معنى الكلام
طفلـــــة الخليفــــــــة
tefla.kh@aaknews.net
نجاح
ظهور النتائج النهائية لطبة الشهادة الإعدادية والثانوية يحمل أكثر من معنى، وهو يحمل قصصا عديدة للصبر والتعاون والتحمل والجلد من أجل أن يعبر الطلاب المراحل الدراسية سنة بعد سنة.
ففي المنزل صبر الأمهات ومتابعتهم لأولادهم سواء في القيام بأداء الواجبات أو حل التمرينات أو السؤال عن مدى فهم الطلاب للدروس والتفاهم مع الأساتذة حول ما لم يتم فهمه منها، وفي المدرسة يبذل الأساتذة والمشرفون ما يستطيعون من جهد من أجل تذليل الصعاب أمام الطلبة بالتعاون مع أولياء الأمور والطلبة أنفسهم يوما بعد يوم وشهرا بعد شهر، لتبدأ المعلومات بالتبلور ويبدأ الطبة استيعاب ما يُراد منهم فهمه واستيعابه.
وفي نظري أن هذه القصص الجميلة في حرص كل جانب على مصلحة الجانب الآخر وبذل الجهد حتى في غير أوقات العمل من أجل أن يتحقق النجاح للجميع، النجاح للطلبة وللمدرسين ولأولياء الأمور والمشرفين وطاقم المدرسة العامل كله.
قصص النجاح هذه وقصص الصبر والتضحية من أجل الآخرين ليست فقط من أجل أن يُقال إن هذا المدرس متميز أو إن هذا الطالب متميز، وإنما لشعور داخل النفس بالسعادة في العمل على نجاح الجميع من أجل الله والوطن وعمل الخير الذي يزرع في النفس السعادة والطمأنينة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك