أكد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب عمق العلاقات البحرينية المصرية، الأخوية والاستراتيجية التاريخية، وما تشهده من تقدمٍ وتطور وازدهار بفضل الرعاية الملكية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وأخيه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، ودعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وأخيه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بجمهورية مصر العربية.
جاء ذلك خلال جلسة المباحثات البرلمانية المشتركة، التي عقدت صباح أمس، بمقر مجلس الشيوخ المصري، برئاسة أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، والمستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس مجلس الشيوخ بجمهورية مصر العربية، بحضور أعضاء الوفد.
وخلال الجلسة أشار رئيس مجلس النواب إلى أن استضافة مملكة البحرين للقمة العربية المقبلة، في السادس عشر من شهر مايو القادم، ستشكل مرحلة جديدة من العمل العربي والتضامن المشترك، انطلاقا من الزيارة الكريمة التي قام بها جلالة الملك المعظم لجمهورية مصر العربية، ولقائه أخاه فخامة الرئيس المصري، في الأسبوع الماضي، والتي شهدت بحث جدول أعمال القمة العربية.
وفي السياق ذاته أكد رئيس مجلس النواب أهمية تعزيز دور الدبلوماسية البرلمانية في دعم التعاون البحريني المصري، في كافة المسارات التنموية، وتفعيل مذكرات التفاهم والاتفاقيات المشتركة والمشاريع والمبادرات والبرامج الثنائية، بما يعود بالخير والنفع على البلدين والشعبين الشقيقين.
من جانبه أعرب المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس مجلس الشيوخ المصري عن بالغ الإشادة وعظيم التقدير لجهود حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، في ترسيخ التعاون المشترك بين مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية، وتعزيز التضامن العربي، وإرساء قواعد الأمن والسلم، ودعم العمل العربي، والدفاع عن قضاياه العادلة.
وأشار إلى أن السياسة الخارجية البحرينية الحكيمة القائمة على الاعتدال والتوازن والانفتاح، والتفاعل الإيجابي والتواصل البناء، ومد جسور الاخوة والصداقة، والتعاون والتكامل مع الدول الشقيقة والصديقة، تعدّ نموذجا رائدا في حرصها على دعم القضايا والأولويات العربية.
كما أكد حرص مجلس الشيوخ المصري على تعزيز التعاون البرلماني مع مجلس النواب ومجلس الشورى في مملكة البحرين، وتبادل الخبرات وتنسيق المواقف في المحافل البرلمانية، لما فيه خير وصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك