لوس أنجلوس - (أ ف ب): كشفت نجمة كرة السلة الأمريكية للسيدات بريتني غراينر أنها فكّرت في الانتحار خلال معاناتها في سجن روسي حيث مكثت تسعة أشهر وشعرت بأنها «أقل من إنسان».
وتحدّثت غراينر (33 عاماً) التي احتُجزت في مطار موسكو في فبراير 2022 وبحوزتها سيجارة إلكترونية تحوي سائل القنب وُحكم عليها بالسجن تسعة أعوام، في مقابلةٍ مع تلفزيون «أي بي سي» تُبثّ في موعدٍ لاحق ونُشر منها مقتطفات الثلاثاء.
قالت لاعبة فريق فينيكس ميركوري التي بدت متأثّرة بعد سؤالها في برنامج «20/20» حول ما إذا كانت فكّرت «بإنهاء كل شيء»: «نعم، لم أكن أعتقد أنني يُمكنني أن أتغلّب على ما كنت بحاجة إلى التغلب عليه».
وقدّمت غراينر التي أُطلق سراحها في نهاية 2022 في عملية تبادل نظرةً على الظروف المظلمة التي رافقت سجنها.
تابعت: «كان هناك بقعة دم كبيرة على الفراش. لم يكن لديّ صابون، لا ورق للمرحاض. كانت تلك اللحظة التي شعرت فيها بأنني أقل من إنسان». وأردفت أنها في مرحلة ما خلال سجنها أُدخلت إلى غرفة حيث وجدت «سكيناً كبيرة على الطاولة»، مضيفةً: «قلت لنفسي الآن، ستكون هذه رحلة. عليكِ أن تقومي بما يجب أن تقومي به للبقاء على قيد الحياة».
أوقفت غراينر في مطار تشيريميتييفو بعدما وصلت إلى روسيا من أجل اللعب خلال فترة توقف الدوري الأمريكي، وهي ممارسة شائعة للاعبات كرة السلة اللواتي يكسبن أحياناً في الخارج أكثر من الداخل.
وخلال المحاكمة أمس الأربعاء، قالت غراينر التي يبلغ طولها مترين وستة سنتيمترات إنها مازالت لا تعرف كيف انتهى المطاف بعبوات السجائر في حقيبتها.
وأوضحت: «لم أفكر أو أخطط لإدخال مواد محظورة إلى روسيا. لم أكن أنوي خرق القانون الروسي»، مشيرة إلى أنها «كانت في عجلة من أمرها في التوضيب للسفر» وأنه لم تكن لديها «النية لاستخدام» مادة محظورة في روسيا.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك