وصف يونس الهدار مدرب منتخبنا الوطني «رجال وسيدات» للكرة الطائرة الشاطئية في بطولة غرب آسيا التي أقيمت في الأردن بأنها تجربة طيبة جدا، إذا ما أخذ بعين الاعتبار أن الاستعداد لم يتجاوز واحدا وعشرين حصة تدريبية، فضلا عن حداثة خبرة معظم اللاعبين باللعبة إذا ما استثنينا علي مرهون، وما وصول الفريقين إلى الدور الثاني وكادوا يذهبون إلى أبعد من ذلك لولا فوارق تتعلق بالخبرة.
وتحدث عن منتخب السيدات واصفا التجربة بأنها تجربة جيدة، وخطوة موفقة للمضي قدما، ورغم أن لاعبات المنتخب كن بعيدات عن ثقافة هذه اللعبة، ولم يعرفوها على حقيقتها وكيف تلعب إلا من خلال هذه البطولة، ووجود المنتخب هنا خطوة تحسب للاتحاد، وسيكون له شأن في الأيام القادمة متى ما تكررت فرص المشاركة، فالخامات والإمكانات الفردية متوفرة، وقادرة على التعبير عن كل ذلك.
وعقب على تأهل منتخباتنا للدور الثاني وقال: «إن التأهل من الناحية النظرية يعد إنجازا، ومن الناحية العملية يعد أمرا واقعيا خاصة أن منتخب الرجال يمتلك طاقات شبابية تمتلك القدرات بقيادة علي مرهون بمعية الشباب إضافة ونقلة نوعية أسهمت في دعم الشباب والتأهل عن جدارة للدور الثاني».
وتابع: «على مستوى السيدات تأهلهن للدور الثاني إضافة وتجربة سوف تنعكس عليهن لاحقا، وستنقلهن للأحسن، بشكل عام التأهل واقعي ويحسب للمنتخبين».
وتحدث عن المستوى الفني للمنتخبات المشاركة قائلا: «يمكن القول بأن المستوى فوق الجيد رغم تفاوت مردود المنتخبات، فهناك منتخبات تمتلك الخبرة، ولديها باع طويل في هذا المضمار، ومن هذا المنطلق قدمت أداء مميزا، وهناك منتخبات تواجدت بعناصر شابة من أجل الاحتكاك وكسب الخبرات، وتكوين منتخبات مستقبلية، فالكرة الطائرة الشاطئية تحتاج إلى عدد من المشاركات، وخبرة لأنها لعبة مهارية تعتمد على توظيف الخبرة والمهارة».
على مستوى المنتخب العماني خاض تجارب عديدة في هذا المجال، ثبات انفعالي عال جدا، توظيف القدرات والمهارات، التكتيك الموجود دليل على جودة هذا المنتخب، واستحقاقه لأن يكون في النهائي.
وأضاف بأن منتخبنا (ب) كان ندا قويا للمنتخب العماني، ولم يكن صعبا أن نأخذ مباريات من عمان، غير فارق الخبرة والجاهزية. وتابع: «بقية المنتخبات تمتلك لاعبين أقوياء».
وقال: «يأتي منتخبا لبنان والأردن في مقدمة منتخبات السيدات القوية، وبقية المنتخبات نظرا لمحدودية التجربة».
ويرى أن منتخباتنا جيدة جدا ولا ينقصها إلا التجارب المستقبلية حتى تكون ندا لبقية المنافسين.
ويرى أن المنافسة في البطولة العربية ستكون شرسة، وينتظر أن منتخباتنا استفادت من تجربة غرب آسيا، ويتمنى أن تكون حظوظ منتخباتنا جيدة لتشريف مملكتنا من جهة واللعبة من زاوية أخرى.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك