العدد : ١٦٩٢٧ - السبت ٢٧ يوليو ٢٠٢٤ م، الموافق ٢١ محرّم ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٢٧ - السبت ٢٧ يوليو ٢٠٢٤ م، الموافق ٢١ محرّم ١٤٤٦هـ

الرياضة

محمد جعفر الحاضر الغائب:
حقق فضية العرب ولعب أمام البرازيل والأرجنتين

كتب: علي ميرزا

الثلاثاء ٢١ مايو ٢٠٢٤ - 02:00

شخصيا‭ ‬عرفته‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬ظهوره‭ ‬بقميص‭ ‬منتخبنا‭ ‬الوطني‭ ‬للفئات‭ ‬العمرية‭ ‬للكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬ناشئا‭ ‬مفعما‭ ‬بالنشاط‭ ‬والحيوية،‭ ‬وطموح‭ ‬يحدوه‭ ‬ليكون‭ ‬لاعبا‭ ‬طائرا‭ ‬يذكر‭ ‬في‭ ‬قادم‭ ‬الأيام،‭ ‬غير‭ ‬أن‭ ‬الأيام‭ ‬أتت‭ ‬بما‭ ‬لا‭ ‬يشتهي‭ ‬محمد‭ ‬جعفر‭ ‬لاعب‭ ‬صفوف‭ ‬فريق‭ ‬بني‭ ‬جمرة‭ ‬للكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬الذي‭ ‬بات‭ ‬حبيس‭ ‬مقاعد‭ ‬البدلاء‭ ‬في‭ ‬الآونة‭ ‬الأخيرة،‭ ‬وهذا‭ ‬التحول‭ ‬فرض‭ ‬على‭ ‬الكثيرين‭ ‬أن‭ ‬يسألوا‭ ‬اللاعب‭ ‬السؤال‭ ‬المعتاد‭: ‬لماذا‭ ‬لا‭ ‬تلعب؟‭ ‬وكان‭ ‬رده‭ ‬عليهم‭ ‬واحدا‭: ‬الأمر‭ ‬يعود‭ ‬لأمور‭ ‬فنية‭ ‬هي‭ ‬من‭ ‬اختصاص‭ ‬مدرب‭ ‬الفريق‭ ‬وحده،‭ ‬ونحن‭ ‬حاولنا‭ ‬في‭ ‬الملحق‭ ‬الرياضي‭ ‬في‭ ‬‮«‬أخبار‭ ‬الخليج‮»‬‭ ‬أن‭ ‬نتقرب‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬اللاعب‭ ‬لنعرف‭ ‬منه‭ ‬أكثر،‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬دار‭ ‬بيننا‭ ‬وبينه‭.‬

 

العودة‭ ‬إلى‭ ‬الوراء

عاد‭ ‬محمد‭ ‬جعفر‭ ‬إلى‭ ‬الوراء‭ ‬وبالتحديد‭ ‬عندما‭ ‬كان‭ ‬عضوا‭ ‬متدرجا‭ ‬في‭ ‬منتخباتنا‭ ‬الوطنية‭ ‬حتى‭ ‬فئة‭ ‬الشباب‭ ‬وقال‭: ‬لعبت‭ ‬مع‭ ‬مختلف‭ ‬منتخباتنا‭ ‬الوطنية‭ ‬حتى‭ ‬مرحلة‭ ‬فئة‭ ‬الشباب،‭ ‬وتدربت‭ ‬على‭ ‬أيدي‭ ‬المدربين‭ ‬القديرين‭ ‬عبدالله‭ ‬عيسى‭ ‬وياسين‭ ‬الميل‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬البرازيلي‭ ‬راماريز‭ ‬في‭ ‬فئة‭ ‬منتخب‭ ‬الشباب،‭ ‬لافتا‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬يمكن‭ ‬الرجوع‭ ‬للمدربين‭ ‬المذكورين‭ ‬وسؤالهما‭ ‬عنه،‭ ‬ولفت‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬حقق‭ ‬مع‭ ‬منتخب‭ ‬الفئات‭ ‬الميدالية‭ ‬الفضية‭ ‬في‭ ‬بطولة‭ ‬المنتخبات‭ ‬العربية،‭ ‬وخاض‭ ‬مباريات‭ ‬قوية‭ ‬أمام‭ ‬منتخبي‭ ‬البرازيل‭ ‬والأرجنتين‭ ‬في‭ ‬البطولة‭ ‬الدولية‭.‬

وجود‭ ‬دائم‭ ‬مع‭ ‬البدلاء

وسألناه‭ ‬مباشرة‭: ‬هل‭ ‬وجودك‭ ‬الدائم‭ ‬مع‭ ‬البدلاء‭ ‬يعود‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬من‭ ‬يشغلون‭ ‬مركزك‭ ‬في‭ ‬الفريق‭ ‬هم‭ ‬أفضل‭ ‬منك؟‭ ‬أم‭ ‬إن‭ ‬الفريق‭ ‬مستمر‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬النتائج‭ ‬الإيجابية‭ ‬وهذا‭ ‬يحتم‭ ‬على‭ ‬المدرب‭ ‬الاستقرار‭ ‬على‭ ‬التشكيلة؟‭ ‬أم‭ ‬يرجع‭ ‬الأمر‭ ‬إلى‭ ‬تفاصيل‭ ‬فنية‭ ‬هي‭ ‬من‭ ‬اختصاص‭ ‬مدرب‭ ‬الفريق‭ ‬الكابتن‭ ‬محمد‭ ‬جابر؟

قال‭ ‬محمد‭ ‬جعفر‭: ‬بداية‭ ‬ليس‭ ‬من‭ ‬حق‭ ‬أي‭ ‬لاعب‭ ‬أن‭ ‬يفرض‭ ‬نفسه‭ ‬ويصرّ‭ ‬على‭ ‬مدربه‭ ‬أن‭ ‬يشركه‭ ‬في‭ ‬المباريات،‭ ‬وأنا‭ ‬واحد‭ ‬من‭ ‬نوعية‭ ‬هؤلاء‭ ‬اللاعبين،‭ ‬إذ‭ ‬أتدرب‭ ‬بجدية‭ ‬وأبذل‭ ‬قصارى‭ ‬جهدي‭ ‬في‭ ‬الحصص‭ ‬التدريبية،‭ ‬وأنا‭ ‬من‭ ‬أكثر‭ ‬الملتزمين‭ ‬والمواظبين‭ ‬على‭ ‬الوقت‭ ‬والحصص‭ ‬التدريبية،‭ ‬وتبقى‭ ‬مشاركتي‭ ‬في‭ ‬المباريات‭ ‬من‭ ‬عدمها‭ ‬شأنا‭ ‬خاصا‭ ‬يعود‭ ‬للمدرب،‭ ‬وشخصيا‭ ‬أقدر‭ ‬وجهة‭ ‬نظره،‭ ‬ومن‭ ‬هذا‭ ‬المنطلق‭ ‬أحرص‭ ‬على‭ ‬التدريب‭ ‬بقوة‭ ‬لأكون‭ ‬جاهزا‭ ‬للمشاركة‭ ‬في‭ ‬أي‭ ‬لحظة‭.‬

ثلاثي‭ ‬النادي

وقال‭ ‬محمد‭ ‬جعفر‭ ‬إنه‭ ‬تدرب‭ ‬في‭ ‬النادي‭ ‬قبل‭ ‬مجيء‭ ‬الكابتن‭ ‬محمد‭ ‬جابر‭ ‬على‭ ‬أيدي‭ ‬ثلاثة‭ ‬مدربين،‭ ‬إذ‭ ‬كان‭ ‬خلال‭ ‬فترة‭ ‬وجود‭ ‬الكابتن‭ ‬حسن‭ ‬علي‭ ‬يلعب‭ ‬ضمن‭ ‬فئة‭ ‬الناشئين،‭ ‬وكان‭ ‬يستعين‭ ‬به‭ ‬في‭ ‬الفريق‭ ‬الأول،‭ ‬لافتا‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬كان‭ ‬اللاعب‭ ‬الوحيد‭ ‬ضمن‭ ‬فئة‭ ‬الناشئين‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬يرفع‭ ‬إلى‭ ‬صفوف‭ ‬الفريق‭ ‬الأول‭.‬

وتحدث‭ ‬عن‭ ‬فترة‭ ‬المرحوم‭ ‬الكابتن‭ ‬جاسم‭ ‬النبهان‭ ‬والكابتن‭ ‬محمد‭ ‬جلال‭ ‬اللذين‭ ‬توليا‭ ‬قيادة‭ ‬فريق‭ ‬بني‭ ‬جمرة‭ ‬بعد‭ ‬الكابتن‭ ‬حسن‭ ‬علي‭ ‬وقال‭ ‬إنه‭ ‬استفاد‭ ‬كثيرا‭ ‬من‭ ‬فترة‭ ‬المرحوم‭ ‬النبهان،‭ ‬وحاول‭ ‬معهم‭ ‬أن‭ ‬يعطيهم‭ ‬عصارة‭ ‬خبرته‭ ‬وتجربته‭ ‬كلاعب‭ ‬محترف‭. ‬بصراحة‭ ‬غير‭ ‬تفكيره‭ ‬في‭ ‬أمور‭ ‬كثيرة‭ ‬بحسب‭ ‬تعبيره،‭ ‬وكان‭ ‬يحفزه‭ ‬ويدعمه،‭ ‬والأمر‭ ‬نفسه‭ ‬مع‭ ‬الكابتن‭ ‬محمد‭ ‬جلال‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬يوجهه‭ ‬دائما‭ ‬ويجلس‭ ‬معه‭ ‬ليوصل‭ ‬إليه‭ ‬أفكاره،‭ ‬وكان‭ ‬دائم‭ ‬المشاركة‭ ‬في‭ ‬المباريات‭ ‬خلال‭ ‬فترة‭ ‬المدربين‭ ‬المرحوم‭ ‬النبهان‭ ‬ومحمد‭ ‬جلال،‭ ‬وكانا‭ ‬يستعينان‭ ‬به‭ ‬للعب‭ ‬في‭ ‬مركز‭ ‬4‭ ‬و2‭ ‬بحسب‭ ‬رؤيتهما،‭ ‬حتى‭ ‬في‭ ‬المنتخب‭ ‬كان‭ ‬يشغل‭ ‬هذين‭ ‬المركزين،‭ ‬وظروف‭ ‬المباراة‭ ‬والفريق،‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬دائما‭ ‬لاعبا‭ ‬أساسيا،‭ ‬ولكنه‭ ‬قال‭: ‬في‭ ‬فترتهما‭ ‬لعب‭  ‬كثيرا،‭ ‬وهي‭ ‬أكثر‭ ‬فترة‭ ‬شارك‭ ‬فيها‭ ‬في‭ ‬المباريات،‭ ‬وحتى‭ ‬عندما‭ ‬كان‭ ‬لاعبا‭ ‬بديلا،‭ ‬كان‭ ‬بديلا‭ ‬مباشرا،‭ ‬وكان‭ ‬يشارك‭ ‬في‭ ‬أي‭ ‬لحظة‭ ‬يتراجع‭ ‬فيها‭ ‬مردود‭ ‬أي‭ ‬زميل‭ ‬له‭ ‬في‭ ‬الملعب‭ ‬بحسب‭ ‬تعبيره‭.‬

قرار‭ ‬المدرب‭ ‬محل‭ ‬تقديري

وتحدث‭ ‬عن‭ ‬فترة‭ ‬قيادة‭ ‬الكابتن‭ ‬محمد‭ ‬جابر‭ ‬للفريق‭ ‬خلال‭ ‬الموسمين‭ ‬الأخيرين‭ ‬وقال‭: ‬تدربت‭ ‬على‭ ‬يد‭ ‬الكابتن‭ ‬محمد‭ ‬جابر‭ ‬خلال‭ ‬الموسمين‭ ‬الأخيرين‭ ‬2022‭- ‬2023‭ ‬و2023‭- ‬2024،‭ ‬وخلال‭ ‬القسم‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬الموسم‭ ‬الأول‭ ‬للكابتن‭ ‬محمد‭ ‬كان‭ ‬يعتمد‭ ‬عليه‭ ‬كلاعب‭ ‬أساسي،‭ ‬بعدها‭ ‬ربما‭ ‬تراجع‭ ‬مستواه‭ ‬جراء‭ ‬الاستغناء‭ ‬عن‭ ‬خدماته‭ ‬الوظيفية،‭ ‬وبعدها‭ ‬عرف‭ ‬مقاعد‭ ‬البدلاء،‭ ‬بل‭ ‬كان‭ ‬البديل‭ ‬الأخير‭ ‬في‭ ‬مركزه،‭ ‬وكان‭ ‬يشارك‭ ‬أحيانا‭ ‬في‭ ‬نقاط‭ ‬قليلة‭ ‬بعد‭ ‬الاطمئنان‭ ‬على‭ ‬نتيجة‭ ‬الشوط‭.‬

وتابع‭ ‬قائلا‭: ‬ورغم‭ ‬ذلك‭ ‬كنت‭ ‬من‭ ‬أكثر‭ ‬اللاعبين‭ ‬مواظبة‭ ‬والتزاما‭ ‬بالتدريبات،‭ ‬وبذل‭ ‬الجهد،‭ ‬لأنني‭ ‬أعرف‭ -‬والكلام‭ ‬لمحمد‭ ‬جعفر‭- ‬بأنني‭ ‬لاعب‭ ‬ولست‭ ‬مدربا‭ ‬للفريق،‭ ‬ومهمتي‭ ‬أن‭ ‬أتدرب‭ ‬وأبذل‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬في‭ ‬وسعي‭ ‬لأكون‭ ‬جاهزا‭ ‬لخدمة‭ ‬الفريق‭ ‬في‭ ‬أي‭ ‬لحظة،‭ ‬ومشاركتي‭ ‬من‭ ‬عدمها‭ ‬ليست‭ ‬من‭ ‬اختصاصي‭ ‬ولكنها‭ ‬من‭ ‬اختصاص‭ ‬المدرب،‭ ‬وهو‭ ‬المسؤول‭ ‬الأول‭ ‬عن‭ ‬الفريق،‭ ‬وشخصيا‭ ‬أقدر‭ ‬قراره،‭ ‬ومع‭ ‬كل‭ ‬هذا‭ ‬أرى‭ ‬موسم‭ ‬2023‭-‬2024‭ ‬هو‭ ‬أقل‭ ‬مواسمي‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬مشاركتي‭ ‬منذ‭ ‬عرفت‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة،‭ ‬حتى‭ ‬المباريات‭ ‬الودية‭ ‬التي‭ ‬خاضها‭ ‬الفريق‭ ‬استعدادا‭ ‬للموسم‭ ‬كانت‭ ‬نسبة‭ ‬مشاركتي‭ ‬فيها‭ ‬ضئيلة‭ ‬جدا‭.‬

الفرصة‭ ‬قادمة

وفي‭ ‬ختام‭ ‬حديثه‭ ‬قال‭ ‬لاعب‭ ‬طائرة‭ ‬بني‭ ‬جمرة‭: ‬لا‭ ‬ينقصني‭ ‬إلا‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬الفرصة،‭ ‬وأنا‭ ‬متفائل‭ ‬بأنها‭ ‬قادمة،‭ ‬لأنني‭ ‬على‭ ‬ثقة‭ ‬بنفسي‭ ‬وأتدرب‭ ‬بجدية‭ ‬وأحب‭ ‬أن‭ ‬أطوّر‭ ‬نفسي،‭ ‬ولذا‭ ‬سأضاعف‭ ‬من‭ ‬اجتهادي‭ ‬حتى‭ ‬أنال‭ ‬ثقة‭ ‬الجهاز‭ ‬الفني‭ ‬المسير‭ ‬للفريق‭ ‬سواء‭ ‬كان‭ ‬الكابتن‭ ‬محمد‭ ‬جابر‭ ‬أو‭ ‬غيره،‭ ‬لأنني‭ ‬أعرف‭ ‬أنه‭ ‬ليس‭ ‬هناك‭ ‬مدرب‭ ‬لا‭ ‬يريد‭ ‬أن‭ ‬يفوز،‭ ‬وبناء‭ ‬على‭ ‬ذلك‭ ‬يختار‭ ‬التشكيل‭ ‬الذي‭ ‬يرى‭ ‬أنه‭ ‬يوصله‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬يريد،‭ ‬ومن‭ ‬هذا‭ ‬المنطلق‭ ‬علينا‭ ‬كلاعبين‭ ‬أن‭ ‬نضع‭ ‬ذلك‭ ‬بعين‭ ‬الاعتبار‭.‬

وتابع‭: ‬أشكر‭ ‬الملحق‭ ‬الرياضي‭ ‬في‭ ‬‮«‬أخبار‭ ‬الخليج‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬يحرص‭ ‬على‭ ‬متابعة‭ ‬الجميع،‭ ‬وسؤاله‭ ‬عني‭ ‬هذا‭ ‬يزيد‭ ‬من‭ ‬رغبتي‭ ‬في‭ ‬مضاعفة‭ ‬العمل،‭ ‬ويحفزني‭ ‬أكثر‭ ‬على‭ ‬بذل‭ ‬الجهد،‭ ‬والبحث‭ ‬عن‭ ‬فرصة‭ ‬المشاركة‭ ‬التي‭ ‬متى‭ ‬جاءت‭ ‬فإنني‭ ‬لن‭ ‬أتركها‭ ‬تهرب‭ ‬مني‭ ‬على‭ ‬حد‭ ‬قوله‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا