العدد : ١٧٠٤٥ - الجمعة ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٥ - الجمعة ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

معنى الكلام

طفلـــــة الخليفــــــــة

tefla.kh@aaknews.net

مسؤولية

لا‭ ‬شك‭ ‬أنه‭ ‬على‭ ‬قادتنا‭ ‬الكرام‭ ‬مسؤوليات‭ ‬كبيرة‭ ‬تنتظر‭ ‬القيام‭ ‬بها‭ ‬وأن‭ ‬يتحملوا‭ ‬عبء‭ ‬المسؤوليات‭ ‬الملقاة‭ ‬عليهم‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬نهضة‭ ‬بلدانهم‭ ‬وتقدم‭ ‬أمتهم‭ ‬وتحقيق‭ ‬الرفاه‭ ‬لشعوبهم‭.‬

ومن‭ ‬المهم‭ ‬أن‭ ‬يسير‭ ‬المركب‭ ‬الذي‭ ‬يحملنا‭ ‬جميعا‭ ‬إلى‭ ‬شاطئ‭ ‬الأمان‭ ‬وأن‭ ‬نسعى‭ ‬جميعا‭ ‬إلى‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬تحقيق‭ ‬هذه‭ ‬الغاية،‭ ‬ولا‭ ‬شك‭ ‬أن‭ ‬الحكم‭ ‬الصالح‭ ‬طريق‭ ‬ممهد‭ ‬نحو‭ ‬تحقيق‭ ‬الرفعة‭ ‬والسعادة‭ ‬والنماء‭ ‬والازدهار،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يساعد‭ ‬الشعوب‭ ‬على‭ ‬الثقة‭ ‬بالمستقبل‭ ‬وعلى‭ ‬العمل‭ ‬بكل‭ ‬ما‭ ‬تستطيع‭ ‬من‭ ‬جهد‭ ‬لتحقيق‭ ‬الأهداف‭ ‬المرجوة‭ ‬لبلدانها،‭ ‬كما‭ ‬أنه‭ ‬من‭ ‬المهم‭ ‬اتخاذ‭ ‬القرارات‭ ‬التي‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تحقق‭ ‬التقدم‭ ‬والرخاء‭ ‬لهذه‭ ‬الأمة‭ ‬وأن‭ ‬تجعل‭ ‬لها‭ ‬مكانا‭ ‬تحت‭ ‬الشمس،‭ ‬وكذلك‭ ‬فإن‭ ‬التوافق‭ ‬والتنسيق‭ ‬بين‭ ‬الشعوب‭ ‬العربية‭ ‬له‭ ‬دوره‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬مستقبل‭ ‬هذه‭ ‬الأمة‭ ‬ونمائها‭ ‬وازدهارها‭ ‬وقدرتها‭ ‬على‭ ‬مواجهة‭ ‬الصعوبات‭ ‬والتحديات‭ ‬وعلى‭ ‬بناء‭ ‬المستقبل‭.‬

وما‭ ‬تأمله‭ ‬الشعوب‭ ‬العربية‭ ‬هو‭ ‬أن‭ ‬يتم‭ ‬التعاون‭ ‬والتنسيق‭ ‬واتخاذ‭ ‬القرارات‭ ‬المناسبة‭ ‬بالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬تطوير‭ ‬البلدان‭ ‬العربية‭ ‬من‭ ‬ناحية،‭ ‬وللتقريب‭ ‬بين‭ ‬رؤى‭ ‬هذه‭ ‬البلدان‭ ‬ومشاركتها‭ ‬بعضها‭ ‬البعض‭ ‬في‭ ‬صنع‭ ‬المستقبل‭ ‬وفي‭ ‬إنشاء‭ ‬المشاريع‭ ‬التي‭ ‬تخدم‭ ‬الأمة‭ ‬والشعوب‭ ‬العربية‭ ‬وتصنع‭ ‬مستقبلها‭ ‬الزاهر‭.‬

إقرأ أيضا لـ"طفلـــــة الخليفــــــــة"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا