حُكم على رجل من روثرهام بالسجن مدة تسع سنوات، في أطول حكم حتى الآن بسبب أعمال الشغب التي اجتاحت البلاد في أوائل أغسطس.
وبحسب صحفية الجارديان «The Guardian» أُدين توماس بيرلي (27 عامًا) لدوره في أعمال العنف خارج فندق يؤوي مئات طالبي اللجوء، حيث أضاف وقودًا إلى حريق مشتعل في سلة المهملات وألقى أشياء على الشرطة أثناء الاضطرابات.
وأخبر القاضي بيرلي أن قضيته كانت واحدة من أخطر القضايا التي تعامل معها في الشهر الماضي فيما يتعلق بأعمال الشغب خارج فندق هوليداي إن إكسبريس في مانفرز يوم 4 أغسطس.
كما استمعت محكمة شيفيلد كراون إلى أن بيرلي كان متورطًا في العديد من أسوأ الحوادث في ذلك الأحد بعد الظهر، بما في ذلك إضافة الخشب إلى النار في سلة مهملات كبيرة تم دفعها إلى مخرج الفندق، ومساعدته في تكديس سلة أخرى فوق تلك التي كانت مشتعلة بالفعل.
كما تم تصويره وهو يرتدي قناعًا على وجهه وهو يلقي الصواريخ على الشرطة، ويواجه الضباط وهو يلوح بهراوة الشرطة، ويلقي سلة كبيرة اصطدمت بخط من الشرطة يحملون دروع مكافحة الشغب.
وهو أول شخص حُكم عليه بتهمة الحرق العمد بقصد تعريض حياة الآخرين للخطر بعد 12 ساعة من العنف في مانفرز التي أسفرت عن إصابة 64 ضابط شرطة وثلاثة خيول وكلب، وكان هناك أكثر من 200 طالب لجوء في المبنى في ذلك الوقت.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك