أصدرت هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية تقريرها الأولي لإحصاءات التجارة الخارجية عن شهر أبريل من عام 2024، حيث يشتمل التقرير على بيانات الواردات والصادرات وطنية المنشأ وإعادة التصدير، بالإضافة إلى الميزان التجاري.
وذكر التقرير أنه خلال شهر أبريل من عام 2024، بلغت قيمة الواردات السلعية غير النفطية نحو 481 مليون دينار مقابل 523 مليون دينار لنفس الشهر من عام 2023 بانخفاض نسبته 8%. ومثّلت مجموع واردات أهم عشر دول حوالي 68% من إجمالي قيمة الواردات.
وبحسب التقرير، احتلت واردات البرازيل المرتبة الأولى حيث بلغت 63 مليون دينار (13.1%)، تلتها الصين بقيمة 61 مليون دينار (12.7%)، بينما كانت استراليا في المرتبة الثالثة من حيث حجم الواردات التي بـلـغت 37 مليون دينار (8%).
وكان "خامات الحديد ومركزاتها غير مكتلة" أكـثـر الـسـلع اسـتيـراداً بقيمة 80 مليون دينار (17%) ثـم " أوكسيد ألمنيوم آخر" بقيمة 33 مليون دينار (7%) وتلتهما "أجزاء لمحركات الطائرات" بقيمة 22 مليون دينار (5%).
من جانب آخر، انخفضت قيمة الصادرات وطنية المنشأ السلعية غير النفطية بنسبة 9% حيث بلغت 277 مليون دينار مقابل 303 مليون دينار لنفس الشهر من العام 2023، ومثّل مجموع أهم عشر دول حوالي 75% من إجمالي حجم الصادرات وطنية المنشأ.
واحتلت الـمـمـلكة الـعـربـيـة الـسـعودية الـمرتبة الأولى من حيث حجم الصـادرات وطـنيـة الـمنـشأ بقيمة 76 مليون دينار (27%)، وتلتها الإمارات العربية المتحدة بقيمة 30 مليون دينار (11%)، بينما كانت الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الثالثة بقيمة 26 مليون دينار (9%).
وتعتبر "خلائط من الألمنيوم الخام" أكثر السلع تصديراً خلال شهر أبريل من عام 2024، والتي بلغت قيمتها 74 مليون دينار (27%)، وأتت في المرتبة الثانية "خامات الحديد ومركزاتها مكتلة" التي بلغت قـيمتها 60 مليون دينار (22%) وتلتهما في المرتبة الثالثة "أسلاك من ألمنيوم غير مخلوط" والتي بلغت قيمتها 12 مليون دينار (4%).
أما فيما يخص إعادة التصدير، فقد ارتفعت قيمة إعادة التصدير السلعية غير النفطية بنسبة 16% حيث بلغت 78 مليون دينار مقابل 67 مليون دينار لنفس الشهر من العام 2023، ومثّل مجموع أهم عشر دول حوالي 93% من إجمالي حجم إعادة التصدير.
جاءت الأردن في المرتبة الأولى من حيث حجم إعادة الـتصـديـر الذي بـلغـت قيـمته 17 مليون دينار (22%) وتلتها الإمارات العربية المتحدة بقيمة 14 مليون دينار (18%)، ومن ثم كانت فرنسا في المرتبة الثالثة والتي بلغت قيمة إعادة التصدير لها 11 مليون دينار (14%).
وتعتبر "المحركات التوربينية النفاثة" أكثر السلع من حيث إعادة التصدير، وبلغت قيمتها 40 مليون دينار (51%)، تلتها في المرتبة الثانية "أجهزة هواتف ذكية" والتي وصلت قيمتها إلى 2.4 مليون دينار (3.1%)، واحتلت " سبائك الذهب" المرتبة الثالثة من حيث إعادة التصدير، والتي بلغت قيمتها 2.1 مليون دينار (2.7%).
أما الميزان التجاري السلعي غير النفطي الذي يمثل الفرق بين الصادرات والواردات، فقد بلغت قيمة العجز فيه 126 مليون دينار خلال شهر أبريل من العام 2024 عما كان عليه في نفس الشهر من العام 2023 والذي بلغ فيه العجز 152 مليون دينار.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك