من المؤسف أن الصور التي نشرتها المهندسة العراقية، سمر الصافي، ليست موجودة على أرض الواقع، وليست كذلك ضمن أي مشروع طموح قيد الإنشاء، إنما مجرد حلم جسدته المصممة العراقية.
وصممت «الصافي» مدينتها بغداد، كما تحب أن تراها، بكل رموزها العريقة، بدءًا من بوابة عشتار، والحدائق المعلقة، وحتى المئذنة «الملوية» في المسجد الجامع الكبير.
وتقول «الصافي»، لموقع «سي إن إن»، إن تاريخ بغداد الغني ألهمها، ما دفعها إلى استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، لإعادة تصور منظر المدينة.
ولم تكن المصممة العراقية ترغب فقط في الاحتفاء بالتصاميم المعمارية، بل بابتداع التاريخ العراقي الغني، في هذا الواقع البديل.
وتوضح «الصافي» أن «التصاميم التي ابتدعتها أظهرت بغداد كمدينة ديناميكية حيوية، تمزج التاريخ بالحياة الحضرية المعاصرة».
وتمنت لو كانت بغداد هكذا بالفعل، ولو أن تطور التاريخ كان بشكل مختلف، وفق تعبيرها.
ونالت تصاميم «الصافي» على مواقع التواصل الاجتماعي استحسان العراقيين، الذي تمنّوا لو تحولت هذه التصاميم إلى واقع.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك