أكّدت الآنسة دانة عماد حمزة، الوكيل المساعد للتنمية المستدامة، أنّ الابتكار يأتي في قلب الاستدامة، ويلعب دوراً حاسماً في تمكين التحول الرقمي، والذي يعدّ ركيزة أساسية في رؤية البحرين الاقتصادية 2030، والتي تستند إلى مبادئ الاستدامة والعدالة والتنافسية، وتتوافق مساعيها مع أهداف التنمية المستدامة.
وتابعت بأن الاستدامة تتطلب التحول إلى اقتصاد أكثر تنوعاً يقوده قطاع خاص مزدهر، ويشجع كلاً من ريادة الأعمال والابتكار، وهو ما يمكن تحقيقه من خلال زيادة الاستثمار في رأس المال البشري من خلال التعليم والتدريب، مشيرة في الوقت ذاته إلى دور تقنيات الذكاء الاصطناعي كأدوات قوية يمكن أن تساعد في الدفع بالابتكار لمستويات أعلى وأكثر فاعلية.
جاء ذلك لدى مشاركة الوكيل المساعد للتنمية المستدامة كمتحدثة في جلسة نقاشية بعنوان: "العلوم والتكنولوجيا والابتكار وبناء القدرات"، ضمن أعمال منتدى تمويل التنمية للعام 2024 الذي عقد في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، وبمشاركة نخبة من المتحدثين.
وقالت الوكيل المساعد للتنمية المستدامة إنّ مملكة البحرين رسّخت مكانتها كدولة رائدة إقليمياً ومركزاً للابتكار من خلال تنفيذ العديد من البرامج والخطط الداعمة للشركات التي تعتمد على التكنولوجيا وتمكينها من دفع الاقتصاد نحو مستويات متقدمة. ونتيجة لذلك، شهدت المملكة نمواً اقتصادياً ملحوظاً، وتمكنت من توفير المزيد من فرص العمل، وتعزيز التنمية البشرية، الأمر الذي يسهم في تعزيز مستقبل أفضل وأكثر إشراقا للجميع.
هذا وضمّت الجلسة فلاديمير رادوفانوفيتش مساعد وزير الابتكار في جمهورية صربيا، والسيد سمير ماسكي المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة FuseMachines.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك