العدد : ١٦٨٩٦ - الأربعاء ٢٦ يونيو ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ ذو الحجة ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٩٦ - الأربعاء ٢٦ يونيو ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ ذو الحجة ١٤٤٥هـ

أخبار البحرين

فعاليات حقوقية ونيابية: العفو الملكي السامي يفتح باب الأمل للمحكومين للمشاركة في المسيرة التنموية

الاثنين ١٧ يونيو ٢٠٢٤ - 02:00

أشادت‭ ‬فعاليات‭ ‬وطنية‭ ‬حقوقية‭ ‬ونيابية‭ ‬بإصدار‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬مرسوما‭ ‬ملكيا‭ ‬بالعفو‭ ‬السامي‭ ‬عن‭ ‬545‭ ‬نزيلا‭ ‬محكومين‭ ‬في‭ ‬قضايا‭ ‬مختلفة‭ ‬بمناسبة‭ ‬عيد‭ ‬الأضحى‭ ‬المبارك‭.‬

وصرح‭ ‬المهندس‭ ‬علي‭ ‬الدرازي‭ ‬رئيس‭ ‬المؤسسة‭ ‬الوطنية‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬بأن‭ ‬تفضل‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬بإصدار‭ ‬مرسوم‭ ‬ملكي‭ ‬بالعفو‭ ‬الخاص‭ ‬والإفراج‭ ‬عن‭ ‬545‭ ‬نزيلا‭ ‬محكومين‭ ‬في‭ ‬قضايا‭ ‬مختلفة‭ ‬يُعتبر‭ ‬خطوة‭ ‬نبيلة‭ ‬وحضارية‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬وتماسك‭ ‬المجتمع‭ ‬البحريني‭. ‬وأوضح‭ ‬الدرازي‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬المبادرة‭ ‬تعزز‭ ‬عدالة‭ ‬القانون‭ ‬وسيادته،‭ ‬كما‭ ‬تكرس‭ ‬احترام‭ ‬استقلالية‭ ‬القضاء،‭ ‬انسجاماً‭ ‬مع‭ ‬النهج‭ ‬الذي‭ ‬تتبعه‭ ‬المملكة‭ ‬منذ‭ ‬إطلاق‭ ‬المشروع‭ ‬الإصلاحي‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭.‬

وأشاد‭ ‬الدرازي‭ ‬بروح‭ ‬التسامح‭ ‬التي‭ ‬يتمتع‭ ‬بها‭ ‬جلالة‭ ‬الملك،‭ ‬مشيراً‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الروح‭ ‬تعزز‭ ‬ثقة‭ ‬المجتمع‭ ‬في‭ ‬وجود‭ ‬نظرة‭ ‬تسامح‭ ‬عليا‭ ‬من‭ ‬جلالته‭ ‬هذه‭ ‬النظرة‭ ‬تُضفي‭ ‬الطمأنينة‭ ‬لدى‭ ‬الجميع،‭ ‬وتعزز‭ ‬من‭ ‬تماسك‭ ‬المجتمع‭ ‬بشكل‭ ‬عام،‭ ‬وتبث‭ ‬روح‭ ‬التسامح‭ ‬بين‭ ‬أفراده‭. ‬

من‭ ‬جانبها‭ ‬أكدت‭ ‬غادة‭ ‬حميد‭ ‬حبيب‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬للتظلمات‭ ‬رئيس‭ ‬مفوضية‭ ‬حقوق‭ ‬السجناء‭ ‬والمحتجزين‭ ‬أن‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬هو‭ ‬الداعم‭ ‬الرئيسي‭ ‬والأساسي‭ ‬لمسيرة‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬في‭ ‬المملكة،‭ ‬حيث‭ ‬تحققت‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الإنجازات‭ ‬في‭ ‬الملف‭ ‬الحقوقي‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬منذ‭ ‬تدشين‭ ‬المشروع‭ ‬الإصلاحي‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك،‭ ‬مشيدة‭ ‬بما‭ ‬شهدته‭ ‬وزارة‭ ‬الداخلية‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬هذا‭ ‬المشروع‭ ‬الرائد‭ ‬من‭ ‬نقلة‭ ‬نوعية‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬معربة‭ ‬عن‭ ‬تقديرها‭ ‬للتوجيهات‭ ‬السديدة‭ ‬للفريق‭ ‬أول‭ ‬الشيخ‭ ‬راشد‭ ‬بن‭ ‬عبدالله‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬وزير‭ ‬الداخلية‭ ‬بما‭ ‬أسهم‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬الوزارة‭ ‬من‭ ‬النجاحات‭ ‬والإنجازات‭ ‬في‭ ‬المجال‭ ‬الحقوقي‭.‬

وأضافت‭ ‬أن‭ ‬العفو‭ ‬الملكي‭ ‬السامي‭ ‬يعد‭ ‬إضافة‭ ‬نوعية‭ ‬في‭ ‬الملف‭ ‬الحقوقي‭ ‬وهذا‭ ‬ينم‭ ‬عن‭ ‬حرص‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬على‭ ‬زيادة‭ ‬التماسك‭ ‬واللحمة‭ ‬الوطنية‭ ‬إيماناً‭ ‬من‭ ‬جلالته‭ ‬بمبدأ‭ ‬الإصلاح‭ ‬والتأهيل،‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬إعطاء‭ ‬الفرصة‭ ‬لأبناء‭ ‬الوطن‭ ‬لبناء‭ ‬مستقبلهم‭ ‬من‭ ‬جديد‭.‬

وأشار‭ ‬المستشار‭ ‬القانوني‭ ‬فريد‭ ‬غازي‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬العفو‭ ‬الملكي‭ ‬السامي،‭ ‬قد‭ ‬ادخل‭ ‬السعادة‭ ‬والسرور‭ ‬على‭ ‬النزلاء‭ ‬وأهاليهم‭ ‬وأسرهم‭ ‬وعموم‭ ‬شعب‭ ‬البحرين،‭ ‬حيث‭ ‬عودنا‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬بمثل‭ ‬هذه‭ ‬المبادرات‭ ‬والمكارم‭ ‬التي‭ ‬تتصف‭ ‬بالرحمة‭ ‬والابوة‭ ‬في‭ ‬من‭ ‬أخطأ‭ ‬في‭ ‬حق‭ ‬المجتمع،‭ ‬حيث‭ ‬حصل‭ ‬النزلاء‭ ‬على‭ ‬ضمانات‭ ‬الدفاع‭ ‬في‭ ‬المحاكم‭ ‬التي‭ ‬حكمت‭ ‬بموجب‭ ‬العدالة‭ ‬المنجزة‭ ‬والتي‭ ‬توافرت‭ ‬فيها‭ ‬كافة‭ ‬الضمانات‭.‬

 

نظرة تسامح عليا تُضفي الطمأنينة لدى الجميع وتعزز من تماسك المجتمع

 

وأضاف‭ ‬أن‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬بنظرته‭ ‬الابوية‭ ‬الشاملة‭ ‬لأوضاع‭ ‬هؤلاء‭ ‬النزلاء‭ ‬وكما‭ ‬عودنا‭ ‬أنه‭ ‬ليس‭ ‬فقط‭ ‬في‭ ‬الاعياد‭ ‬والمناسبات‭ ‬واحيانا‭ ‬في‭ ‬غير‭ ‬ذلك‭ ‬كالأعياد‭ ‬الوطنية‭ ‬وغيرها،‭ ‬مما‭ ‬يتفق‭ ‬تماما‭ ‬مع‭ ‬مسيرة‭ ‬تعزيز‭ ‬حقوق‭ ‬الانسان‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬وقال‭ ‬بصفتي‭ ‬رئيس‭ ‬جمعية‭ ‬مبادئ‭ ‬حقوق‭ ‬الانسان،‭ ‬فقد‭ ‬أشدنا‭ ‬بهذه‭ ‬المبادرة‭ ‬الملكية‭ ‬ببيان‭ ‬أممي‭ ‬يعمم‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬العالم‭ ‬وعلى‭ ‬مستوى‭ ‬الامم‭ ‬المتحدة‭ ‬ومجلس‭ ‬حقوق‭ ‬الانسان‭ ‬في‭ ‬جنيف‭ ‬لهذه‭ ‬المبادرة‭ ‬التي‭ ‬تعكس‭ ‬اهتمام‭ ‬الشعوب‭ ‬الاخرى‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬والعالم‭ ‬بهذا‭ ‬العفو‭ ‬الملكي‭ ‬وهذه‭ ‬المسيرة‭ ‬الحقوقية‭ ‬التي‭ ‬أرسى‭ ‬دعائمها‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭.‬

وأكد‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬المبادرة‭ ‬تأتي‭ ‬بجهود‭ ‬حثيثة‭ ‬وإنجازات‭ ‬كريمة‭ ‬من‭ ‬وزارة‭ ‬الداخلية‭ ‬بقيادة‭ ‬الفريق‭ ‬أول‭ ‬الشيخ‭ ‬راشد‭ ‬بن‭ ‬عبدالله‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬وزير‭ ‬الداخلية‭ ‬الذي‭ ‬لا‭ ‬يدخر‭ ‬جهدا‭ ‬بتوفير‭ ‬الرعاية‭ ‬الكريمة‭ ‬لنزلاء‭ ‬الاصلاح‭ ‬والتأهيل‭. ‬

واوضحت‭ ‬المحامية‭ ‬دلال‭ ‬الزايد‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى،‭ ‬أن‭ ‬ممارسة‭ ‬لصلاحية‭ ‬دستورية‭ ‬ونظرة‭ ‬إنسانية‭ ‬من‭ ‬لدن‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬تم‭ ‬إصدار‭ ‬مرسوم‭ ‬ملكي‭ ‬بالعفو‭ ‬الخاص‭ ‬والإفراج‭ ‬عن‭ ‬545‭ ‬نزيلا‭ ‬محكومين‭ ‬في‭ ‬قضايا‭ ‬مختلفة،‭ ‬وبهذا‭ ‬نتقدّم‭ ‬لصاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬المعظم‭ ‬بأسمى‭ ‬آيات‭ ‬الشكر‭ ‬وعظيم‭ ‬الامتنان،‭ ‬حيث‭ ‬يأتي‭ ‬صدور‭ ‬المرسوم‭ ‬من‭ ‬جلالته‭ ‬بالعفو‭ ‬الخاص‭ ‬عن‭ ‬المحكومين‭ ‬وتوجيهاته‭ ‬السامية‭ ‬بما‭ ‬يستهدف‭ ‬معه‭ ‬توطيد‭ ‬روابط‭ ‬الأسرة‭ ‬وبما‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬الإصلاح‭ ‬والتأهيل،‭ ‬وخاصة‭ ‬أن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬قد‭ ‬اتخذت‭ ‬نهجا‭ ‬بإرادة‭ ‬سياسية‭ ‬وبرلمانية‭ ‬أن‭ ‬الإصلاح‭ ‬وتأهيل‭ ‬الشخص‭ ‬المحكوم‭ ‬عليه‭ ‬هي‭ ‬الغاية‭ ‬وليس‭ ‬العقاب،‭ ‬ومعها‭ ‬يتم‭ ‬تكريس‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬وتشكّل‭ ‬حافزا‭ ‬للالتزام‭ ‬بالقانون‭ ‬وعودة‭ ‬الإنسان‭ ‬إلى‭ ‬مساره‭ ‬الطبيعي‭ ‬وإسهامه‭ ‬في‭ ‬تنمية‭ ‬وطنه،‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬تعودنا‭ ‬عليه‭ ‬من‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬مناسبة‭ ‬سواء‭ ‬وطنية‭ ‬أو‭ ‬رسمية‭ ‬أثبتت‭ ‬عوائدها‭ ‬على‭ ‬الوطن‭ ‬والمواطنين‭.‬

وأكد‭ ‬الدكتور‭ ‬فراس‭ ‬محمد‭ ‬العفو‭ ‬عميد‭ ‬كلية‭ ‬القانون‭ ‬الجامعة‭ ‬الخليجية،‭ ‬ان‭ ‬العفو‭ ‬الخاص‭ ‬عن‭ (‬545‭) ‬محكوما‭ ‬والصادر‭ ‬عن‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظّم،‭ ‬يحمل‭ ‬في‭ ‬طياته‭ ‬أبعاداً‭ ‬إنسانية‭ ‬وقانونية‭ ‬عميقة،‭ ‬ويعد‭ ‬نقطة‭ ‬تحول‭ ‬في‭ ‬حياة‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الأشخاص‭ ‬وعائلاتهم‭ ‬ويلقي‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬قضايا‭ ‬أوسع‭ ‬تتعلق‭ ‬بالعدالة‭ ‬والإصلاح‭ ‬في‭ ‬النظام‭ ‬القضائي‭ ‬ففي‭ ‬جوهره،‭ ‬ويعكس‭ ‬الإيمان‭ ‬بإمكانية‭ ‬التغيير‭ ‬والتحسين‭ ‬ومعالجة‭ ‬الأخطاء‭ ‬مع‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬التوازن‭ ‬بين‭ ‬العقوبة‭ ‬والتأهيل،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬العفو‭ ‬استثمار‭ ‬في‭ ‬النسيج‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬وإسهام‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬مجتمع‭ ‬أكثر‭ ‬عدالة‭ ‬وتسامحًا‭.‬

كما‭ ‬أشار‭ ‬الدكتور‭ ‬مال‭ ‬الله‭ ‬الحمادي‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬مفوضي‭ ‬المؤسسة‭ ‬الوطنية‭ ‬لحقوق‭ ‬الانسان‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬عودنا‭ ‬على‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬المكرمات‭ ‬والمبادرات‭ ‬الحكيمة‭ ‬فجلالته‭ ‬حريص‭ ‬على‭ ‬مصلحة‭ ‬أبنائه‭ ‬لما‭ ‬يتمتع‭ ‬به‭ ‬من‭ ‬حس‭ ‬إنساني‭ ‬ويراعي‭ ‬دائما‭ ‬المصلحة‭ ‬العامة‭ ‬للشعب‭ ‬البحريني‭ ‬وأيضا‭ ‬للمقيمين‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬الأرض‭ ‬الطيبة،‭ ‬فمنذ‭ ‬تولي‭ ‬جلالته‭ ‬مقاليد‭ ‬الحكم‭ ‬وهو‭ ‬راعي‭ ‬المبادرات‭ ‬والمكرمات‭ ‬التي‭ ‬تنم‭ ‬عن‭ ‬مدى‭ ‬اهتمام‭ ‬جلالته‭ ‬بحقوق‭ ‬الانسان‭ ‬ورغبته‭ ‬في‭ ‬اصلاح‭ ‬النزلاء‭ ‬وعودتهم‭ ‬الى‭ ‬أهاليهم‭ ‬وأسرهم‭ ‬لكي‭ ‬تقوى‭ ‬الرابطة‭ ‬والنسيج‭ ‬الاجتماعي‭ ‬وكذلك‭ ‬الوحدة‭ ‬الوطنية‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬أفراد‭ ‬الشعب‭ ‬البحريني،‭ ‬منوهاً‭ ‬بأن‭ ‬هذا‭ ‬العفو‭ ‬دلالة‭ ‬واضحة‭ ‬على‭ ‬روح‭ ‬التسامح‭ ‬التي‭ ‬يتمتع‭ ‬بها‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭.‬

وأكدت‭ ‬رئيس‭ ‬مركز‭ ‬المنامة‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬المحامية‭ ‬دينا‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬اللظي‭ ‬أن‭ ‬المرسوم‭ ‬ملكي‭ ‬بالعفو‭ ‬الخاص‭ ‬والإفراج‭ ‬عن‭ ‬545‭ ‬نزيلا‭ ‬محكومين‭ ‬في‭ ‬قضايا‭ ‬مختلفة‭ ‬يأتي‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬ما‭ ‬يوليه‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم‭ ‬من‭ ‬حرص‭ ‬على‭ ‬تماسك‭ ‬وصلابة‭ ‬المجتمع‭ ‬البحريني‭ ‬والعمل‭ ‬على‭ ‬حماية‭ ‬نسيجه‭ ‬الاجتماعي‭ ‬وتحقيق‭ ‬المصلحة‭ ‬العامة،‭ ‬مما‭ ‬ينعكس‭ ‬على‭ ‬المجتمع‭ ‬البحريني‭ ‬بشكل‭ ‬إيجابي‭ ‬وبأسر‭ ‬المحكوم‭ ‬عليهم‭ ‬بشكل‭ ‬خاص‭.‬

ولفتت‭ ‬اللظي‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬العفو‭ ‬الملكي‭ ‬يأتي‭ ‬بعد‭ ‬جهود‭ ‬كبيرة‭ ‬قامت‭ ‬بها‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تطبيق‭ ‬أحكام‭ ‬قانون‭ ‬العقوبات‭ ‬البديلة‭ ‬والسجون‭ ‬المفتوحة‭ ‬كانطلاقة‭ ‬مشروع‭ ‬عصري‭ ‬وإنساني‭ ‬يأتي‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬العهد‭ ‬الإصلاحي‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم،‭ ‬تم‭ ‬فيه‭ ‬مراعاة‭ ‬الظروف‭ ‬الاجتماعية‭ ‬والانسانية‭ ‬للمحكوم‭ ‬عليهم،‭ ‬ويعتبر‭ ‬خطوة‭ ‬انفردت‭ ‬بها‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬إتاحة‭ ‬فرص‭ ‬نموذجية‭ ‬للمستفيدين‭ ‬من‭ ‬العقوبات‭ ‬البديلة‭ ‬للاندماج‭ ‬من‭ ‬جديد‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬منظومة‭ ‬العدالة‭ ‬الجنائية‭ ‬التي‭ ‬تجسد‭ ‬العدالة‭ ‬وسيادة‭ ‬القانون‭.‬

وشددت‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬البداية‭ ‬الجديدة‭ ‬لجميع‭ ‬المحكومين‭ ‬المشمولين‭ ‬في‭ ‬العفو‭ ‬الملكي‭ ‬هي‭ ‬بداية‭ ‬انطلاقة‭ ‬جديدة‭ ‬نحو‭ ‬حياة‭ ‬يسهم‭ ‬فيها‭ ‬المواطن‭ ‬في‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬أمن‭ ‬بلاده‭ ‬واستقراره‭ ‬ويراعي‭ ‬أسرته‭ ‬والمجتمع،‭ ‬ويحافظ‭ ‬على‭ ‬القيم‭ ‬المجتمعية‭ ‬ليندمج‭ ‬من‭ ‬جديد‭ ‬مع‭ ‬المجتمع‭ ‬ويكون‭ ‬جزءاً‭ ‬أساسياً‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬الوطن‭ ‬ومستقبله‭ ‬الزاهر‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬القيادة‭ ‬الحكيمة‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭.‬

وأشاد‭ ‬النائب‭ ‬أحمد‭ ‬السلوم‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬مفوضي‭ ‬المؤسسة‭ ‬الوطنية‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬بالمرسوم‭ ‬الملكي‭ ‬السامي‭ ‬مؤكدا‭ ‬أن‭ ‬العفو‭ ‬الملكي‭ ‬السامي‭ ‬يأتي‭ ‬انطلاقًا‭ ‬من‭ ‬حرص‭ ‬جلالته‭ ‬على‭ ‬تماسك‭ ‬المجتمع‭ ‬البحريني‭ ‬والعمل‭ ‬على‭ ‬حماية‭ ‬نسيجه‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬كما‭ ‬يؤكد‭ ‬العادة‭ ‬الملكية‭ ‬السامية‭ ‬الدائمة‭ ‬والنهج‭ ‬الاصلاحي‭ ‬الحكيم‭ ‬والرؤية‭ ‬الإنسانية‭ ‬الحضارية‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬المنظومة‭ ‬الحقوقية،‭ ‬والتوفيق‭ ‬بين‭ ‬العقوبة‭ ‬من‭ ‬جانب‭ ‬والظروف‭ ‬الإنسانية‭ ‬والاجتماعية‭ ‬للمحكوم‭ ‬عليهم‭.‬

ونوّه‭ ‬السلوم‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬تفضّل‭ ‬جلالته‭ ‬بالعفو‭ ‬الملكي‭ ‬السامي،‭ ‬إنما‭ ‬يأتي‭ ‬في‭ ‬سياق‭ ‬العطف‭ ‬الأبوي‭ ‬الذي‭ ‬يكنّه‭ ‬جلالته‭ ‬لأبناء‭ ‬شعبه‭ ‬بجميع‭ ‬فئاتهم،‭ ‬وحرص‭ ‬جلالته‭ ‬على‭ ‬منح‭ ‬المخطئين‭ ‬فرصة‭ ‬جديدة‭ ‬للاندماج‭ ‬المجتمعي‭ ‬وخدمة‭ ‬وطنهم‭.‬

وقال‭ ‬السلوم،‭ ‬إن‭ ‬تفضّل‭ ‬جلالته‭ ‬بالعفو‭ ‬الشامل‭ ‬على‭ ‬أبنائه،‭ ‬أدخل‭ ‬الفرحة‭ ‬العارمة‭ ‬في‭ ‬قلوب‭ ‬مئات‭ ‬الأسر‭ ‬البحرينية،‭ ‬التي‭ ‬اجتمع‭ ‬شملها‭ ‬في‭ ‬أيام‭ ‬عيد‭ ‬الأضحى‭ ‬المبارك،‭ ‬لتكون‭ ‬الفرحة‭ ‬فرحتين‭ ‬لتلك‭ ‬العوائل،‭ ‬ولتكتمل‭ ‬الفرحة‭ ‬بلمّ‭ ‬الشمل‭ ‬والاجتماع‭ ‬الواحد‭.‬

مشيرًا‭ ‬إلى‭ ‬ان‭ ‬العفو‭ ‬الملكي‭ ‬سيسهم‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الاستقرار‭ ‬الأسري‭ ‬والتلاحم‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬بما‭ ‬يعبّر‭ ‬عن‭ ‬الرؤية‭ ‬الحكيمة‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭.‬

وأكد‭ ‬عضو‭ ‬لجنة‭ ‬الشؤون‭ ‬الخارجية‭ ‬والدفاع‭ ‬والأمن‭ ‬الوطني‭ ‬النائب‭ ‬د‭. ‬حسن‭ ‬عيد‭ ‬بوخماس‭ ‬أن‭ ‬مرسوم‭ ‬العفو‭ ‬يفتح‭ ‬باب‭ ‬الأمل‭ ‬على‭ ‬المحكومين‭ ‬في‭ ‬قضايا‭ ‬مختلفة‭ ‬للعودة‭ ‬من‭ ‬جديد‭ ‬إلى‭ ‬أسرهم‭ ‬ومجتمعهم‭ ‬بإرادة‭ ‬جديدة‭ ‬نحو‭ ‬الاندماج‭ ‬والتغيير‭ ‬نحو‭ ‬الأفضل،‭ ‬وممارسة‭ ‬حياتهم‭ ‬وبناء‭ ‬مستقبلهم‭ ‬ووطنهم‭ ‬بما‭ ‬فيه‭ ‬الخير‭ ‬والنماء‭ ‬والتقدم‭ ‬له‭ ‬ولأسرته‭ ‬ومجتمعه‭ ‬ووطنه،‭ ‬ويكون‭ ‬جميع‭ ‬المفرج‭ ‬عنهم‭ ‬ضمن‭ ‬المسيرة‭ ‬التنموية‭ ‬لجلالته‭ ‬نحو‭ ‬الدفع‭ ‬بالمملكة‭ ‬قُدماً‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬المجالات‭.‬

وذكر‭ ‬أن‭ ‬العفو‭ ‬يأتي‭ ‬تكريساً‭ ‬للمبادئ‭ ‬الإنسانية‭ ‬والحقوقية‭ ‬التي‭ ‬بٌني‭ ‬على‭ ‬أساسها‭ ‬المشروع‭ ‬الإصلاحي‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم،‭ ‬ويسهم‭ ‬في‭ ‬تماسك‭ ‬وصلابة‭ ‬المجتمع‭ ‬البحريني‭ ‬وحماية‭ ‬نسيجه‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬الرعاية‭ ‬الأبوية‭ ‬من‭ ‬لدن‭ ‬جلالته‭ ‬لجميع‭ ‬أبناء‭ ‬الوطن‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬استثناء،‭ ‬وبث‭ ‬روح‭ ‬الأمل‭ ‬والعزيمة‭ ‬في‭ ‬المواطنين‭ ‬وإتاحة‭ ‬المجال‭ ‬لهم‭ ‬في‭ ‬إعادة‭ ‬ترتيب‭ ‬أولوياتهم‭ ‬نحو‭ ‬ما‭ ‬ينفعهم‭ ‬وينفع‭ ‬وطنهم‭.‬

ولفت‭ ‬النائب‭ ‬بوخماس‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬العفو‭ ‬الخاص‭ ‬يأتي‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬الجهود‭ ‬المستمرة‭ ‬التي‭ ‬تبذلها‭ ‬الحكومة‭ ‬برئاسة‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬في‭ ‬استمرار‭ ‬تطبيق‭ ‬قانون‭ ‬العقوبات‭ ‬البديلة‭ ‬وبرنامج‭ ‬السجون‭ ‬المفتوحة،‭ ‬والتوجيهات‭ ‬المستمرة‭ ‬نحو‭ ‬التوسع‭ ‬في‭ ‬تنفيذها‭ ‬لإشمال‭ ‬أكبر‭ ‬عدد‭ ‬ممكن‭ ‬من‭ ‬المحكومين‭ ‬وتوسيع‭ ‬قاعدة‭ ‬المستفيدين‭ ‬بهدف‭ ‬إعادتهم‭ ‬للمجتمع‭ ‬من‭ ‬جديد‭.‬

وأشادت‭ ‬النائب‭ ‬حنان‭ ‬فردان‭ ‬بالمرسوم‭ ‬الملكي‭ ‬السامي،‭ ‬مؤكدة‭ ‬أن‭ ‬جميع‭ ‬أبناء‭ ‬شعب‭ ‬البحرين‭ ‬تلقوا‭ ‬هذا‭ ‬الخبر‭ ‬المفرح‭ ‬بكل‭ ‬حب‭ ‬وتقدير،‭ ‬فيما‭ ‬يرفع‭ ‬الآباء‭ ‬والأمهات‭ ‬أياديهم‭ ‬بالدعاء‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬بطول‭ ‬العمر‭ ‬والتوفيق‭ ‬والسداد‭ ‬شاكرين‭ ‬جلالته‭ ‬على‭ ‬مكرمته‭ ‬السامية‭.‬

‎وأضافت‭ ‬فردان‭: ‬إن‭ ‬هذا‭ ‬العفو‭ ‬استمرار‭ ‬لمسيرة‭ ‬المشروع‭ ‬الإصلاحي‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬بالعفو‭ ‬والصفح،‭ ‬وهو‭ ‬ليس‭ ‬بجديد‭ ‬على‭ ‬جلالة‭ ‬الملك،‭ ‬بل‭ ‬إننا‭ ‬اعتدنا‭ ‬هذه‭ ‬المكارم‭ ‬السامية‭ ‬التي‭ ‬تعبر‭ ‬عن‭ ‬العمل‭ ‬الفعلي‭ ‬بمبادئ‭ ‬التسامح‭ ‬والعفو‭ ‬التي‭ ‬لطالما‭ ‬عرفت‭ ‬بها‭ ‬البحرين‭ ‬وقيادتها‭ ‬الحكيمة‭ ‬على‭ ‬المستويين‭ ‬الإقليمي‭ ‬والعالمي،‭ ‬فمليكنا‭ ‬هو‭ ‬الأب‭ ‬الحاني‭ ‬على‭ ‬جميع‭ ‬أبناء‭ ‬شعبه‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬استثناء‭.‬

وأكدت‭ ‬النائب‭ ‬حنان‭ ‬فردان‭ ‬أن‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬قريب‭ ‬من‭ ‬هموم‭ ‬مواطنيه،‭ ‬ولطالما‭ ‬وجه‭ ‬السلطتين‭ ‬التشريعية‭ ‬والتنفيذية‭ ‬الى‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬التخفيف‭ ‬من‭ ‬معاناتهم‭ ‬والاستجابة‭ ‬لتطلعاتهم‭ ‬على‭ ‬جميع‭ ‬الأصعدة‭.‬

واختتمت‭ ‬فردان‭ ‬تصريحها‭ ‬بتأكيد‭ ‬أن‭ ‬العفو‭ ‬الملكي‭ ‬السامي‭ ‬يعزز‭ ‬مسيرة‭ ‬المشروع‭ ‬الإصلاحي‭ ‬المرتكز‭ ‬على‭ ‬دعم‭ ‬أبناء‭ ‬البحرين‭ ‬ومنحهم‭ ‬الفرصة‭ ‬الكاملة‭ ‬للنهوض‭ ‬بمستقبلهم‭ ‬وطموحاتهم‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬منحهم‭ ‬فرصا‭ ‬جديدة‭ ‬دومًا‭ ‬لتصحيح‭ ‬مساراتهم،‭ ‬وفتح‭ ‬الباب‭ ‬أمام‭ ‬انخراطهم‭ ‬الإيجابي‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ ‬مجددًا،‭ ‬وتوجيه‭ ‬إمكانياتهم‭ ‬وطاقاتهم‭ ‬نحو‭ ‬تنمية‭ ‬أنفسهم‭ ‬ومجتمعهم‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬مستقبل‭ ‬أكثر‭ ‬إشراقا‭.‬

‎واعتبر‭ ‬النائب‭ ‬محمد‭ ‬جاسم‭ ‬العليوي‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬القرار‭ ‬الإنساني‭ ‬يعكس‭ ‬السياسة‭ ‬الحكيمة‭ ‬والنهج‭ ‬الإنساني‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم،‭ ‬لدعم‭ ‬منظومة‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬في‭ ‬المملكة‭.‬

‎وبهذه‭ ‬المناسبة‭ ‬رفع‭ ‬النائب‭ ‬العليوي‭ ‬أسمى‭ ‬آيات‭ ‬التهاني‭ ‬والتبريكات‭ ‬إلى‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬بمناسبة‭ ‬عيد‭ ‬الأضحى‭ ‬المبارك،‭ ‬مؤكدا‭ ‬أن‭ ‬المرسوم‭ ‬الملكي‭ ‬بالإفراج‭ ‬عن‭ ‬545‭ ‬نزيلًا‭ ‬هي‭ ‬خطوة‭ ‬تعزز‭ ‬من‭ ‬قيم‭ ‬الإنسانية‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬ويضاف‭ ‬إلى‭ ‬سلسلة‭ ‬الإنجازات‭ ‬المتميزة‭ ‬التي‭ ‬تحققها‭ ‬المملكة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬وتعكس‭ ‬مدى‭ ‬ما‭ ‬وصلت‭ ‬إليه‭ ‬من‭ ‬تقدم‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الملف‭ ‬في‭ ‬تطبيق‭ ‬أفضل‭ ‬الممارسات‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الدولي‭ ‬بفضل‭ ‬حرص‭ ‬الحكومة‭ ‬الموقرة‭ ‬بقيادة‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬على‭ ‬وحدة‭ ‬وصلابة‭ ‬الأسر‭ ‬البحرينية‭ ‬باعتبارها‭ ‬نواة‭ ‬المجتمع‭.‬

‎وأشاد‭ ‬النائب‭ ‬محمد‭ ‬العليوي‭ ‬بما‭ ‬تحققه‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬إنجازات‭ ‬على‭ ‬صعيد‭ ‬صون‭ ‬وحماية‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬جعلتها‭ ‬في‭ ‬الصدارة‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬العربي‭ ‬والإقليمي‭ ‬والدولي‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬حماية‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬معتبرًا‭ ‬أن‭ ‬المكانة‭ ‬التي‭ ‬وصلت‭ ‬لها‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬تأتي‭ ‬انعكاسا‭ ‬لتوجيهات‭ ‬وقيادة‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬وجهود‭ ‬الحكومة‭ ‬برئاسة‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء

و‎أشاد‭ ‬النائب‭ ‬حمد‭ ‬الدوي‭ ‬عاليا‭ ‬بالمرسوم‭ ‬الملكي‭ ‬بالعفو‭ ‬الخاص،‭ ‬مؤكدا‭ ‬أن‭ ‬المرسوم‭ ‬يعكس‭ ‬النهج‭ ‬الملكي‭ ‬الأبوي‭ ‬الإنساني‭ ‬العظيم‭ ‬الذي‭ ‬جسده‭ ‬المشروع‭ ‬الإصلاحي‭ ‬لجلالته‭ ‬منذ‭ ‬توليه‭ ‬مقاليد‭ ‬الحكم‭ ‬مؤكدا‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬المرسوم‭ ‬الذي‭ ‬ياتي‭ ‬بالتزامن‭ ‬مع‭ ‬اليوبيل‭ ‬الفضيل‭ ‬لتولي‭ ‬جلالته‭ ‬مقاليد‭ ‬الحكم‭ ‬يضاف‭ ‬إلى‭ ‬سلسلة‭ ‬المراسيم‭ ‬والقرارات‭ ‬والتوجيهات‭ ‬والتوصيات‭ ‬التي‭ ‬أصدرها‭ ‬العاهل‭ ‬طوالة‭ ‬فترة‭ ‬توليه‭ ‬مقاليد‭ ‬الحكم،‭ ‬منوها‭ ‬بالدعم‭ ‬الملكي‭ ‬الكبير‭ ‬لمنظومة‭ ‬حقوق‭ ‬الانسان‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بما‭ ‬يتواكب‭ ‬مع‭ ‬القوانين‭ ‬الدولية‭ ‬ذات‭ ‬الصلة‭.‬

‎ونوه‭ ‬الدوي‭ ‬الى‭ ‬أن‭ ‬مرسوم‭ ‬الافراج‭ ‬عن‭ ‬545‭ ‬نزيلًا‭ ‬وما‭ ‬سبقه‭ ‬من‭ ‬عفو‭ ‬وافراج‭ ‬عن‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬النزلاء‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬القضايا‭ ‬يؤكد‭ ‬الممارسة‭ ‬البحرينية‭ ‬المتقدمة‭ ‬لقيم‭ ‬حقوق‭ ‬الانسان‭ ‬وهو‭ ‬سجل‭ ‬وعلامة‭ ‬مشرفة‭ ‬جديدة‭ ‬تضاف‭ ‬إلى‭ ‬سلسلة‭ ‬الإنجازات‭ ‬الحقوقية‭ ‬لمملكتنا‭ ‬الغالية‭ ‬التي‭ ‬أثنى‭ ‬عليها‭ ‬القريب‭ ‬والبعيد‭.‬

‭ ‬ونوه‭ ‬الدوي‭ ‬في‭ ‬ذات‭ ‬السياق‭ ‬بالمتابعة‭ ‬الحثيثة‭ ‬التي‭ ‬تقوم‭ ‬بها‭ ‬الحكومة‭ ‬الموقرة‭ ‬وعلى‭ ‬رأسها‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬وتوجيهات‭ ‬سموه‭ ‬الكريمة‭ ‬باحتضان‭ ‬المحكومين‭ ‬وصرف‭ ‬بدل‭ ‬التعطل‭ ‬لهم‭ ‬وتوفير‭ ‬الفرص‭ ‬التدريبية‭ ‬والوظائف‭ ‬المناسبة‭ ‬لهم‭ ‬بما‭ ‬يمكنهم‭ ‬من‭ ‬الانخراط‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ ‬وتفعيل‭ ‬دورهم‭ ‬ليصبحوا‭ ‬أعضاء‭ ‬فاعلين‭ ‬صالحين‭ ‬في‭ ‬مجتمعاتهم،‭ ‬مشيرا‭ ‬الى‭ ‬ضرورة‭ ‬استمرار‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الجهود‭ ‬المثمرة‭ ‬والناجحة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭.‬

وأكد‭ ‬النائب‭ ‬حسن‭ ‬إبراهيم‭ ‬حسن،‭ ‬ان‭ ‬المرسوم‭ ‬الملكي‭ ‬أثلج‭ ‬صدور‭ ‬الأهالي‭ ‬وأدخل‭ ‬الفرحة‭ ‬عليهم‭ ‬بلم‭ ‬شمل‭ ‬الأسر‭ ‬البحرينية،‭ ‬والذي‭ ‬يأتي‭ ‬بمناسبة‭ ‬عيد‭ ‬الأضحى‭ ‬المبارك‭.‬

وقال‭ ‬إن‭ ‬العفو‭ ‬الملكي‭ ‬يعكس‭ ‬مدى‭ ‬حرص‭ ‬واهتمام‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم‭ ‬المستمر‭ ‬بالمواطنين،‭ ‬وإعطاء‭ ‬الفرصة‭ ‬مجددًا‭ ‬للمحكومين‭ ‬للاندماج‭ ‬مرة‭ ‬أخرى‭ ‬في‭ ‬المجتمع،‭ ‬وكذلك‭ ‬استعادة‭ ‬الأسر‭ ‬فرحتها‭ ‬بعودة‭ ‬أبنائها‭ ‬إليهم‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬قضوا‭ ‬فترة‭ ‬من‭ ‬العقوبات‭ ‬الصادرة‭ ‬بحقهم،‭ ‬واستكمال‭ ‬العقوبة‭ ‬عبر‭ ‬برنامج‭ ‬العقوبات‭ ‬البديلة،‭ ‬والذي‭ ‬يرمي‭ ‬إلى‭ ‬مراعاة‭ ‬الفرد‭ ‬والأسرة‭ ‬على‭ ‬حد‭ ‬سواء،‭ ‬ويحقق‭ ‬التماسك‭ ‬الأسري‭.‬

‭ ‬وأشار‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬العفو‭ ‬الملكي‭ ‬يأتي‭ ‬ليعطي‭ ‬المحكومين‭ ‬الفرصة‭ ‬الكاملة‭ ‬في‭ ‬خدمة‭ ‬المجتمع‭ ‬عبر‭ ‬قانون‭ ‬العقوبات‭ ‬البديلة‭ ‬والذي‭ ‬أتاح‭ ‬وجود‭ ‬المحكوم‭ ‬عليه‭ ‬وسط‭ ‬أسرته‭ ‬ويمارس‭ ‬حياته‭ ‬الطبيعية،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬استكمال‭ ‬الخدمة‭ ‬المجتمعية‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬الوزارات‭ ‬عبر‭ ‬مهام‭ ‬محددة‭ ‬تعطى‭ ‬اليهم،‭ ‬مشيدًا‭ ‬بالدور‭ ‬الكبير‭ ‬التي‭ ‬تبذله‭ ‬وزارة‭ ‬الداخلية‭ ‬برئاسة‭ ‬الفريق‭ ‬أول‭ ‬الشيخ‭ ‬راشد‭ ‬بن‭ ‬عبدالله‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬واستمرار‭ ‬الوزارة‭ ‬في‭ ‬اطلاق‭ ‬البرامج‭ ‬التأهيلية‭ ‬عبر‭ ‬تطبيق‭ ‬السجون‭ ‬المفتوحة،‭ ‬والاهتمام‭ ‬المستمر‭ ‬عبر‭ ‬إيلاء‭ ‬ملف‭ ‬العقوبات‭ ‬البديلة‭ ‬الأهمية‭ ‬الكبرى‭ ‬مع‭ ‬تطويره‭ ‬وتحديثه‭ ‬بشكل‭ ‬مستمر،‭ ‬والذي‭ ‬حصل‭ ‬على‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الإشادات،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬نقل‭ ‬تجربة‭ ‬البحرين‭ ‬إلى‭ ‬الدول‭ ‬الشقيقة‭ ‬والمجاورة‭ ‬يجعل‭ ‬البحرين‭ ‬ماضية‭ ‬بكل‭ ‬ثبات‭ ‬في‭ ‬ملف‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬نحو‭ ‬آفاق‭ ‬بعيدة،‭ ‬ويعطيها‭ ‬المكانة‭ ‬المتميزة‭. ‬

كما‭ ‬أكد‭ ‬رجل‭ ‬الأعمال‭ ‬أحمد‭ ‬يوسف‭ ‬علي‭ ‬أن‭ ‬المرسوم‭ ‬الملكي‭ ‬الذي‭ ‬أصدره‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم‭ ‬بالعفو‭ ‬الخاص‭ ‬والإفراج‭ ‬عن‭ ‬545‭ ‬نزيلًا‭ ‬بمناسبة‭ ‬عيد‭ ‬الأضحى‭ ‬المبارك‭ ‬يشكل‭ ‬نهجا‭ ‬إنسانياً‭ ‬يعلي‭ ‬من‭ ‬قيم‭ ‬الرحمة‭ ‬والتسامح‭ ‬والوئام،‭ ‬لافتاً‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬مبادرات‭ ‬جلالته‭ ‬وعفوه‭ ‬عن‭ ‬السجناء‭ ‬في‭ ‬مكرمة‭ ‬سنوية‭ ‬اعتدنا‭ ‬عليها‭ ‬تجسد‭ ‬مبادئ‭ ‬العطاء‭ ‬والإنسانية‭ ‬التي‭ ‬تمتاز‭ ‬بها‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬كونها‭ ‬جزءا‭ ‬لا‭ ‬يتجزأ‭ ‬من‭ ‬رؤيتها‭ ‬التنموية‭ ‬الشاملة‭.‬

وأشار‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬حرص‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم‭ ‬على‭ ‬إتاحة‭ ‬فرصة‭ ‬ثانية‭ ‬لجميع‭ ‬المفرج‭ ‬عنهم‭ ‬للاستقرار‭ ‬الأسري‭ ‬والاجتماعي‭ ‬والإسهام‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬الوطن‭ ‬وازدهاره‭ ‬يعكس‭ ‬مدى‭ ‬سياسته‭ ‬الحكيمة‭ ‬لدعم‭ ‬جودة‭ ‬الحياة‭ ‬الاجتماعية‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬منوهاً‭ ‬إلى‭ ‬أن‭  ‬قرار‭ ‬العفو‭ ‬الملكي‭ ‬السامي‭ ‬أدخل‭ ‬الفرحة‭ ‬والبهجة‭ ‬والسعادة‭ ‬في‭ ‬نفوس‭ ‬أسر‭ ‬المفرج‭ ‬عنهم‭ ‬لاسيما‭ ‬وأنه‭ ‬يأتي‭ ‬في‭ ‬مناسبة‭ ‬دينية‭ ‬عظيمة‭ ‬لدى‭ ‬الشعب‭ ‬البحريني‭ ‬وهي‭ ‬عيد‭ ‬الأضحى‭ ‬المبارك،‭ ‬مضيفاً‭ ‬بالقول‭: ‬أنتهز‭ ‬هذه‭ ‬الفرصة‭ ‬لكي‭ ‬أرفع‭ ‬إلى‭ ‬مقام‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم‭ ‬وإلى‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬أسمي‭ ‬آيات‭ ‬التهاني‭ ‬والتبريكات‭ ‬بهذه‭ ‬المناسبة‭ ‬الكريمة،‭ ‬داعياً‭ ‬المولى‭ ‬عز‭ ‬وجل‭ ‬أن‭ ‬يحفظهما‭ ‬ويسدد‭ ‬على‭ ‬طريق‭ ‬الخير‭ ‬خطاهم‭ ‬وأن‭ ‬يعيد‭ ‬هذه‭ ‬المناسبة‭ ‬على‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وشعبها‭ ‬باليمن‭ ‬والخير‭ ‬والبركات‭. ‬

وأضاف‭ ‬أحمد‭ ‬يوسف‭ ‬أن‭ ‬قرارات‭ ‬العفو‭ ‬السامي‭ ‬التي‭ ‬يصدرها‭ ‬جلالته‭ ‬تعزز‭ ‬من‭ ‬المفاهيم‭ ‬الحقوقية‭ ‬والسياسية‭ ‬والاجتماعية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬لكل‭ ‬ما‭ ‬من‭ ‬شأنه‭ ‬المضي‭ ‬قدمًا‭ ‬نحو‭ ‬إرساء‭ ‬مسيرة‭ ‬التنمية‭ ‬بأبعادها‭ ‬ومكوناتها‭ ‬المتنوعة‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬الأصعدة‭ ‬وبمختلف‭ ‬المجالات‭ ‬والقطاعات،‭ ‬موضحاً‭ ‬أن‭ ‬البحرين‭ ‬قطعت‭ ‬أشواطاً‭ ‬كبيرة‭ ‬في‭ ‬حماية‭ ‬وتعزيز‭ ‬مفاهيم‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬تخطيط‭ ‬استراتيجي‭ ‬يعبر‭ ‬عن‭ ‬إرادة‭ ‬صادقة‭ ‬ورغبة‭ ‬أكيدة‭ ‬وجادة‭ ‬في‭ ‬تسيد‭ ‬هذا‭ ‬الملف‭ ‬إقليماً‭ ‬وعالمياً‭ ‬بالتوازي‭ ‬مع‭ ‬دور‭ ‬المملكة‭ ‬العالمي‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬نشر‭ ‬ثقافة‭ ‬السلام‭ ‬والتعايش‭ ‬بفضل‭ ‬الرؤى‭ ‬السديدة‭ ‬لملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم‭ ‬الذي‭ ‬بسط‭ ‬قيم‭ ‬السلام‭ ‬وعززها‭ ‬في‭ ‬أوساط‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا