تورينو (إيطاليا) - (أ ف ب): بعد قيادته يوفنتوس إلى 11 لقباً في فترة أولى امتدت خمس سنوات، فشل ماسيميليانو أليغري في لعب دور المنقذ لنادي «السيدة العجوز» اليوم الأربعاء، سيحاول الرجل الخمسيني الإفلات من مقصلة الإقالة بإحراز لقب كأس إيطاليا لكرة القدم أمام أتالانتا.
بدأ الحديث عن إمكانية التغيير في الجهاز الفني ليوفنتوس بعد الإخفاق بالفوز بلقب الدوري للموسم الرابع توالياً بالنسبة إلى النادي والأداء الضعيف الذي يقدمه، على الرغم من عدم المشاركة في أي مسابقةٍ أوروبية.
أمرٌ تحدّث عنه أليغري عقب التعادل المخيّب مع ضيفه ساليرنيتانا متذيّل الترتيب 1-1 الأحد الماضي.
قال الرجل الذي ينتهي عقده في صيف 2025 للصحفيين «كونوا صبورين لفترةٍ أطول قليلاً. خلال 10 إلى 15 يوماً ستعرفون ما سيحدث في العام المقبل».
بعد هذا التعادل، تراجع يوفنتوس إلى المركز الرابع بفارق الأهداف عن بولونيا مفاجأة الموسم، علماً بأنه ضمن المشاركة في دوري أبطال أوروبا بعد حصول إيطاليا على خمسة مقاعد الموسم المقبل.
وسيلعب يوفنتوس الذي تعادل في خمس مبارياتٍ متتالية ضمن الدوري وخسر أمام لاتسيو 1-2 في إياب نصف نهائي الكأس وتأهّل مستفيداً من فوزه 3-0 ذهاباً، مع أتالانتا المتوهّج الذي تأهّل إلى نهائي الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» لأوّل مرة في تاريخه.
«لا يُمكننا تحمّل أي خطأ»
كان الخروج من ربع نهائي دوري الأبطال عام 2019 على يد أياكس أمستردام الهولندي بفريقٍ ضمّ النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، اللحظة التي ارتأت فيها إدارة يوفنتوس التغيير في الجهاز الفني.
رحل أليغري الذي حقق خمسة ألقاب دوري عام 2019، وعاد عام 2021. فشل أليغري منذ عودته في تحقيق أي لقب، وقد يكون أمام خطر الإقالة في حال لم يفز بلقب مسابقة الكأس.
أقرّ الرجل البالغ 56 عاماً أنه «لا يُمكننا تحمّل أدنى خطأ» بمواجهة أتالانتا، مشيراً إلى أن «المباراة ستكون مختلفة تماماً عن التي لعبناها في الأسابيع الأخيرة».
وتابع مدرب الفريق الأكثر تتويجاً في الكأس (14 مرّة بين 1938 و2021) «هناك حماس ورغبة (بالفوز) في المجموعة. وبالنسبة للباقي (مستقبله)، فسنعرف المزيد خلال عشرة أيام تقريبا».
كانت بعض الصحف المحلية قد ربطت إمكانية انتقال تياغو موتا الذي قاد بولونيا الى دوري الأبطال إلى يوفنتوس.
على المقلب الآخر، يخوض أتالانتا موسماً تاريخياً في وصوله إلى نهائي مسابقة أوروبية لأوّل مرة مع إمكانية تحقيق لقب الكأس المحلية للمرة الأولى أيضاً منذ لقبه الأوّل في 1963، علماً انه عاد وبلغ النهائي أربع مرات بين 1987 و2021.
وعلى الرغم من النتائج الإيجابية التي حققها من بينها الفوز على ليفربول الإنجليزي في ملعب «أنفيلد» 3-0 ضمن ربع نهائي (يوروبا ليغ)، فإن المدرب جان بييرو غاسبيريني لا يعتبر فريقه مرشّحاً للتغلّب على يوفنتوس.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك