العدد : ١٦٨٥٨ - الأحد ١٩ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ١١ ذو القعدة ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٥٨ - الأحد ١٩ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ١١ ذو القعدة ١٤٤٥هـ

أخبار البحرين

الأكبر من نوعه منذ سنوات.. فعاليات: العفو الملكي خطوة نبيلة وحضارية لجلالة الملك

السبت ١٣ أبريل ٢٠٢٤ - 02:00

أشاد‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المسؤولين‭ ‬والمختصين‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬خلال‭ ‬استضافتهم‭ ‬في‭ ‬برنامج‭ ‬خاص‭ ‬على‭ ‬تلفزيون‭ ‬البحرين‭ ‬للحديث‭ ‬عن‭ ‬العفو‭ ‬الملكي‭ ‬السامي‭ ‬للمرسوم‭ ‬الملكي‭ ‬الصادر‭ ‬من‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬بالإفراج‭ ‬عن‭ ‬1584‭ ‬محكوماً‭ ‬في‭ ‬قضايا‭ ‬الشغب‭ ‬والقضايا‭ ‬الجنائية،‭ ‬وذلك‭ ‬بمناسبة‭ ‬اليوبيل‭ ‬الفضي‭ ‬لتولي‭ ‬جلالته‭ ‬مقاليد‭ ‬الحكم‭ ‬وتزامنًا‭ ‬مع‭ ‬الاحتفالات‭ ‬بعيد‭ ‬الفطر‭ ‬المبارك،‭ ‬حيث‭ ‬أشاد‭ ‬المشاركون‭ ‬في‭ ‬البرنامج‭ ‬باللفتة‭ ‬الكريمة‭ ‬الإنسانية‭ ‬لجلالته‭ ‬وقيادته‭ ‬الملهمة‭ ‬التي‭ ‬تأتي‭ ‬تجسيدا‭ ‬واقعياً‭ ‬للقيم‭ ‬والبرامج‭ ‬والمبادرات‭ ‬الإنسانية‭ ‬النابعة‭ ‬من‭ ‬الرؤية‭ ‬الملكية‭ ‬السامية،‭ ‬بما‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬تنمية‭ ‬روح‭ ‬الانتماء‭ ‬الوطني‭ ‬وتعزيز‭ ‬الأمن‭ ‬المجتمعي‭. ‬

وأكد‭ ‬المهندس‭ ‬علي‭ ‬الدرازي‭ ‬رئيس‭ ‬المؤسسة‭ ‬الوطنية‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬أن‭ ‬تفضل‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬بالعفو‭ ‬الشامل‭ ‬والإفراج‭ ‬عن‭ ‬1584‭ ‬محكوماً،‭ ‬خطوة‭ ‬نبيلة‭ ‬وحضارية‭ ‬وسوف‭ ‬تعمل‭ ‬على‭ ‬تعزيز‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬وتزيد‭ ‬من‭ ‬تماسك‭ ‬المجتمع‭ ‬البحريني،‭ ‬كما‭ ‬أنه‭ ‬يراعي‭ ‬عدالة‭ ‬القانون‭ ‬وسيادته‭ ‬واحترام‭ ‬استقلالية‭ ‬القضاء‭ ‬وفقاً‭ ‬للمنهج‭ ‬الذي‭ ‬تتبعه‭ ‬المملكة‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬طويل‭ ‬منذ‭ ‬تدشين‭ ‬المشروع‭ ‬الإصلاحي‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم،‭ ‬مشيداً‭ ‬بخطوة‭ ‬الحكومة‭ ‬الموقرة‭ ‬والتي‭ ‬أتت‭ ‬بشكل‭ ‬متواز‭ ‬مع‭ ‬مكرمة‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬إدماج‭ ‬المعفو‭ ‬عنهم‭ ‬في‭ ‬سوق‭ ‬العمل،‭ ‬منوهاً‭ ‬بدور‭ ‬برنامج‭ ‬العقوبات‭ ‬البديلة‭ ‬كخطوة‭ ‬مهمة‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬حماية‭ ‬المجتمع‭ ‬والمحكومين‭ ‬من‭ ‬الرجوع‭ ‬إلى‭ ‬الجريمة‭ ‬مرة‭ ‬أخرى‭.‬

من‭ ‬جانبها،‭ ‬أكدت‭ ‬غادة‭ ‬حميد‭ ‬حبيب‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬للتظلمات‭ ‬رئيس‭ ‬مفوضية‭ ‬حقوق‭ ‬السجناء‭ ‬والمحتجزين‭ ‬أن‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬هو‭ ‬الداعم‭ ‬الرئيسي‭ ‬والأساسي‭ ‬لمسيرة‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬في‭ ‬المملكة،‭ ‬حيث‭ ‬تحقق‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الإنجازات‭ ‬في‭ ‬الملف‭ ‬الحقوقي‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬منذ‭ ‬تدشين‭ ‬المشروع‭ ‬الإصلاحي‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك،‭ ‬مشيدة‭ ‬بما‭ ‬شهدته‭ ‬وزارة‭ ‬الداخلية‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬هذا‭ ‬المشروع‭ ‬الرائد‭ ‬من‭ ‬نقلة‭ ‬نوعية‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬معربة‭ ‬عن‭ ‬تقديرها‭ ‬للتوجيهات‭ ‬السديدة‭ ‬للفريق‭ ‬أول‭ ‬معالي‭ ‬الشيخ‭ ‬راشد‭ ‬بن‭ ‬عبدالله‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬وزير‭ ‬الداخلية‭ ‬بما‭ ‬أسهم‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬الوزارة‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬النجاحات‭ ‬والإنجازات‭ ‬في‭ ‬المجال‭ ‬الحقوقي‭.‬

وأضافت،‭ ‬أن‭ ‬العفو‭ ‬الملكي‭ ‬السامي‭ ‬يعد‭ ‬إضافة‭ ‬نوعية‭ ‬في‭ ‬الملف‭ ‬الحقوقي‭ ‬وهذا‭ ‬ينم‭ ‬عن‭ ‬حرص‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬على‭ ‬زيادة‭ ‬التماسك‭ ‬واللحمة‭ ‬الوطنية‭ ‬إيماناً‭ ‬من‭ ‬جلالته‭ ‬بمبدأ‭ ‬الإصلاح‭ ‬والتأهيل،‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬إعطاء‭ ‬الفرصة‭ ‬لأبناء‭ ‬الوطن‭ ‬لبناء‭ ‬مستقبلهم‭ ‬من‭ ‬جديد‭.‬

هذا‭ ‬وقد‭ ‬أشار‭ ‬الدكتور‭ ‬مال‭ ‬الله‭ ‬الحمادي‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬مفوضي‭ ‬المؤسسة‭ ‬الوطنية‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬عودنا‭ ‬على‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬المكرمات‭ ‬والمبادرات‭ ‬الحكيمة‭ ‬فجلالته‭ ‬حريص‭ ‬على‭ ‬مصلحة‭ ‬أبنائه‭ ‬لما‭ ‬يتمتع‭ ‬به‭ ‬من‭ ‬حس‭ ‬إنساني‭ ‬ويراعي‭ ‬دائما‭ ‬المصلحة‭ ‬العامة‭ ‬للشعب‭ ‬البحريني‭ ‬وأيضا‭ ‬للمقيمين‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬الأرض‭ ‬الطيبة،‭ ‬فمنذ‭ ‬تولي‭ ‬جلالته‭ ‬مقاليد‭ ‬الحكم‭ ‬وهو‭ ‬راعٍ‭ ‬المبادرات‭ ‬والمكرمات‭ ‬التي‭ ‬تنم‭ ‬عن‭ ‬مدى‭ ‬اهتمام‭ ‬جلالته‭ ‬بحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬ورغبته‭ ‬في‭ ‬إصلاح‭ ‬النزلاء‭ ‬وعودتهم‭ ‬إلى‭ ‬أهاليهم‭ ‬وأسرهم‭ ‬لكي‭ ‬تقوى‭ ‬الرابطة‭ ‬والنسيج‭ ‬الاجتماعي‭ ‬وكذلك‭ ‬الوحدة‭ ‬الوطنية‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬أفراد‭ ‬الشعب‭ ‬البحريني‭ ‬،‭ ‬منوهاً‭ ‬بأن‭ ‬العفو‭ ‬عن‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬1500‭ ‬نزيل‭ ‬دلالة‭ ‬واضحة‭ ‬على‭ ‬روح‭ ‬التسامح‭ ‬التي‭ ‬يتمتع‭ ‬بها‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭.‬

من‭ ‬جهتهم،‭ ‬أشار‭ ‬النائب‭ ‬محمد‭ ‬العليوي‭ ‬والنائب‭ ‬محمد‭ ‬جناحي‭ ‬والنائب‭ ‬مريم‭ ‬الظاعن‭ ‬أعضاء‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬البحرين‭ ‬تعيش‭ ‬فرحة‭ ‬تاريخية‭ ‬بمناسبة‭ ‬العفو‭ ‬الملكي‭ ‬السامي‭ ‬من‭ ‬لدن‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬للنزلاء‭ ‬والمحكومين،‭ ‬مشيدين‭ ‬بمكرمات‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬التي‭ ‬تنمي‭ ‬روح‭ ‬التآخي‭ ‬والتلاحم‭ ‬بين‭ ‬الشعب‭ ‬البحريني،‭ ‬فأصبح‭ ‬العيد‭ ‬عيدين‭ ‬وخاصة‭ ‬مع‭ ‬احتفال‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬باليوبيل‭ ‬الفضي‭ ‬لتولي‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬مقاليد‭ ‬الحكم،‭ ‬فهذه‭ ‬المناسبات‭ ‬الجليلة‭ ‬تؤكد‭ ‬اللفتة‭ ‬الأبوية‭ ‬والإنسانية‭ ‬الحكيمة‭ ‬من‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭.‬

إلى‭ ‬ذلك،‭ ‬أعرب‭ ‬الرائد‭ ‬الدكتور‭ ‬عبدالله‭ ‬ناصر‭ ‬البوفلاسة‭ ‬المشرف‭ ‬على‭ ‬شعبة‭ ‬الإدارات‭ ‬الخارجية‭ ‬بالشؤون‭ ‬القانونية‭ ‬بوزارة‭ ‬الداخلية‭ ‬بأن‭ ‬العفو‭ ‬الملكي‭ ‬السامي‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬الا‭ ‬امتداد‭ ‬لسلسلة‭ ‬من‭ ‬البرامج‭ ‬والمبادرات‭ ‬الإنسانية‭ ‬النابعة‭ ‬من‭ ‬روى‭ ‬وتطلعات‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم،‭ ‬بما‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬تنمية‭ ‬روح‭ ‬الانتماء‭ ‬الوطني‭ ‬وتعزيز‭ ‬الأمن‭ ‬المجتمعي‭ ‬للوصول‭ ‬إلى‭ ‬مجتمع‭ ‬بحريني‭ ‬آمن‭ ‬ومستقر،‭ ‬وعلى‭ ‬ذات‭ ‬النهج‭ ‬سارت‭ ‬الحكومة‭ ‬الموقرة‭ ‬برئاسة‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬في‭ ‬تقديم‭ ‬كل‭ ‬أشكال‭ ‬الدعم‭ ‬والتسهيلات‭ ‬للبرامج‭ ‬والمشاريع‭ ‬والمبادرات‭ ‬لتأهيل‭ ‬المشمولين‭ ‬بالعفو‭ ‬وإدماجهم‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تحملهم‭ ‬المسؤولية‭ ‬المجتمعية‭ ‬لوطنهم‭ ‬ويكونون‭ ‬بإذن‭ ‬الله‭ ‬مساهمين‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬ونهضة‭ ‬البحرين‭.‬

ونوه‭ ‬بأن‭ ‬العفو‭ ‬الملكي‭ ‬السامي‭ ‬هو‭ ‬الأكبر‭ ‬من‭ ‬نوعه‭ ‬منذ‭ ‬سنوات‭ ‬حيث‭ ‬شمل‭ ‬العفو‭ ‬عن‭ ‬1584‭ ‬محكوماً،‭ ‬65‭% ‬منهم‭ ‬محكومون‭ ‬في‭ ‬قضايا‭ ‬الشغب،‭ ‬فيما‭ ‬بلغ‭ ‬نسبة‭ ‬من‭ ‬شملهم‭ ‬العفو‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬50‭% ‬من‭ ‬البحرينيين‭ ‬الذين‭ ‬يقضون‭ ‬عقوبات‭ ‬داخل‭ ‬مراكز‭ ‬الإصلاح‭ ‬والتأهيل،‭ ‬كما‭ ‬شمل‭ ‬العفو‭ ‬صغار‭ ‬السن،‭ ‬النساء،‭ ‬المرضى،‭ ‬مرتكبي‭ ‬قضايا‭ ‬الشغب،‭ ‬مرتكبي‭ ‬القضايا‭ ‬الجنائية،‭ ‬والمحكومين‭ ‬بمدد‭ ‬طويلة‭ ‬تصل‭ ‬إلى‭ ‬المؤبد،‭ ‬فيما‭ ‬أسقط‭ ‬العفو‭ ‬الغرامات‭ ‬المالية‭ ‬المرتبطة‭ ‬على‭ ‬النزلاء‭ ‬المطلق‭ ‬سراحهم،‭ ‬ونظراً‭ ‬لتطور‭ ‬السياسة‭ ‬العقابية‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وفقا‭ ‬للرؤى‭ ‬والتطلعات‭ ‬الإنسانية‭ ‬لحضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬فإن‭ ‬هناك‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المحكومين‭ ‬ينفذون‭ ‬عقوبتهم‭ ‬خارج‭ ‬أسوار‭ ‬مراكز‭ ‬الإصلاح‭ ‬والتأهيل،‭ ‬منهم‭ ‬من‭ ‬ينفذ‭ ‬عقوبة‭ ‬بديلة‭ ‬ومنهم‭ ‬من‭ ‬هو‭ ‬مستفيد‭ ‬من‭ ‬برامج‭ ‬السجون‭ ‬المفتوحة‭ ‬والذي‭ ‬يعد‭ ‬مشروعا‭ ‬حضاريا‭ ‬وطنيا‭ ‬وإنسانيا،‭ ‬فهذه‭ ‬فرصة‭ ‬ذهبية‭ ‬منحهم‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬إياها،‭ ‬مؤكداً‭ ‬أن‭ ‬اختيار‭ ‬المشمولين‭ ‬بالعفو‭ ‬تم‭ ‬بناءً‭ ‬على‭ ‬معايير‭ ‬محددة‭ ‬منها‭ ‬مدة‭ ‬الانضباط‭ ‬السلوكي‭ ‬للنزيل‭ ‬خلال‭ ‬فترة‭ ‬قضاء‭ ‬العقوبة‭ ‬مع‭ ‬مراعاة‭ ‬ظروفه‭ ‬الإنسانية‭ ‬من‭ ‬جانب‭ ‬آخر‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا