أكد عبدالحسين مدن رئيس مجلس إدارة جمعية «خبرة البحرينية» لرعاية المتقاعدين أنه جار العمل على تحقيق أهداف الجمعية وهي العمل على استدامة مزايا التقاعد، والسعي لمنح بعض الامتيازات للمحالين على التقاعد، وتنظيم جهودهم والسعي للمساهمة لمساعدة المتقاعدين في تنمية ادخاراتهم ودعم مواهبهم وقدراتهم العلمية والفكرية، ودعم ذوي الخبرات منهم وتوفير الفرص لهم، وبذل الجهود للحفاظ على حقوقهم ومصالحهم المادية والمعنوية وكذلك مكتسباتهم.
جاء ذلك خلال الاجتماع الثاني الذي عقده مجلس إدارة الجمعية بعد تأسيسها في مايو الماضي.
وأضاف أن هناك العديد من الوسائل التي ستستخدمها الجمعية لتحقيق هذه الأهداف عبر التنسيق والتعاون بين هذه الجمعية وبقية الجهات الحكومية والمؤسسات العاملة في مجال خدمة المتقاعدين مثل جمعية دار الحكمة للمتقاعدين، واللجان العاملة في هذا المجال التابعة للاتحادات النقابية.
وقد أوضح مدن رئيس مجلس الإدارة أن «لنا نظرة ايجابية بشأن واقع المتقاعدين، وندعو الجميع، ما دامت أهدافهم تصب في صالح ومصلحة المتقاعدين، إلى الالتفاف حولها وتطوير واقع إخوتنا المتقاعدين وأخواتنا المتقاعدات».
وأضاف مدن: «إننا نؤمن بالتنافسية ولأن أهدافنا تتقارب مع أهداف شريكتنا «جمعية الحكمة» ودورها الريادي الذي لا يمكن اغفاله في خدمة المتقاعدين، وكذلك اللجان الأخرى التي تعمل في نفس المجال، فإننا نعتقد أن عملنا كمجموعة وبعد التنسيق سيضيف بُعدا كبيرا في نفع وخدمة المتقاعدين».
وقال مدن: «إننا في جمعية خبرة البحرينية، بعد إشهارها وتأسيسها، سنكون صوتا مؤثرا للمتقاعدين ملتزمين وأوفياء للأهداف المعلنة، وستكون يدنا ممدودة للتنسيق والتعاون، ومكملة لدور كل المؤسسات الأهلية والوطنية العاملة والمهتمة بهذا المجال، وكذا الجهات الحكومية والرسمية، من أجل خدمة المتقاعدين».
جدير بالذكر أن جمعية «خبرة البحرينية» تم تأسيسها في مايو الماضي، وعقد الاجتماع الأول لها في 29 يونيو 2024م، وتم انتخاب 9 لعضوية مجلس الإدارة من قبل المؤسسين، وأسفر اجتماع مجلس الإدارة الأول عن اختيار عبدالحسين علي مدن رئيسا، وعلي عبدالله سبت نائبا للرئيس، ويوسف علي حسن عبداللطيف البناء أمينا للسر، وحسن عبدالله مال الله أمينا للمالية، وعلي حسن الزاكي نائبا لأمين المالية، وسيد صالح تقي محفوظ عضوا إداريا، وحمزة السيد علي كاظم شرف عضوا إداريا، وسيد رضي سعيد إبراهيم علوي عضوا إداريا، وإبراهيم حبيب حسين عبدالله عضوا إداريا.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك