تسعى كامالا هاريس إلى صنع التاريخ كأول امرأة سوداء وجنوب آسيوية تتولى رئاسة الولايات المتحدة، لكنها تفادت إلى الآن التطرق إلى عرقها أو نوعها الاجتماعي خلال حملتها الانتخابية.
ورفضت المرشحة الديمقراطية (59 عاما) أن تنجر الى جدل مع منافسها الجمهوري دونالد ترامب وحلفائه حين شككوا في هويتها العرقية وأدلوا بهجمات متحيزة جنسانياً.
وتركز هاريس بدلا من ذلك على الحماسة الكبيرة التي أحدثها حلولها مرشحة رئاسية مكان الرئيس جو بايدن، وعلى قضايا مثل كلفة المعيشة التي ترى أنها تستقطب اهتمام الناخبين بشكل أكبر.
وبدا ذلك واضحا بشدة عندما ظهرت ومرشحها لمنصب نائب الرئيس تيم والز في أول مقابلة تجرى معهما عبر شبكة «سي إن إن».
وسُئلت هاريس عن صورة متداولة لحفيدة أختها وهي تشاهد خطابها في المؤتمر الوطني الديمقراطي في شيكاغو، انتشرت على نطاق واسع كرمز لكسر الحواجز العنصرية والجنسانية في البلاد.
لكن هاريس لم تقع في الفخ، وأجابت: «أنا أترشح لأنني أعتقد أنني أفضل شخص للقيام بهذه المهمة في هذه اللحظة لجميع الأمريكيين، بغض النظر عن العرق والنوع».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك