أصبحت الروبوتات قادرة على القيام بمهام مثل طي الغسيل والطهي، بعد أن كان الأمر شبه مستحيل في السابق، لكن في الوقت الراهن هناك عدة أسباب ستجعل الروبوتات المستقبلية أكثر فائدة.
وفي حين تمكن علماء الروبوتات من جعلها تقوم بأشياء مثيرة للإعجاب في المختبر، فإن هذا يتطلب عادةً تخطيطًا دقيقًا في بيئة تخضع لرقابة مشددة، وهذا يجعل من الصعب على الروبوتات العمل بشكل موثوق في المنازل التي يوجد بها أطفال وحيوانات أليفة.
وهناك ملاحظة معروفة بين علماء الروبوتات تسمى «مفارقة مورافيك»، التي تقول إن ما هو صعب على البشر سهل على الآلات، وما هو سهل على البشر صعب على الآلات.
وبفضل الذكاء الاصطناعي، بدأ هذا يتغير الآن، وأصبحت الروبوتات قادرة على القيام بمهام مثل طي الغسيل والطهي وتفريغ سلال التسوق، والتي كان يُنظر إليها منذ وقت ليس ببعيد على أنها مهام شبه مستحيلة.
وهناك ثلاثة أسباب تجعل الروبوتات على وشك أن تصبح أكثر فائدة في المستقبل، وهي على النحو التالي.
الروبوتات الآن باهظة الثمن، بحيث يمكن للروبوتات المتطورة للغاية أن تكلف بسهولة مئات الآلاف من الدولارات؛ ما يجعلها مكلفة جداً بالنسبة لمعظم الباحثين.
وعلى سبيل المثال، كان وزن «PR2»، أحد أقدم الروبوتات المنزلية 200 كيلوغرام وكلفته 400 ألف دولار، لكن الروبوتات الجديدة والأرخص ثمنًا تتيح لعدد أكبر من الباحثين القيام بأشياء رائعة.
وتم إطلاق روبوت جديد يسمى «Stretch»، وتم تطويره بواسطة شركة «Hello Robot» الناشئة، بسعر معقول للغاية يبلغ حوالي 18 ألف دولار.
بناء أدمغة آلية: وما يميز هذه المجموعة الجديدة من الروبوتات هو برامجها، وبفضل طفرة الذكاء الاصطناعي، يتحول التركيز الآن من إنجازات البراعة البدنية التي حققتها الروبوتات باهظة الثمن إلى بناء «أدمغة الروبوتات ذات الأغراض العامة» في شكل شبكات عصبية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك