اعتقلت السلطات الإيرانية أكثر من عشرين شخصا، بينهم ضباط استخبارات كبار ومسؤولون عسكريون وموظفون في دار ضيافة عسكرية في طهران، ردا على «الخرق الأمني الكبير والمهين» الذي مكّن من اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، بحسب ما أوردته صحيفة «نيويورك تايمز» نقلا عن مصادر إيرانية.
وجاءت الاعتقالات التي طالت مسؤولين أمنيين كبار بعد مقتل هنية في انفجار، الأربعاء، في دار ضيافة تابعة للحرس الثوري، بعد حضوره حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزكشيان.
ويبرز حجم الاستجابة لاغتيال هنية مدى فداحة الإخفاق الأمني الذي تعرضت له القيادة الإيرانية. حيث وقعت عملية الاغتيال في مجمع شديد الحراسة بقلب العاصمة، وذلك بعد ساعات قليلة فقط من أداء رئيس البلاد الجديد لليمين.
ونقلت «نيويورك تايمز» عن علي فايز، مدير مجموعة الأزمات الدولية قوله إن الاعتقاد بأن إيران لا تستطيع حماية وطنها أو حلفائها الرئيسيين قد يكون قاتلا للنظام الإيراني، لأنه يشير في الأساس إلى أعدائه أنه إذا لم يتمكنوا من الإطاحة بالجمهورية الإسلامية، فيمكنهم قطع رأسها.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك