العدد : ١٦٨٤٥ - الاثنين ٠٦ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٧ شوّال ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٤٥ - الاثنين ٠٦ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٧ شوّال ١٤٤٥هـ

الرياضة

غُـبـار «تيكــوس»

الأربعاء ٢٤ أبريل ٢٠٢٤ - 02:00

روما‭ - (‬أ‭ ‬ف‭ ‬ب‭): ‬نفض‭ ‬الفرنسي‭ ‬ماركوس‭ ‬تورام‭ ‬غبار‭ ‬مقارنته‭ ‬بوالده‭ ‬ليليان‭ ‬بطل‭ ‬العالم‭ ‬السابق،‭ ‬عندما‭ ‬لعب‭ ‬دوراً‭ ‬رئيساً‭ ‬بتتويج‭ ‬إنتر‭ ‬بلقب‭ ‬الدوري‭ ‬الإيطالي‭ ‬لكرة‭ ‬القدم‭ ‬للمرة‭ ‬العشرين‭ ‬في‭ ‬تاريخه‭.‬

في‭ ‬بداية‭ ‬موسمه‭ ‬الأوّل‭ ‬في‭ ‬‮«‬سيري‭ ‬أ‮»‬،‭ ‬كان‭ ‬ماركوس‭ ‬مجرّد‭ ‬نجل‭ ‬بطل‭ ‬العالم‭ ‬1998‭ ‬وأوروبا‭ ‬2000‭ ‬الذي‭ ‬صنع‭ ‬مسيرة‭ ‬رائعة‭ ‬في‭ ‬الدوري‭ ‬الإيطالي‭ ‬مع‭ ‬بارما‭ (‬1996-2001‭) ‬ثم‭ ‬يوفنتوس‭ ‬تورينو‭ (‬2001-2006‭).‬

حصل‭ ‬بسرعة‭ ‬على‭ ‬لقب‭ ‬‮«‬تيكوس‮»‬‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬زملائه‭ ‬والمشجعين‭ ‬المتعصّبين‭ ‬لإنتر‭ ‬وأصبح‭ ‬بمثابة‭ ‬الكابوس‭ ‬لمدافعي‭ ‬الدوري‭.‬

‮«‬مساهمته‭ ‬لا‭ ‬تقتصر‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الملعب‮»‬،‭ ‬كما‭ ‬يحلّل‭ ‬ماركو‭ ‬بوتشانتيني‭ ‬الصحفي‭ ‬في‭ ‬لا‭ ‬غازيتا‭ ‬ديلو‭ ‬سبورت،‭ ‬‮«‬يلهب‭ ‬حماسة‭ ‬إنتر‭ ‬بكل‭ ‬أهدافه،‭ ‬لكن‭ ‬أيضاً‭ ‬بقلبه‭ ‬وحماسه‮»‬‭. ‬تابع‭: ‬‮«‬وضع‭ ‬نفسه‭ ‬بشكل‭ ‬كامل‭ ‬تحت‭ ‬تصرّف‭ ‬مدرّبه‭ ‬والتيفوزي‭ (‬المشجعين‭)‬‮»‬‭.‬

في‭ ‬غضون‭ ‬أسابيع‭ ‬قليلة‭ ‬فقط،‭ ‬وجد‭ ‬اللاعب‭ ‬السابق‭ ‬لسوشو‭ ‬وغانغان‭ ‬وبوروسيا‭ ‬مونشنغلادباخ‭ ‬الألماني‭ ‬مكاناً‭ ‬له‭ ‬في‭ ‬غرفة‭ ‬ملابس‭ ‬إنتر،‭ ‬ساعده‭ ‬اتقانه‭ ‬اللغة‭ ‬الإيطالية‭ ‬إضافة‭ ‬لعلاقته‭ ‬الجيّدة‭ ‬مع‭ ‬أحد‭ ‬أبرز‭ ‬كوادر‭ ‬الفريق‭ ‬صانع‭ ‬اللعب‭ ‬التركي‭ ‬هاكان‭ ‬تشالهان‭ ‬أوغلو‭.‬

‮«‬تيكوس‮»‬،‭ ‬أو‭ ‬ماركوس‭ ‬الصغير‭ ‬بحسب‭ ‬لغة‭ ‬شعوب‭ ‬الكريول‭ ‬في‭ ‬المستعمرات‭ ‬الأوروبية‭ ‬السابقة،‭ ‬دخل‭ ‬قلوب‭ ‬الجماهير‭ ‬والمشجعين‭ ‬الغاضبين‭ ‬من‭ ‬رحيل‭ ‬البلجيكي‭ ‬روميلو‭ ‬لوكاكو‭ ‬المعار‭ ‬من‭ ‬تشلسي‭ ‬الإنجليزي‭ ‬الموسم‭ ‬الماضي‭ ‬بعدما‭ ‬رفض‭ ‬البقاء‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الانضمام‭ ‬إلى‭ ‬فريق‭ ‬العاصمة‭ ‬روما‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا