العدد : ١٦٨٥٧ - السبت ١٨ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ١٠ ذو القعدة ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٥٧ - السبت ١٨ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ١٠ ذو القعدة ١٤٤٥هـ

ألوان

ورحـل «البدر» بصمت.. الشاعر السعودي بدر بن عبدالمحسن في ذمة الله

الأحد ٠٥ مايو ٢٠٢٤ - 02:00

كتبت‭ ‬فاطمة‭ ‬اليوسف‭: ‬

انتقل‭ ‬إلى‭ ‬رحمة‭ ‬الله‭ ‬تعالى،‭ ‬في‭ ‬الساعات‭ ‬الأولى‭ ‬من‭ ‬يوم‭ ‬أمس‭ ‬السبت‭ ‬4‭ ‬مايو‭ ‬2024،‭ ‬الشاعر‭ ‬السعودي‭ ‬الأمير‭ ‬بدر‭ ‬بن‭ ‬عبدالمحسن‭ ‬بن‭ ‬عبدالعزيز‭ ‬آل‭ ‬سعود‭.‬

رحل‭ ‬البدر‭ ‬تاركًا‭ ‬وراءه‭ ‬إرثًا‭ ‬كبيرًا‭ ‬من‭ ‬الشعر‭ ‬والأدب‭ ‬وقصائد‭ ‬تُغنّى،‭ ‬رحل‭ ‬عن‭ ‬عالمنا‭ ‬مهندس‭ ‬الكلمة‭ ‬الشاعر‭ ‬الذي‭ ‬لطالما‭ ‬أمتعنا‭ ‬بشعره‭ ‬وأسلوبه‭ ‬الخاص‭ ‬في‭ ‬تذوق‭ ‬كلمة‭ ‬الحب‭.‬

وُلِدَ‭ ‬الأمير‭ ‬الراحل‭ ‬في‭ ‬2‭ ‬أبريل‭ ‬1949،‭ ‬ولُقّب‭ ‬بـ‭(‬مهندس‭ ‬الكلمة‭)‬،‭ ‬اهتم‭ ‬بكتابة‭ ‬الشعر‭ ‬النبطي،‭ ‬وعمل‭ ‬رئيس‭ ‬الجمعية‭ ‬السعودية‭ ‬للثقافة‭ ‬والفنون،‭ ‬ونال‭ ‬جائزة‭ ‬وشاح‭ ‬الملك‭ ‬عبد‭ ‬العزيز‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2019‭.‬

نشأ‭ ‬الأمير‭ ‬الراحل‭ ‬في‭ ‬بيت‭ ‬علم‭ ‬وأدب‭ ‬حيث‭ ‬كان‭ ‬والده‭ ‬محباً‭ ‬للعلم‭ ‬والأدب،‭ ‬كما‭ ‬أنه‭ ‬شاعر‭ ‬مبدع‭ ‬ولديه‭ ‬مكتبة‭ ‬ضخمة‭ ‬تضم‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الكتب،‭ ‬وكان‭ ‬مجلس‭ ‬والده‭ ‬رحمه‭ ‬الله‭ ‬يمتلئ‭ ‬بالعلماء‭ ‬والأدباء‭ ‬وكبار‭ ‬المفكرين‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬الوقت‭ ‬مما‭ ‬كان‭ ‬له‭ ‬بالغ‭ ‬الأثر‭ ‬في‭ ‬حب‭ ‬الأمير‭ ‬الراحل‭ ‬للأدب‭ ‬والشعر‭.‬

تعاون‭ ‬الشاعر‭ ‬الراحل‭ ‬مع‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬الملحنين‭ ‬وتغنّى‭ ‬بقصائده‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬المطربين‭ ‬وأبرزهم‭: ‬المطرب‭ ‬الراحل‭ ‬طلال‭ ‬مداح‭ ‬ومحمد‭ ‬عبده‭ ‬وعبادي‭ ‬الجوهر‭ ‬وعبدالمجيد‭ ‬عبدالله‭ ‬وخالد‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬وعبدالله‭ ‬الرويشد‭ ‬وكاظم‭ ‬الساهر‭ ‬وصابر‭ ‬الرباعي‭ ‬وراشد‭ ‬الماجد‭ ‬وغيرهم‭ ‬الكثير‭.‬

حصل‭ ‬الأمير‭ ‬الراحل‭ ‬على‭ ‬عدة‭ ‬تكريمات‭ ‬وجوائز‭ ‬وكرمه‭ ‬خادم‭ ‬الحرمين‭ ‬الشريفين‭ ‬الملك‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬عبدالعزيز‭ ‬آل‭ ‬سعود‭ ‬عام‭ ‬2019م‭ ‬بمنحه‭ ‬وشاح‭ ‬الملك‭ ‬عبدالعزيز‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا