توفي الشاعر ورجل الأعمال الإماراتي، سعيد بن أحمد العتيبة، أمس الأربعاء، عن عمر ناهز 108 أعوام، بعد مسيرة حافلة في قطاع الأعمال الذي يعد من مؤسسيه.
ونعت شخصيات بارزة من عائلة العتيبة العريقة في الإمارات الشاعر الفقيد، ومن بينها ابنه الشاعر المعروف، مانع سعيد العتيبة، الذي وصف والده الراحل بالحبيب والمعلم.
وولد الشاعر سعيد بن أحمد بن خلف بن عبدالله بن عتيبة، في فريج أو حيّ الظهر في أبوظبي، عام 1916، وفق ما يقدره مقربون منه.
وشكّل تعلم القرآن الكريم والقراءة والكتابة على يد مجموعة أساتذة وشيوخ في ذلك الزمن، مسيرته مع التعليم التي طورها بنفسه فيما بعد عبر المطالعة.
وبدأ العتيبة حياته المهنية في صناعة وتجارة اللؤلؤ، المهنة الأبرز في تلك الحقبة في الإمارات، حيث كانت عائلته تمتلك العديد من المراكب البحرية لاستخراج اللؤلؤ أو للتجارة مع دول قريبة مثل الهند وإيران.
وتنقل في بداية حياته بين عديد من الدول، قبل أن يستقر به المقام في بلاده، حيث شغل منصب رئيس غرفة التجارة والصناعة في أبوظبي، منذ عام 1971، ثم رئيسًا لاتحاد غرف الإمارات.
ويوصف سعيد العتيبة بأنه من أوائل رجال الأعمال في الإمارات منذ ستينيات القرن الماضي، حيث أصبح وكيلًا للعديد من شركات المقاولات والسيارات الغربية في بلاده.
وقاده عمله في غرف التجارة على مستوى أبوظبي ومن ثم الإمارات، لتوثيق العلاقات مع رجال الأعمال في الدول العربية والأجنبية لتشجيعهم على القدوم إلى الإمارات، وفتح المجال أمام رجال الأعمال في الإمارات للانطلاق إلى مختلف أنحاء العالم.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك