العدد : ١٦٩٨٤ - الأحد ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٨٤ - الأحد ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

الرياضة

الحايكي يرصد تجربته الأولى مع البسيتين

الجمعة ٢٤ مايو ٢٠٢٤ - 02:00

وصف‭ ‬الكابتن‭ ‬يوسف‭ ‬الحايكي‭ ‬مدرب‭ ‬الفريق‭ ‬الأول‭ ‬للكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬في‭ ‬نادي‭ ‬البسيتين‭ ‬تجربته‭ ‬الأولى‭ ‬في‭ ‬قيادة‭ ‬الفريق‭ ‬الأول‭ ‬خلال‭ ‬منافسات‭ ‬الموسم‭ ‬2023/2024‭ ‬بالناجحة‭ ‬لافتا‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬سبق‭ ‬له‭ ‬أن‭ ‬قاد‭ ‬الفريق‭ ‬خلال‭ ‬موسم‭ ‬2022‭-‬2023‭ ‬في‭ ‬مباراتين‭ ‬نظرا‭ ‬لانشغال‭ ‬مدرب‭ ‬الفريق‭ ‬حينذاك‭ ‬الكابتن‭ ‬خالد‭ ‬عبد‭ ‬القادر‭ ‬بظروف‭ ‬العمل‭.‬

وقال‭ ‬إنه‭ ‬خلال‭ ‬قيادته‭ ‬للفريق‭ ‬إبان‭ ‬الموسم‭ ‬المنتهي‭ ‬بدون‭ ‬شك‭ ‬كانت‭ ‬هناك‭ ‬إيجابيات‭ ‬وسلبيات‭ ‬سيأخذها‭ ‬بعين‭ ‬الاعتبار‭ ‬متى‭ ‬ما‭ ‬صار‭ ‬له‭ ‬نصيب‭ ‬وأوليت‭ ‬له‭ ‬الثقة‭ ‬من‭ ‬جديد‭ ‬في‭ ‬قيادة‭ ‬البسيتين‭ ‬خلال‭ ‬الموسم‭ ‬القادم‭.‬

ولفت‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬خلال‭ ‬وجوده‭ ‬في‭ ‬البسيتين‭ ‬عمل‭ ‬مع‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬المدربين‭ ‬أمثال‭ ‬محمد‭ ‬الشيخ‭ ‬وخالد‭ ‬عبد‭ ‬القادر‭ ‬وإبراهيم‭ ‬الورقاء‭ ‬والمصري‭ ‬أحمد‭ ‬ندى‭ ‬وكل‭ ‬هؤلاء‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬الأخوين‭ ‬عبد‭ ‬الله‭ ‬ومحمد‭ ‬سعد‭ ‬قد‭ ‬استفاد‭ ‬منهم،‭ ‬ومن‭ ‬تجربتهم،‭ ‬إذ‭ ‬كل‭ ‬واحد‭ ‬منهم‭ ‬له‭ ‬شخصيته‭ ‬وخطه‭ ‬التدريبي‭ ‬وفكره‭.‬

وردا‭ ‬على‭ ‬سؤالنا‭ ‬بشأن‭ ‬عدم‭ ‬وجود‭ ‬فريق‭ ‬بني‭ ‬جمرة‭ ‬بطل‭ ‬دوري‭ ‬الاتحاد‭ ‬في‭ ‬منافسات‭ ‬كأس‭ ‬الاتحاد‭ ‬قد‭ ‬سهل‭ ‬مأمورية‭ ‬فريقه‭ ‬في‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬كأس‭ ‬الاتحاد‭ ‬قال‭ ‬مدرب‭ ‬البسيتين‭: ‬صحيح‭ ‬أن‭ ‬فريق‭ ‬بني‭ ‬جمرة‭ ‬فريق‭ ‬قوي،‭ ‬ولكن‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬نخمن‭ ‬نتيجة‭ ‬أي‭ ‬مباراة‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬تلعب،‭ ‬فالنتيجة‭ ‬دائما‭ ‬يحددها‭ ‬أداء‭ ‬اللاعبين‭ ‬وليس‭ ‬اسم‭ ‬الفريق،‭ ‬هذا‭ ‬من‭ ‬جهة،‭ ‬ومن‭ ‬جهة‭ ‬أخرى‭ ‬من‭ ‬شاهد‭ ‬مباراة‭ ‬نهائي‭ ‬الكأس‭ ‬بين‭ ‬البسيتين‭ ‬والتضامن‭ ‬سيلحظ‭ ‬أداء‭ ‬وروحا‭ ‬مختلفين‭ ‬قدمهما‭ ‬البسيتين‭ ‬مقارنة‭ ‬بمباريات‭ ‬سابقة،‭ ‬فالمباريات‭ ‬النهائية‭ ‬يختلف‭ ‬فيها‭ ‬المستوى‭ ‬ورغبة‭ ‬الفوز‭ ‬تكون‭ ‬دائما‭ ‬عالية‭.‬

وبخصوص‭ ‬غياب‭ ‬لاعبي‭ ‬فئات‭ ‬البسيتين‭ ‬عن‭ ‬الفريق‭ ‬الأول‭ ‬قال‭ ‬يوسف‭ ‬الحايكي‭: ‬هذا‭ ‬السؤال‭ ‬يوجه‭ ‬لمسؤولي‭ ‬النادي‭ ‬لأننا‭ ‬كمدربين‭ ‬حاليين‭ ‬أو‭ ‬سابقين‭ ‬يقتصر‭ ‬ارتباطنا‭ ‬بفرق‭ ‬الفئات‭ ‬خلال‭ ‬الموسم‭ ‬لا‭ ‬غير،‭ ‬وعند‭ ‬انتهاء‭ ‬الموسم‭ ‬تنتهي‭ ‬علاقتنا‭ ‬بالفرق،‭ ‬ويظل‭ ‬لاعبو‭ ‬الفئات‭ ‬قرابة‭ ‬سبعة‭ ‬أشهر‭ ‬بعيدين‭ ‬عن‭ ‬النادي‭ ‬واللعبة،‭ ‬وتجدهم‭ ‬يتجهون‭ ‬لألعاب‭ ‬أخرى‭ ‬أو‭ ‬أندية‭ ‬أخرى،‭ ‬وبعيدا‭ ‬عن‭ ‬ذكر‭ ‬بعض‭ ‬أسماء‭ ‬الأندية‭ ‬التي‭ ‬لديها‭ ‬فائض‭ ‬من‭ ‬اللاعبين‭ ‬وهذا‭ ‬مرجعه‭ ‬إلى‭ ‬الاستمرارية‭ ‬خلال‭ ‬انتهاء‭ ‬المسابقات،‭ ‬ومواصلة‭ ‬العمل‭ ‬بدون‭ ‬توقف‭ ‬وبطبيعة‭ ‬الحال‭ ‬سيترتب‭ ‬على‭ ‬ذلك‭ ‬إنتاجية‭.‬

وأوضح‭ ‬أنهم‭ ‬كجهاز‭ ‬فني‭ ‬سعوا‭ ‬بكل‭ ‬ما‭ ‬أوتوا‭ ‬إلى‭ ‬توظيف‭ ‬لاعبي‭ ‬الفريق‭ ‬كل‭ ‬بحسب‭ ‬مركزه،‭ ‬وقد‭ ‬صادفتهم‭ ‬بعض‭ ‬المنغصات‭ ‬كإصابة‭ ‬لاعب‭ ‬أو‭ ‬ارتباطه‭ ‬بنوبة‭ ‬وظيفية،‭ ‬فهنا‭ ‬الأمر‭ ‬يحتم‭ ‬عليك‭ ‬أن‭ ‬تسد‭ ‬هذا‭ ‬الغياب‭ ‬باختيار‭ ‬لاعب‭ ‬وتحويله‭ ‬من‭ ‬مركزه‭ ‬لشغل‭ ‬مركز‭ ‬زميله‭ ‬الغائب،‭ ‬وقد‭ ‬يتوفق‭ ‬وقد‭ ‬لا‭.‬

‭ ‬وتحدث‭ ‬يوسف‭ ‬الحايكي‭ ‬عن‭ ‬توجهه‭ ‬خلال‭ ‬الموسم‭ ‬القادم‭ ‬موضحا‭ ‬أنه‭ ‬أمضى‭ ‬قرابة‭ ‬15‭ ‬موسما‭ ‬في‭ ‬نادي‭ ‬البسيتين،‭ ‬وأنه‭ ‬مازال‭ ‬موجودا‭ ‬ومستعدا‭ ‬لتقديم‭ ‬خدماته‭ ‬سواء‭ ‬للبسيتين‭ ‬أو‭ ‬غيره،‭ ‬مؤكدا‭ ‬أنه‭ ‬متواجد‭ ‬في‭ ‬النادي‭ ‬منذ‭ ‬2009‭ ‬وحتى‭ ‬الآن،‭ ‬والقائمين‭ ‬على‭ ‬شأن‭ ‬النادي‭ ‬لم‭ ‬يقصروا‭ ‬معه‭ ‬وأولوه‭ ‬ثقتهم‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬تواجده‭ ‬مع‭ ‬فرق‭ ‬النادي‭ ‬المختلفة‭.‬

وتكلم‭ ‬عمَّا‭ ‬ينقص‭ ‬نادي‭ ‬البسيتين‭ ‬بشأن‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬قائلا‭: ‬هو‭ ‬استمرارية‭ ‬التدريبات‭ ‬بعد‭ ‬انتهاء‭ ‬المسابقات‭ ‬الرسمية،‭ ‬فالفريق‭ ‬إذا‭ ‬لم‭ ‬ينافس‭ ‬فسيخرج‭ ‬باكرا‭ ‬من‭ ‬المنافسة،‭ ‬فماذا‭ ‬سيفعل‭ ‬خلال‭ ‬فترة‭ ‬التوقف‭ ‬التي‭ ‬ستصل‭ ‬إلى‭ ‬قرابة‭ ‬سبعة‭ ‬أشهر،‭ ‬ومن‭ ‬أي‭ ‬يأتي‭ ‬تفريخ‭ ‬اللاعبين‭ ‬طالما‭ ‬الاستمرارية‭ ‬غير‭ ‬موجودة؟‭ ‬فهناك‭ ‬أندية‭ ‬تجلس‭ ‬وتطلب‭ ‬من‭ ‬مدربيها‭ ‬أن‭ ‬يستمروا‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬الصيفية‭ ‬في‭ ‬مواصلة‭ ‬برمجية‭ ‬التدريب،‭ ‬والنشء‭ ‬إن‭ ‬لم‭ ‬تشغله‭ ‬بالرياضة‭ ‬سينشغل‭ ‬بأمور‭ ‬أخرى‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا