ ‬ويمثلون‭ ‬العائلة‭ ‬الواحدة،‭ ‬نظرا‭ ‬إلى‭ ‬حبهم‭ ‬لبعضهم‭ ‬البعض‭.‬

8‭ - ‬لو‭ ‬طلبنا‭ ‬منك‭ ‬إشهار‭ ‬البطاقة‭ ‬الحمراء‭ ‬فلمن‭ ‬تشهرها؟

أشهرها‭ ‬في‭ ‬وجه‭ ‬أي‭ ‬طرف‭ ‬يحاول‭ ‬أن‭ ‬يسيء‭ ‬للأخلاق،‭ ‬أو‭ ‬التلفظ‭ ‬بألفاظ‭ ‬بذيئة‭ ‬إلى‭ ‬الخصم،‭ ‬لأنها‭ ‬ليست‭ ‬من‭ ‬أخلاقنا،‭ ‬وأنا‭ ‬على‭ ‬يقين‭ ‬بأن‭ ‬جميع‭ ‬لاعبينا‭ ‬وفي‭ ‬جميع‭ ‬الفئات‭ ‬ذوو‭ ‬أخلاق‭ ‬عالية،‭ ‬وليس‭ ‬ديدنهم‭ ‬تعمد‭ ‬الإساءة‭ ‬للآخرين‭.‬

9‭ - ‬بطاقة‭ ‬ملونة‭ ‬أشهرها‭ ‬علي‭ ‬عبد‭ ‬الحميد‭ ‬وندم‭ ‬عليها‭.‬

لم‭ ‬أشهر‭ ‬أي‭ ‬بطاقة‭ ‬ملونة‭ ‬وندمت‭ ‬عليها،‭ ‬لأني‭ ‬عندما‭ ‬أشهر‭ ‬البطاقة‭ ‬أكون‭ ‬دقيقا‭ ‬في‭ ‬اتخاذ‭ ‬قرار‭ ‬الإشهار‭.‬

10‭ - ‬لاحظنا‭ ‬علي‭ ‬عبد‭ ‬الحميد‭ ‬في‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬مباراة‭ ‬يستعجل‭ ‬في‭ ‬اتخاذ‭ ‬قراره‭ ‬التحكيمي؟‭ ‬كيف‭ ‬تفسر‭ ‬ذلك؟

طبعا‭ ‬قبل‭ ‬كل‭ ‬شيء،‭ ‬الحكم‭ ‬بشر‭ ‬قد‭ ‬يخطئ‭ ‬أو‭ ‬يصيب،‭ ‬بالنسبة‭ ‬للاستعجال‭ ‬فأنا‭ ‬لا‭ ‬أتصور‭ ‬نفسي‭ ‬أني‭ ‬استعجل،‭ ‬بل‭ ‬قد‭ ‬يكون‭ ‬القرار‭ ‬تقدير‭ ‬حكم،‭ ‬ربما‭ ‬حصل‭ ‬الاستعجال‭ ‬في‭ ‬بداية‭ ‬ممارستي‭ ‬للتحكيم‭ ‬نظرا‭ ‬إلى‭ ‬قلة‭ ‬الخبرة،‭ ‬ولكن‭ ‬مع‭ ‬الاحتكاك‭ ‬أتصور‭ ‬أنه‭ ‬لا‭ ‬يوجد‭ ‬استعجال‭.‬

11‭ - ‬أسوأ‭ ‬مباراة‭ ‬من‭ ‬وجهة‭ ‬نظرك‭ ‬قد‭ ‬أدرتها؟‭ ‬ما‭ ‬الأسباب؟

لا‭ ‬أتذكر‭ ‬أني‭ ‬كلفت‭ ‬بإدارة‭ ‬مباراة،‭ ‬وأدرتها‭ ‬إدارة‭ ‬سيئة،‭ ‬ولكن‭ ‬ربما‭ ‬أدرت‭ ‬مباراة‭ ‬ولم‭ ‬أوفق‭ ‬فيها،‭ ‬ومع‭ ‬ذلك‭ ‬لا‭ ‬أتذكر‭.‬

12‭ - ‬هل‭ ‬الحكم‭ ‬الثاني‭ ‬هو‭ ‬من‭ ‬يساهم‭ ‬في‭ ‬إنجاح‭ ‬الحكم‭ ‬الأول‭ ‬أم‭ ‬العكس؟‭ ‬وكيف؟‭ ‬

الحكم‭ ‬الثاني‭ ‬يعد‭ ‬عنصرا‭ ‬مهما‭ ‬ومكملا‭ ‬للحكم‭ ‬الأول،‭ ‬وكلاهما‭ ‬يكمل‭ ‬الآخر،‭ ‬غير‭ ‬أنه‭ ‬ليس‭ ‬الحكم‭ ‬الثاني‭ ‬هو‭ ‬من‭ ‬يساهم‭ ‬في‭ ‬إنجاح‭ ‬الحكم‭ ‬الأول‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬اتخاذ‭ ‬القرار،‭ ‬إنما‭ ‬الحكم‭ ‬الثاني‭ ‬يساعده‭ ‬في‭ ‬إنجاح‭ ‬المباراة‭.‬

13‭ - ‬هل‭ ‬علي‭ ‬عبدالحميد‭ ‬يميل‭ ‬للعصبية‭ ‬في‭ ‬نقاشه‭ ‬مع‭ ‬رؤساء‭ ‬الأشواط؟

أبدا‭ ‬فأنا‭ ‬لست‭ ‬عصبيا،‭ ‬بل‭ ‬هادئ‭ ‬قد‭ ‬يكون‭ ‬بعض‭ ‬رؤساء‭ ‬الأشواط‭ ‬عصبيين‭ ‬ربما‭ ‬طريقة‭ ‬الرد‭ ‬لا‭ ‬تعجبهم،‭ ‬ولكن‭ ‬يبقي‭ ‬جميع‭ ‬رؤساء‭ ‬وكباتن‭ ‬الفرق‭ ‬من‭ ‬أصغر‭ ‬فئة‭ ‬إلى‭ ‬أكبرها،‭ ‬الجميع‭ ‬أكن‭ ‬له‭ ‬كل‭ ‬الاحترام‭ ‬والتقدير‭.‬

14‭ - ‬نرى‭ ‬علي‭ ‬عبدالحميد‭ ‬في‭ ‬أحيان‭ ‬يجلس‭ ‬في‭ ‬المنصة‭ ‬الرئيسة‭ ‬ويتابع‭ ‬المباريات‭.. ‬هل‭ ‬الهدف‭ ‬فني‭ ‬أم‭ ‬تحكيمي؟

بالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬حضوري‭ ‬وجلوسي‭ ‬في‭ ‬المنصة‭ ‬الرئيسية‭ ‬وراءها‭ ‬أهداف‭ ‬متعددة‭ ‬منها‭: ‬متابعة‭ ‬المباريات‭ ‬والاستمتاع‭ ‬بها،‭ ‬ومتابعة‭ ‬أخواني‭ ‬الحكام‭ ‬وتشجيعهم‭ ‬طبعا،‭ ‬فالحضور‭ ‬فني‭ ‬وتحكيمي‭ ‬في‭ ‬الآن‭ ‬نفسه‭.‬

15‭ - ‬هل‭ ‬تعرض‭ ‬علي‭ ‬عبدالحميد‭ ‬للنقد‭ ‬في‭ ‬الإعلام‭ ‬خلال‭ ‬مشواره‭ ‬التحكيمي؟

الحمد‭ ‬لله‭ ‬رب‭ ‬العالمين،‭ ‬لم‭ ‬أتعرض‭ ‬إلى‭ ‬أي‭ ‬انتقاد‭ ‬في‭ ‬الإعلام‭ ‬خلال‭ ‬مشواري‭ ‬التحكيمي‭ ‬حتى‭ ‬الآن،‭ ‬قد‭ ‬أقع‭ ‬أحيانا‭ ‬في‭ ‬خطأ‭ ‬غير‭ ‬مقصود‭ ‬في‭ ‬إحدى‭ ‬المباريات،‭ ‬ويعلق‭ ‬بعض‭ ‬الأخوة‭ ‬على‭ ‬الخطأ،‭ ‬وهذا‭ ‬وارد،‭ ‬وفي‭ ‬كل‭ ‬الحالات‭ ‬أحرص‭ ‬على‭ ‬الظهور‭ ‬بالصورة‭ ‬اللائقة‭ ‬التي‭ ‬تكون‭ ‬محل‭ ‬استحسان‭ ‬الجميع‭ ‬من‭ ‬لجنة‭ ‬الحكام‭ ‬والاتحاد،‭ ‬على‭ ‬اعتبار‭ ‬أني‭ ‬أمثله،‭ ‬ونجاح‭ ‬أي‭ ‬حكم‭ ‬هو‭ ‬نجاح‭ ‬للاتحاد،‭ ‬فإذا‭ ‬عرف‭ ‬الحكم‭ ‬كيف‭ ‬يأخذ‭ ‬المباراة‭ ‬إلى‭ ‬بر‭ ‬الأمان‭ ‬فهذا‭ ‬يعني‭ ‬أن‭ ‬الاتحاد‭ ‬ممثلا‭ ‬في‭ ‬لجنة‭ ‬الحكام‭ ‬نجح‭ ‬في‭ ‬وضع‭ ‬الحكم‭ ‬المناسب‭ ‬للمباراة‭ ‬المناسبة‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا