وزير المالية باسم المجموعة العربية:
ضـرورة تضــافــر الـجـهــود الــدولـيـة لـتـحقيـق الاستقرار والازدهار في المنطقة والعالم

أكد‭ ‬الشيخ‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬خليفة‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬وزير‭ ‬المالية‭ ‬والاقتصاد‭ ‬الوطني‭ ‬أهمية‭ ‬تعزيز‭ ‬التعاون‭ ‬الدولي‭ ‬المشترك‭ ‬وتوحيد‭ ‬كافة‭ ‬الجهود‭ ‬المبذولة‭ ‬ووضع‭ ‬الحلول‭ ‬المبتكرة‭ ‬والخطط‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬الداعمة‭ ‬لتحقيق‭ ‬النمو‭ ‬الاقتصادي‭ ‬وأهداف‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬بما‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬الخير‭ ‬والنماء‭ ‬لكافة‭ ‬الدول،‭ ‬مشيرا‭ ‬إلى‭ ‬أهمية‭ ‬التوظيف‭ ‬الأمثل‭ ‬للموارد‭ ‬والعمل‭ ‬على‭ ‬تعزيز‭ ‬القدرات‭ ‬لتجاوز‭ ‬مختلف‭ ‬التحديات‭ ‬بكل‭ ‬كفاءة‭ ‬وتحويلها‭ ‬إلى‭ ‬فرص‭ ‬واعدة‭.   ‬جاء‭ ‬ذلك‭ ‬خلال‭ ‬البيان‭ ‬الذي‭ ‬ألقاه‭ ‬وزير‭ ‬المالية‭ ‬والاقتصاد‭ ‬الوطني‭ ‬أمام‭ ‬لجنة‭ ‬التنمية‭ ‬في‭ ‬اجتماعها‭ ‬التاسع‭ ‬بعد‭ ‬المائة‭ ‬باسم‭ ‬دول‭ ‬المجموعة‭ ‬العربية‭ ‬والمالديف،‭ ‬التي‭ ‬تمثلها‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬مشاركته‭ ‬في‭ ‬اجتماعات‭ ‬الربيع‭ ‬2024‭ ‬لصندوق‭ ‬النقد‭ ‬الدولي‭ ‬ومجموعة‭ ‬البنك‭ ‬الدولي‭ ‬المنعقدة‭ ‬بواشنطن‭ ‬في‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية،‭ ‬بمشاركة‭ ‬الوزراء‭ ‬الأعضاء‭ ‬في‭ ‬اللجنة‭ ‬وكبار‭ ‬المسؤولين‭ ‬من‭ ‬المؤسسات‭ ‬والمنظمات‭ ‬الدولية؛‭ ‬لمناقشة‭ ‬القضايا‭ ‬الاقتصادية‭ ‬موضع‭ ‬الاهتمام‭ ‬العالمي‭.  ‬

وأشار‭ ‬خلال‭ ‬الكلمة‭ ‬التي‭ ‬ألقاها‭ ‬إلى‭ ‬البرامج‭ ‬والمبادرات‭ ‬التي‭ ‬أطلقتها‭ ‬مجموعة‭ ‬البنك‭ ‬الدولي‭ ‬وأثرها‭ ‬في‭ ‬تلبية‭ ‬احتياجات‭ ‬الدول‭ ‬وتحقيق‭ ‬مساعي‭ ‬التنمية‭ ‬الاقتصادية،‭ ‬لافتا‭ ‬إلى‭ ‬أهمية‭ ‬مواصلة‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬تطوير‭ ‬البرامج‭ ‬والمبادرات‭ ‬وتخصيص‭ ‬الموارد‭ ‬اللازمة‭ ‬الداعمة‭ ‬للقطاعين‭ ‬العام‭ ‬والخاص،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬توجيه‭ ‬الجهود‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬دعم‭ ‬مختلف‭ ‬القطاعات‭ ‬بما‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬النمو‭ ‬الاقتصادي‭.‬

‭ ‬وأشار‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الأمن‭ ‬أساس‭ ‬التنمية‭ ‬والازدهار،‭ ‬وأحد‭ ‬الأركان‭ ‬الرئيسية‭ ‬لمواصلة‭ ‬تحقيق‭ ‬المنجزات‭ ‬التنموية‭ ‬المنشودة،‭ ‬لافتا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬ما‭ ‬يمر‭ ‬به‭ ‬العالم‭ ‬من‭ ‬حالة‭ ‬انعدام‭ ‬السلم‭ ‬والأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬وخاصة‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬ألقت‭ ‬بظلالها‭ ‬على‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الاقليمي‭ ‬والعالمي،‭ ‬وخلقت‭ ‬تحدياتٍ‭ ‬للجميع،‭ ‬داعيا‭ ‬إلى‭ ‬ضرورة‭ ‬تضافر‭ ‬الجهود‭ ‬الدولية‭ ‬لإيجاد‭ ‬حلول‭ ‬دبلوماسية‭ ‬لتسوية‭ ‬كافة‭ ‬النزاعات‭ ‬والصراعات‭ ‬الاقليمية،‭ ‬وإيجاد‭ ‬مصدر‭ ‬تمويل‭ ‬مستدام‭ ‬لدعم‭ ‬الاقتصاد‭ ‬والتنمية‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬وتخفيف‭ ‬معاناة‭ ‬السكان‭ ‬المدنيين،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬العمل‭ ‬معا‭ ‬لتحقيق‭ ‬السلام‭ ‬والاستقرار‭ ‬والازدهار‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬والعالم‭.‬