العدد : ١٦٩٨٤ - الأحد ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٨٤ - الأحد ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

وزير الخارجية يؤكد أن قمّة البحرين دعامة قوية للتكامل العربي والسلام الإقليمي

وزير الخارجية.

الخميس ١٦ مايو ٢٠٢٤ - 02:00

أكد‭ ‬الدكتور‭ ‬عبداللطيف‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ ‬الزياني‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬اعتزاز‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بقيادة‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬ودعم‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬باستضافة‭ ‬القمة‭ ‬العربية‭ ‬في‭ ‬دورتها‭ ‬الـ33،‭ ‬معربا‭ ‬عن‭ ‬الثقة‭ ‬في‭ ‬حكمة‭ ‬القادة‭ ‬العرب،‭ ‬وتوافقهم‭ ‬على‭ ‬تبنّي‭ ‬قرارات‭ ‬وتحركات‭ ‬فاعلة‭ ‬تعبر‭ ‬عن‭ ‬تطلعات‭ ‬الأمة‭ ‬وآمالها‭ ‬في‭ ‬الوحدة‭ ‬وتكامل‭ ‬العمل‭ ‬العربي‭ ‬المشترك‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬التحديات‭ ‬الإقليمية‭ ‬والدولية‭ ‬الراهنة،‭ ‬باعتبارها‭ ‬من‭ ‬أبرز‭ ‬أولويات‭ ‬القمة‭ ‬نحو‭ ‬إرساء‭ ‬الأمن‭ ‬والسلام‭ ‬والاستقرار‭ ‬والتعايش‭ ‬السلمي‭ ‬والرخاء‭.‬

جاء‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬حوار‭ ‬صحفي‭ ‬أجراه‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬مع‭ ‬صحيفة‭ ‬عكاظ‭ ‬السعودية،‭ ‬حيث‭ ‬أكد‭ ‬أن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬ترتبط‭ ‬بشراكة‭ ‬أخوية‭ ‬تاريخية‭ ‬وإستراتيجية‭ ‬وطيدة‭ ‬مع‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬نابعة‭ ‬من‭ ‬وحدة‭ ‬الدين‭ ‬والدم‭ ‬والتاريخ‭ ‬والمصير،‭ ‬وتطابق‭ ‬المواقف‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬القيادة‭ ‬الحكيمة‭ ‬لجلالة‭ ‬ملك‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬المعظم،‭ ‬وأخيه‭ ‬خادم‭ ‬الحرمين‭ ‬الشريفين،‭ ‬وحرصهما‭ ‬على‭ ‬ترسيخ‭ ‬التضامن‭ ‬العربي‭ ‬في‭ ‬حماية‭ ‬الأمن‭ ‬القومي‭ ‬وتسوية‭ ‬النزاعات‭ ‬بالطرق‭ ‬السلمية،‭ ‬ودعم‭ ‬الحقوق‭ ‬والقضايا‭ ‬العربية‭ ‬المصيرية،‭ ‬في‭ ‬منظومة‭ ‬إقليمية‭ ‬آمنة‭ ‬ومزدهرة‭.‬

وأشار‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬التنسيق‭ ‬والتشاور‭ ‬السياسي‭ ‬قائم‭ ‬ومستمر‭ ‬على‭ ‬أعلى‭ ‬المستويات‭ ‬بدعم‭ ‬من‭ ‬مجلس‭ ‬التنسيق‭ ‬السعودي‭ ‬البحريني‭ ‬برئاسة‭ ‬مشتركة‭ ‬من‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬حفظه‭ ‬الله،‭ ‬وأخيه صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير محمد‭ ‬بن‭ ‬سلمان بن‭ ‬عبدالعزيز‭ ‬آل‭ ‬سعود‮ ‬ولي‭ ‬العهد رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬بالمملكة‭ ‬العربية السعودية،‭ ‬ومتابعة‭ ‬من‭ ‬لجنة‭ ‬التنسيق‭ ‬السياسي‭ ‬والدبلوماسي‭ ‬المنبثقة‭ ‬عن‭ ‬المجلس‭.‬

وأعرب‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬عن‭ ‬تقدير‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬للسياسة‭ ‬الخارجية‭ ‬الحكيمة‭ ‬للمملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬في‭ ‬رئاستها‭ ‬للقمة‭ ‬العربية‭ ‬في‭ ‬دورتها‭ ‬الـ32،‭ ‬ودورها‭ ‬القيادي‭ ‬كركيزة‭ ‬للأمن‭ ‬القومي‭ ‬العربي‭ ‬والسلام‭ ‬الإقليمي‭ ‬والعالمي،‭ ‬ودعم‭ ‬مساعيها‭ ‬المخلصة‭ ‬في‭ ‬توطيد‭ ‬أواصر‭ ‬الأخوّة‭ ‬الخليجية‭ ‬والعربية‭ ‬والإسلامية،‭ ‬ومبادراتها‭ ‬الرامية‭ ‬إلى‭ ‬إيجاد‭ ‬حلول‭ ‬سلمية‭ ‬شاملة‭ ‬ومستدامة‭ ‬للأزمات‭ ‬الإقليمية‭ ‬والدولية‭.‬

وأكد‭ ‬الدكتور‭ ‬عبداللطيف‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ ‬الزياني‭ ‬الثقة‭ ‬الكبيرة‭ ‬في‭ ‬الأمة‭ ‬العربية،‭ ‬بتاريخها‭ ‬العريق،‭ ‬وقيمها‭ ‬الدينية‭ ‬والإنسانية‭ ‬والحضارية،‭ ‬وما‭ ‬تتمتع‭ ‬به‭ ‬من‭ ‬ثروات‭ ‬بشرية‭ ‬وطبيعية‭ ‬ومكانة‭ ‬وموقع‭ ‬إستراتيجي‭ ‬مميزين،‭ ‬وقدراتها‭ ‬على‭ ‬مواجهة‭ ‬التحديات‭ ‬الراهنة،‭ ‬وخدمة‭ ‬مصالحها‭ ‬القومية‭. ‬مشيرًا،‭ ‬إلى‭ ‬تأكيد‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬العظم،‭ ‬في‭ ‬كلمته‭ ‬أمام‭ ‬القمة‭ ‬العربية‭ ‬الـ32‭ ‬بجدة،‭ ‬دعمه‭ ‬وترحيبه‭ ‬بالمساعي‭ ‬العربية‭ ‬الجادة‭ ‬لبلورة‭ ‬نظام‭ ‬إقليمي‭ ‬متجدد‭ ‬ومتوازن،‭ ‬ممثل‭ ‬في‭ ‬استئناف‭ ‬العلاقات‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬السعودية‭ ‬الإيرانية،‭ ‬واستمرار‭ ‬الهدنة‭ ‬الإنسانية‭ ‬في‭ ‬اليمن‭ ‬والجهود‭ ‬الجادة‭ ‬لحل‭ ‬أزمتها،‭ ‬وعودة‭ ‬سوريا‭ ‬إلى‭ ‬بيت‭ ‬العرب‭ ‬الكبير،‭ ‬وتأكيد‭ ‬ضرورة‭ ‬مواصلة‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬وقف‭ ‬الاشتباكات‭ ‬المسلحة‭ ‬في‭ ‬السودان‭ ‬وعودة‭ ‬أمنه‭ ‬واستقراره،‭ ‬واستكمال‭ ‬مسيرة‭ ‬السلام‭ ‬للوصول‭ ‬إلى‭ ‬حل‭ ‬عادل‭ ‬للقضية‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬وتجديد‭ ‬شراكتنا‭ ‬الإستراتيجية‭ ‬مع‭ ‬الدول‭ ‬الحليفة‭ ‬والصديقة‭ ‬في‭ ‬التصدي‭ ‬للإرهاب‭ ‬ووقف‭ ‬الحروب‭ ‬وتهديدات‭ ‬أسلحة‭ ‬الدمار‭ ‬الشامل،‭ ‬وصولاً‭ ‬إلى‭ ‬منطقة‭ ‬مستقرة‭ ‬تزدهر‭ ‬في‭ ‬محيطها‭ ‬قيم‭ ‬التعايش‭ ‬الإنساني‭ ‬والتقارب‭ ‬الديني‭ ‬والحضاري‭. ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا