أكد وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين، مواصلة الجهود والعمل الدؤوب من أجل ترسيخ مسارات التعاون البرلماني مع المجالس التشريعية والبرلمانات في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ودعم الرؤى والمواقف المشتركة خلال الاجتماعات البرلمانية الدولية، بما يعكس العلاقات والروابط الخليجية المتجذرة، وأواصر الأخوة والمحبة التي تجمع الدول والشعوب الخليجية الشقيقة.
جاء ذلك خلال حضور وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين، الاجتماع التنسيقي بين البرلمانات الخليجية، الذي عقد أمس (الخميس) عبر الاتصال المرئي (عن بُعد)، في إطار الاستعداد للمشاركة في أعمال الجمعية العامة الـ 149 للاتحاد البرلماني الدولي، التي ستقام في مدينة جنيف بالاتحاد السويسري خلال الفترة من 13 وحتى 17 من شهر أكتوبر الجاري.
ومثَّل الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين في الاجتماع التنسيقي الخليجي، كلٌّ من: النائب عبدالنبي سلمان أحمد، النائب الأول لرئيس مجلس النواب، الدكتور بسام إسماعيل البنمحمد عضو مجلس الشورى، النائب حسن إبراهيم حسن، والنائب الدكتور مهدي عبدالعزيز الشويخ.
وشدد وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين، على دعم المواقف الموحدة للبرلمانات الخليجية، إزاء مختلف القضايا الموضوعات، وأبرزها القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية العرب الأولى، مؤكدًا الوفد دعم البند الطارئ الذي اقترحته اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي في اجتماعها الأخير، بعد إجراء التعديلات المقدمة عليه، والذي يرتبط بالقضية الفلسطينية، خصوصًا في ظل التطورات السياسية والأمنية التي تشهدها دولة فلسطين.
وأشار وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين إلى ضرورة التكاتف والتنسيق بين جميع البرلمانات العربية، وبرلمانات الدول الأخرى، من أجل التوافق على البند الطارئ المقدَّم من الدول العربية.
وناقش الاجتماع التنسيقي بين البرلمانات الخليجية الشواغر المتاحة في اللجان الدائمة بالاتحاد البرلماني الدولي، حيث أعرب ممثلو البرلمانات الخليجية عن دعم أعضاء المجالس التشريعية والبرلمانات العربية في عضوية اللجان الدائمة بالاتحاد البرلماني الدولي، بما يعزز إسهامات البرلمانات العربية في إنجاح عمل لجان الاتحاد.
وأجمع ممثلو المجالس التشريعية والبرلمانات الخليجية، على استمرار عقد الاجتماعات التنسيقية، ومناقشة الموضوعات التي تحظى باهتمام دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتبادل وجهات النظر والآراء، من أجل صوغ رؤية برلمانية خليجية موحدة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك