تشارك البحرين العالم في الاحتفاء باليوم الدولي للعمل البرلماني الذي تحتفي به برلمانات العالم في الثلاثين من شهر يونيو هذا العام تحت شعار «الدبلوماسية البرلمانية: بناء الجسور من أجل السلام والتفاهم»، حيث رفع الشوريون والنواب أسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظّم، وإلى صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بهذه المناسبة.
وأكد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، أن الرؤية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظّم، ودعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، جعلت من العمل النيابي والدبلوماسية البرلمانية شريكا استراتيجيا في نشر وترسيخ قيم السلام والتعايش السلمي، وإبراز الإنجازات الحضارية لمملكة البحرين.
وأعرب عن بالغ الفخر والاعتزاز، لما حققته الدبلوماسية البرلمانية البحرينية على الصعيدين الإقليمي والعالمي، ودعم أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز التعاون الدولي في كل المسارات، وبما يحقق الأهداف والتطلعات المنشودة.
وأشار إلى ما تضمنه ميثاق العمل الوطني ودستور مملكة البحرين من قيم ومبادئ، ومواد ونصوص، في تعزيز العمل الديمقراطي المؤسسي، وحرية الرأي والتعبير المسؤولة، من أجل دعم الجهود الدولية لتعزيز الأمن والسلام في العالم أجمع.
وأكد المسلم أن مجلس النواب، يواصل العمل الوطني المشترك، بالتعاون مع الحكومة ومجلس الشورى، لخدمة الوطن والمواطنين، ورفعة مكانة مملكة البحرين في المحافل الدولية، وما تحقق من نجاحات دبلوماسية مستدامة.
وأكد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى أنَّ السلطة التشريعية تستنير في عملها بالرؤى الملكية السامية، والنَّهج الديمقراطي الحكيم لجلالة الملك المعظّم، الذي يشكل الركيزة الأولى لكل المنجزات الوطنية والتشريعية، والنجاحات المتواصلة في المسيرة التنموية لمملكة البحرين، معربًا عن الفخر والاعتزاز بالإنجازات الديمقراطية والبرلمانية التي تحققت في العهد الزاهر لجلالة الملك المعظَّم، بفضل ما تحظى به السلطة التشريعية من دعمٍ ومساندة من لدن جلالته.
ونوَّه رئيس مجلس الشورى بتقدير وثناء جلالة الملك المعظّم، المشهود بعمل السلطة التشريعية، وما يتحقق من نتاجات تشريعية عبر التعاون الوثيق مع الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وتقدَّم رئيس مجلس الشورى، بخالص التهاني وأجمل التبريكات بهذه المناسبة، إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، معربًا عن عظيم الفخر والاعتزاز بما حققته مملكة البحرين من إنجازات حضارية ونقلة نوعية في ظل المسيرة الديمقراطية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم.
وأشاد رئيس مجلس الشورى بما تبذله الحكومة برئاسة سموّ ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، من تعاونٍ ودعم متواصلٍ مع السلطة التشريعية، أثمر عنه ترسيخ مسارات العمل الوطني، والتكامل في أداء المهام والمسؤوليات الوطنية، التي يؤديها فريق البحرين الواحد بكل كفاءة وتميز، مثمنًا الجهود النبيلة لسموّ ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ومساندة سموّه الكريم للسلطة التشريعية.
وأكد رئيس مجلس الشورى حرص المجلس على مواصلة التعاون القائم مع الحكومة؛ لتحقيق كل ما فيه الخير والتقدم والرفعة للوطن والمواطنين، إلى جانب ترسيخ دور الدبلوماسية البرلمانية البحرينية في إبراز المنجزات التنموية، وتعزيز الشراكات مع برلمانات دول العالم.
من جانبه أكد جمال محمد فخرو النائب الأول لرئيس مجلس الشورى، أن إنجازات الدبلوماسية البرلمانية التي حققتها السلطة التشريعية في مملكة البحرين، تستلهم مساعيها المتواصلة من نهج حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، من أجل بناء جسور السلام والتفاهم والتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة إقليميًا ودوليًا، مشيدًا بما وصلت إليه مملكة البحرين من مراتب متقدمة على مستوى العمل البرلماني، والذي يعد ثمرة المشروع الإصلاحي الشامل لجلالته أيده الله.
وثمن فخرو التعاون والتنسيق والعمل المشترك القائم بين السلطة التشريعية والحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، من أجل تكامل وتضافر الجهود، لتلبية متطلبات التقدم والازدهار للمملكة على كل المستويات، مثنيًا على الجهد الذي تقوم به الحكومة الموقرة في تعزيز مكانة المملكة على صعيد سياستها وعلاقاتها الخارجية، ومد جسور التفاهم والسلام، على النحو الذي يحقق الاستجابة لأهداف التنمية المستدامة، ويؤدي إلى مزيدٍ من المنجزات والمكتسبات للوطن والمواطن.
من جانب آخر، أشاد فخرو بالدور المتنامي للبرلمانات في تحقيق تطلعات الأوطان والشعوب، وما أصبحت تتمتع به من دور محوري في النهوض بحقوق الإنسان وتعزيز التنمية المستدامة، معربًا عن فخره واعتزازه بالمكانة الإقليمية والدولية التي وصلت إليها مملكة البحرين، من خلال الإنجازات والنجاحات التي حققتها المملكة على مستوى العمل البرلماني، وتعزيز الدبلوماسية البرلمانية لترسيخ مرتكزات السياسة الخارجية للمملكة المتمثلة في إرساء أسس السلام والأمن والاستقرار العالمي.
بدورها أكدت الدكتورة جهاد عبدالله الفاضل، النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى، تعاظم دور الدبلوماسية البرلمانية في توطيد العلاقات الدولية، وإسهاماتها الإيجابية في نشر السلام وتوحيد الجهود والعمل الجماعي في القضايا ذات الاهتمام المشترك، ومساندة خطط التنمية المستدامة من خلال تقديم المبادرات وإثراء منظومة التشريعات بالقوانين الحديث والمتطورة، مشيدةً بالدعم الكبير الذي تحظى به السلطة التشريعية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وأشارت د. الفاضل إلى المكاسب الوطنية الكبيرة التي تحققت نتيجة الجهود المشتركة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، والتعاون البناء والتنسيق الدائم بينهما مشيدًا بالتعاون الإيجابي الذي أسهم في تحقيق السلطة التشريعية لغاياتها التنموية من خلال تطوير التشريعات وتحسين القوانين، بما يعود بالنفع على الوطن والمواطن ودعم المسيرة التنموية.
من جانبها أكدت المحامية دلال جاسم الزايد، رئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية بمجلس الشورى، أن الدبلوماسية البرلمانية التي تمارسها السلطة التشريعية في مملكة البحرين، تحظى بتمكين ودعم كبيرين من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، باعتبارها إحدى الثمار المتميزة والرائدة للممارسة الديمقراطية، ومساند فاعل للدبلوماسية الرسمية التي تبذلها الحكومة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وأوضحت الزايد أن المشاركات البرلمانية التي يقوم بها أعضاء السلطة التشريعية في مختلف المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية، تدعم السياسة الخارجية الثابتة والمعتدلة لمملكة البحرين، والمساعي النبيلة التي يتصدرها جلالة الملك المعظم رعاه الله في الدعوة إلى السلام ونشر المحبة والتعايش، والارتكان إلى لغة الحوار والنقاش المفضي إلى نتائج إيجابية تحقق الأمن والاستقرار، والتقدم والازدهار للأوطان والشعوب.
وأوضحت الزايد أن السلطة التشريعية خطت خطوات متسارعة خلال الأعوام الماضية في مجال الدبلوماسية البرلمانية، لتحقيق الأهداف المنشودة المتمثلة في تضافر الجهود والمساعي الدولية من أجل السلام، وذلك انطلاقًا من استشعار البرلمانيين للمسؤوليات الجسيمة التي يتحملونها في توفير الأطر القانونية التي تكفل عملية التنمية المستدامة في كل المجالات، وعلى كل المستويات، مبينةً أن مملكة البحرين حظيت بثقة العالم من خلال تبوء أعضاء السلطة التشريعية العديد من العضويات والمناصب القيادية في المنظمات والاتحادات البرلمانية الدولية، والذي يترجم مستوى ما وصلت إليه الممارسة التشريعية وطنيًا، وما أثمرت به من منظومة تشريعية حديثة ومتكاملة.
أكد علي عبدالله العرادي عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى، أن مملكة البحرين شهدت نقلة نوعية في تطور العمل البرلماني خصوصا على مستوى تعزيز الدبلوماسية البرلمانية التي تهدف إلى تقوية العلاقات والشراكات مع البرلمانات الأخرى، وفقَا لرؤى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، لتعزيز دور الدبلوماسية في دعم العمل البرلماني.
وأشاد العرادي بالجهود التي تبذلها الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، من أجل تعزيز التعاون بين السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية لتطوير مخرجات العمل البرلماني، مما أكسب مملكة البحرين مكانة دولية رفيعة على مستوى التشريع وسن القوانين.
وأشار العرادي إلى أن مملكة البحرين نالت ثقة برلمانية دولية عالية، بحصول أعضاء السلطة التشريعية على العضوية في الاتحادات والمنظمات البرلمانية، الإقليمية والدولية، ونيل المناصب القيادية فيها، مؤكدًا أن السلطة التشريعية عززت الدور الفاعل للدبلوماسية البرلمانية من خلال المشاركة في الاجتماعات، والمنتديات والمؤتمرات البرلمانية الإقليمية والدولية.
وأكدت سبيكة خليفة الفضالة، عضو مجلس الشورى، أن توجيهات ومضامين الخطابات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، رسمت خارطة الطريق للعمل البرلماني، وشكلت الركيزة الأساسية لحصد الكثير من المنجزات التشريعية التي تمثل رافدًا لمسيرة التنمية الشاملة، والدفع بمسؤوليات العمل البرلماني نحو مزيد من التطور والإنجاز، مشيرةً إلى ما تبديه الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، من دعم وتعاون متواصل مع السلطة التشريعية، مما جعل منظومة العمل الوطني أكثر فاعلية وتطورًا واستدامة.
وأوضحت الفضالة أن الاحتفاء باليوم الدولي للعمل البرلماني يُعد تأكيدًا دوليًا على ما أصبحت تمثله البرلمانات والمجالس التشريعية من أهمية بالغة وشريك أساسي ضمن مسارات البناء والتطوير الوطنية، وهو ما يؤكد أيضًا الممارسات الديمقراطية كنهج حضاري للحوار والتفاهم من أجل اتخاذ القرارات الإيجابية والمناسبة على كل المستويات.
وأكد الدكتور بسام إسماعيل البنمحمد، عضو مجلس الشورى، حرص السلطة التشريعية على تعزيز دور الدبلوماسية البرلمانية من خلال تبادل التجارب الدولية في مجال العمل البرلماني، ونقل التجربة الوطنية الناجحة في العمل التشريعي، والتي جاءت نتاج جهود سنوات من العمل المستمر ضمن المسيرة التنموية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، وما يوليه جلالته من حرص واهتمام بتنمية العمل التشريعي وترسيخ مبادئ الديمقراطية.
وأشار د. البنمحمد إلى الدور المحوري للشعبة البرلمانية التي تضم أعضاء من مجلسي الشورى والنواب، في تعزيز التعاون الدولي في مجالات العمل البرلماني المختلفة، وذلك من خلال مشاركة أعضاء مجلس الشورى في الاتحادات والبرلمانات والمنظمات الإقليمية والدولية البرلمانية.
وأشادت هالة رمزي فايز عضو مجلس الشورى، بالإنجازات البرلمانية التي حققتها مملكة البحرين على المستوى الدولي، والتي تتجلى في بناء العلاقات والشراكات مع البرلمانات في مختلف دول العالم، بما يترجم توجهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، في توطيد مسارات التعاون والعمل المشترك من خلال تفعيل الدبلوماسية البرلمانية، وتعزيز دورها في إبراز ما حققته المملكة من نجاحات ضمن المسيرة الديمقراطية.
وأكدت رمزي حرص السلطة التشريعية على تمثيل مملكة البحرين في المحافل الدولية من خلال المشاركة في المؤتمرات الدولية والإقليمية، لتعزيز الدبلوماسية البرلمانية وتبادل الخبرات لتطوير العمل البرلماني في المملكة وعرض تجربة مملكة البحرين الديموقراطية وما شهدته من نقلات نوعية خلال مسيرة التنمية الشاملة.
وأكد علي حسين الشهابي، نائب رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى، أن الدبلوماسية البرلمانية لمملكة البحرين تقوم بجهود حثيثة وفاعلة لتعزيز مبادئ وقيم السلام والتعايش، وترسيخ الممارسات الديمقراطية وثقافة الحوار البنّاء والتسامح، والاحترام المتبادل بين الدول، وذلك تحقيقًا للنهج السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، عبر تبني ودعم المبادرات الدولية التي من شأنها أن تعزز السلام العالمي، وتثبت روح التسامح والعمل المشترك لصالح الإنسانية.
كما أكدت لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب أنه خلال المسيرة البرلمانية في مملكة البحرين وعلى مدار ما يزيد على العشرين عاما شهدت المملكة نهضة تشريعية وإنجازات تنموية، وكان ذلك انعكاساً لما تحظى به السلطة التشريعية من اهتمام خاص ودعم لا محدود من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه.
وأشادت اللجنة بالدور الحكومي البارز برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الذي أفضى لبلوغ الأهداف المرجوة وتحقيق المكاسب الوطنية من خلال التعاون البناء والتنسيق الدائم بين السلطتين.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك