كلمة

الكلمة‭ ‬السامية‭ ‬لحضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم‭ ‬التي‭ ‬ألقاها‭ ‬في‭ ‬افتتاح‭ ‬دور‭ ‬الانعقاد‭ ‬الثالث‭ ‬من‭ ‬الفصل‭ ‬التشريعي‭ ‬السادس‭ ‬لمجلسي‭ ‬الشورى‭ ‬والنواب‭ ‬تحمل‭ ‬خارطة‭ ‬طريق‭ ‬للمستقبل‭ ‬وتحدد‭ ‬النهج‭ ‬الذي‭ ‬اختاره‭ ‬جلالته‭ ‬كقائد‭ ‬حكيم‭ ‬لمسيرة‭ ‬الوطن‭ ‬والمواطن‭.‬

وهي‭ ‬تسجل‭ ‬ثبات‭ ‬البحرين‭ ‬على‭ ‬قيمها‭ ‬والتزاماتها‭ ‬سواء‭ ‬بالقضايا‭ ‬العربية‭ ‬أو‭ ‬قضايا‭ ‬السلام‭ ‬العالمي،‭ ‬أما‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬المحلي‭ ‬فأول‭ ‬ما‭ ‬يهم‭ ‬جلالته‭ ‬هو‭ ‬الوحدة‭ ‬والتلاحم‭ ‬للمجتمع‭ ‬البحريني‭ ‬الأصيل،‭ ‬وأن‭ ‬يلتزم‭ ‬الجميع‭ ‬بالحفاظ‭ ‬على‭ ‬المصالح‭ ‬الوطنية‭ ‬وصونها،‭ ‬والعمل‭ ‬على‭ ‬تطوير‭ ‬قدرات‭ ‬البحرين‭ ‬وإنجازاتها‭ ‬على‭ ‬مختلف‭ ‬المستويات‭.‬

ولأجل‭ ‬ذلك‭ ‬فهو‭ ‬يوجه‭ ‬إلى‭ ‬تسريع‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬خطة‭ ‬2050‭ ‬وإلى‭ ‬دراسة‭ ‬متكاملة‭ ‬لقياس‭ ‬جاهزيتنا‭ ‬في‭ ‬تأصيل‭ ‬الهوية‭ ‬البحرينية‭ ‬وإلى‭ ‬تكثيف‭ ‬برامج‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬في‭ ‬القطاعات‭ ‬الحيوية‭.‬

وهي‭ ‬كلمة‭ ‬سامية‭ ‬تحمل‭ ‬الخير‭ ‬للوطن‭ ‬والمواطنين‭ ‬وللمنطقة‭ ‬وللعالم‭ ‬أجمع‭ ‬حيث‭ ‬يتوق‭ ‬جلالته‭ ‬إلى‭ ‬عالم‭ ‬يعمه‭ ‬الخير‭ ‬والسلام‭ ‬والتعايش‭ ‬واحترام‭ ‬حقوق‭ ‬الجميع‭ ‬والاعتماد‭ ‬على‭ ‬الحوار‭ ‬لحل‭ ‬المشكلات‭ ‬بدلا‭ ‬من‭ ‬الحروب‭ ‬والأزمات‭ ‬واختيار‭ ‬طريق‭ ‬العنف‭ ‬والقوة‭ ‬الغاشمة‭ ‬لحل‭ ‬المشكلات،‭ ‬وهو‭ ‬اختيار‭ ‬حكيم‭ ‬يريد‭ ‬الخير‭ ‬للجميع‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬أنحاء‭ ‬العالم‭ ‬وقبل‭ ‬ذلك‭ ‬لبلده‭ ‬وأبنائه‭.‬

إقرأ أيضا لـ"طفلـــــة الخليفــــــــة"

• أغذية
• متحف
• برلمان
• تنسيق
• ديمقراطية
• شركات