افتتح أسامة بن أحمد خلف العصفور وزير التنمية الاجتماعية، الورشة التدريبية بعنوان «تأهيل مؤسسات رعاية كبار السن في مجال إعداد تقارير الاستدامة»، التي نظمها نادي إبراهيم خليل كانو الاجتماعي للوالدين، بالتعاون مع الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، وذلك بحضور أحمد البنا رئيس مجلس إدارة النادي، ومشاركة المختصين بهذا المجال ومؤسسات رعاية كبار المواطنين بالمملكة.
وتناولت الورشة المتخصصة، عددا من المحاور، منها مفهوم التنمية المستدامة وتطورها التاريخي، وأهميتها وأنواعها، ومنهجيات إعداد تقاريرها، والمبادرات العالمية لإعداد هذه التقارير، فضلاً عن النماذج التطبيقية لها بمؤسسات رعاية كبار السن.
وفي كلمةٍ له، استهل بها أعمال الورشة التدريبية، أشاد وزير التنمية الاجتماعية بجهود نادي إبراهيم خليل كانو الاجتماعي للوالدين، لما يقدمه من خدمات تنموية لكبار المواطنين، ومبادراته المجتمعية الرامية إلى تقديم أوجه الرعاية للمسنين وفق إطار الشراكة المجتمعية، فضلاً عن برامج التأهيل للاستفادة من خبراتهم وإدماجهم في المجتمع، مشيدًا بموضوع الورشة لتمكين مؤسسات رعاية كبار السن على نحو يساهم في تحسين رؤيتهم ورسالتهم المؤسسية ضمن منظور تنموي، عبر رفع الأداء المؤسسي والقدرة التنافسية، ضمن القوانين والأنظمة والتشريعات المعمول بها في مملكة البحرين، لضمان تحقيق الاستدامة.
كما وأوضح أن مشاركة مؤسسات رعاية كبار السن في الورشة التدريبية، يعكس مدى الوعي المجتمعي وحرصها على الارتقاء بالعمل المؤسسي بما يمكنها من ممارسة دور مكمل ومساند لما تؤديه القطاعات الحكومية والخاصة في توظيف الأهداف التنموية المستدامة، باتباع أطر متقدمة لمفهوم رعاية كبار السن.
وأكد أن مملكة البحرين مستمرة في ريادتها التنموية من أجل حماية حقوق المسنين وصون كرامتهم، ولن تدخر جهداً في تعزيز التواصل الإيجابي والفعال مع هذه الفئة، والعمل بكل حرص على توفير الرعاية الشاملة لها، لافتًا إلى أن وزارة التنمية الاجتماعية وضعت رؤية واضحة مدعومة بالبرامج والمشاريع الهادفة الى تحقيق الحماية والرعاية، وتوفير الخدمات الاجتماعية والتنموية للمسنين، ومشيدًا في هذا السياق بدعم عائلة إبراهيم خليل كانو للمشاريع التنموية والاجتماعية في مملكة البحرين، ودورهم الوطني في تحقيق التنمية المجتمعية الشاملة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك