رفع رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية يوسف بن صالح الصالح أسمى آيات الشكر والتقدير والاعتزاز إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، بمناسبة نجاح موسم عاشوراء للعام 1446 هـ الموافق 2024 م بفضل الله سبحانه والرعاية الملكية لإحياء موسم عاشوراء وتضافر الجهود الرسمية والأهلية، وهو ما أسهم في نجاح الموسم على الوجه الأكمل بما يجسد النهج الحضاري للمملكة وخصوصية هذه الذكرى الخالدة.
وتقدم الصالح نيابة عن جميع أعضاء مجلس الأوقاف الجعفرية وكافة منتسبيها ورؤساء إدارات المآتم والمواكب والفعاليات الحسينية في جميع محافظات مملكة البحرين إلى مقام جلالة الملك المعظم بأسمى آيات التقدير والامتنان والشكر والعرفان على ما يوليه جلالته من رعايةٍ وعنايةٍ واهتمام بدور العبادة والمناسبات الدينية، ولا سيما مراسم إحياء ذكرى عاشوراء الخالدة، التي تكللت -بفضل الله سبحانه وتوجيهات جلالته الكريمة وتعاون الجميع- بالنجاح والتوفيق.
كما أعرب رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية عن الفخر والاعتزاز بالإشادة الملكية بالجهود المقدرة للحكومة، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، خلال مراسم إحياء ذكرى عاشوراء، وتهيئة سبل النجاح وتوفير كل المقومات المطلوبة لهذه المناسبة، التي ستبقى بخصوصيتها وطابعها الروحاني أبرز أركان الحريات الدينية والتعددية المذهبية التي تنعم بها مملكة البحرين على امتداد العصور.
كما رفع رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية آيات الشكر والامتنان إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وتوجيهات سموه لكل الوزارات والجهات الحكومية لتلبية جميع احتياجات الموسم، الأمر الذي انعكس على المتابعة الميدانية والمتابعة المستمرة من كافة الجهات وفق نهج الشراكة المجتمعية.
إلى ذلك، أكد رئيس الأوقاف الجعفرية أنّ الموسم شهد انسجاما فريدا وتعاونا كبيرا تجلى بشكل كبير للغاية هذا العام وكان الجميع يعملون في نسق واحد من أجل تسخير كل الجهود والإمكانات لتحقيق نجاح هذا الموسم الذي يحييه أهل البحرين اقتداء بهدي أهل بيت النبوة المطهرة وفي ظل روح الأسرة الواحدة بتآلف ووحدة وانسجام منذ الأزل ولله الحمد.
وفي هذا الصدد نوه الصالح بالإشادة الملكية السامية بجهود وزارة الداخلية ومجلس الأوقاف الجعفرية والعلماء والمشايخ الأفاضل ورؤساء المآتم واللجان المشرفة وجهود فرق العمل الميدانية من المتطوعين، حيث ثمن جلالته ما أبداه الجميع خلال إحياء ذكرى عاشوراء من وعي ومسؤولية وطنية، وكذلك حسن المتابعة ودقة وسلاسة التنظيم، حيث أكد جلالته أن إحياء ذكرى عاشوراء، هذا العام، اتسم بأعلى مستويات من الانضباط والتنظيم، بما يؤكد رحابة البحرين كمجتمع منفتح ومتجانس، وواحة إخاء وسلام، وسط عالم لا سبيل أمامه إلا التعايش والتعاون من أجل صالح الجميع.
سائلا الله سبحانه أن يعيد هذه المناسبة الخالدة على وطننا الكريم في أمن وأمان ورفعة ونماء في ظل قيادة جلالة الملك المعظم.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك