العدد : ١٦٩٨٢ - الجمعة ٢٠ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٧ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٨٢ - الجمعة ٢٠ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٧ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

مشمولون بالعفو الملكي: نشكر الملك صاحب القلب الكبير

الأربعاء ١٠ أبريل ٢٠٢٤ - 02:00

أعرب‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المفرج‭ ‬عنهم‭ ‬بموجب‭ ‬المرسوم‭ ‬الملكي‭ ‬السامي‭ ‬عن‭ ‬بالغ‭ ‬شكرهم‭ ‬وتقديرهم‭ ‬لمقام‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظّم‭ ‬القائد‭ ‬الأعلى‭ ‬للقوات‭ ‬المسلحة،‭ ‬على‭ ‬تفضل‭ ‬جلالته‭ ‬بإصدار‭ ‬مرسومٍ‭ ‬ملكيٍ‭ ‬سامٍ‭ ‬شاملٍ‭ ‬للعفو‭ ‬عن‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المحكومين‭ ‬في‭ ‬قضايا‭ ‬الشغب‭ ‬والقضايا‭ ‬الجنائية،‭ ‬وذلك‭ ‬بمناسبة‭ ‬اليوبيل‭ ‬الفضي‭ ‬لتولى‭ ‬جلالته‭ ‬مقاليد‭ ‬الحكم‭ ‬وتزامنًا‭ ‬مع‭ ‬الاحتفالات‭ ‬بعيد‭ ‬الفطر‭ ‬المبارك‭. ‬حيث‭ ‬بلغ‭ ‬عدد‭ ‬المشمولين‭ ‬بالعفو‭ ‬السامي‭ (‬1584‭) ‬محكومًا‭.‬

‭ ‬وأكدوا‭ ‬في‭ ‬تصريحات‭ ‬خاصة‭ ‬لوكالة‭ ‬أنباء‭ ‬البحرين‭ (‬بنا‭) ‬أن‭ ‬العفو‭ ‬السامي‭ ‬فرصة‭ ‬للتغيير‭ ‬نحو‭ ‬الأفضل‭ ‬والبدء‭ ‬من‭ ‬جديد‭ ‬ليسهموا‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬الوطن‭ ‬ورفعته،‭ ‬مشيدين‭ ‬بتوجيهات‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬لوزارة‭ ‬العمل‭ ‬بتوفير‭ ‬برامج‭ ‬تدريبية‭ ‬وعرض‭ ‬فرص‭ ‬عمل‭ ‬للمشمولين‭ ‬بالعفو‭ ‬الملكي‭ ‬السامي‭ ‬لتأهيلهم‭ ‬في‭ ‬تحملهم‭ ‬المسؤولية‭ ‬المجتمعية‭ ‬والمساهمة‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬وتنمية‭ ‬المسيرة‭ ‬الوطنية‭.‬

‭ ‬وعبر‭ ‬أحد‭ ‬المفرج‭ ‬عنهم‭ ‬عن‭ ‬سعادته‭ ‬بالمرسوم‭ ‬الملكي‭ ‬الذي‭ ‬أثلج‭ ‬صدورهم‭ ‬وصدور‭ ‬عائلاتهم،‭ ‬وقال‭: ‬‮«‬أشكر‭ ‬صاحب‭ ‬القلب‭ ‬الكبير،‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم،‭ ‬بإصدار‭ ‬هذا‭ ‬المرسوم‭ ‬الذي‭ ‬يعد‭ ‬فرصة‭ ‬لأبدأ‭ ‬حياتي‭ ‬من‭ ‬جديد‭ ‬دون‭ ‬أخطاء‭ ‬وأشارك‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬الوطن،‭ ‬خصوصاً‭ ‬بعد‭ ‬توجيهات‭ ‬سمو‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬بتوفير‭ ‬وظائف‭ ‬لنا،‭ ‬وهذا‭ ‬فرصة‭ ‬لنا‭ ‬في‭ ‬المشاركة‭ ‬الإيجابية‭ ‬بالحياة،‭ ‬بالشكل‭ ‬الذي‭ ‬ينعكس‭ ‬على‭ ‬عائلاتنا‭ ‬ومجتمعنا‮»‬‭.‬

‭ ‬ومن‭ ‬جانبه؛‭ ‬قدم‭ ‬أحد‭ ‬المشمولين‭ ‬بالعفو‭ ‬الملكي‭ ‬الشكر‭ ‬والعرفان‭ ‬لحضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم،‭ ‬على‭ ‬المرسوم‭ ‬السامي‭ ‬الذي‭ ‬قلص‭ ‬محكوميته‭ ‬من‭ ‬ست‭ ‬إلى‭ ‬أربع‭ ‬سنوات،‭ ‬لتكون‭ ‬هذه‭ ‬الفرصة‭ ‬عظيمة‭ ‬لا‭ ‬تنسى‭ ‬ولا‭ ‬تقدر‭ ‬بثمن،‭ ‬معرباً‭ ‬عن‭ ‬سعادته‭ ‬بلقاء‭ ‬عائلته‭ ‬بعد‭ ‬سنوات‭ ‬ليشاركهم‭ ‬فرحة‭ ‬شهر‭ ‬رمضان‭ ‬المبارك‭ ‬ويحتفل‭ ‬بعيد‭ ‬الفطر‭ ‬المبارك‭ ‬معهم‭ ‬ليكون‭ ‬العيد‭ ‬عيدين‭.‬

‭ ‬كما‭ ‬أعرب‭ ‬أحد‭ ‬المفرج‭ ‬عنهم‭ ‬عن‭ ‬شكره‭ ‬وتقديره‭ ‬إلى‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬لشموله‭ ‬بالعفو‭ ‬الملكي‭ ‬الخاص‭ ‬بمناسبة‭ ‬اليوبيل‭ ‬الفضي‭ ‬لتولى‭ ‬جلالته‭ ‬مقاليد‭ ‬الحكم‭ ‬وتزامنًا‭ ‬مع‭ ‬الاحتفالات‭ ‬بعيد‭ ‬الفطر‭ ‬المبارك‭.‬

‭ ‬وأشاد‭ ‬بتوجيهات‭ ‬الفريق‭ ‬أول‭ ‬الشيخ‭ ‬راشد‭ ‬بن‭ ‬عبدالله‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬وزير‭ ‬الداخلية،‭ ‬على‭ ‬الدعم‭ ‬الذي‭ ‬تلقوه‭ ‬خلال‭ ‬وجودهم‭ ‬في‭ ‬مركز‭ ‬الإصلاح‭ ‬والتأهيل‭ ‬وتقديم‭ ‬كافة‭ ‬الخدمات‭ ‬التي‭ ‬يحتاج‭ ‬إليها‭ ‬النزلاء‭ ‬وتنظيم‭ ‬وتسهيل‭ ‬إجراءات‭ ‬خروجهم‭ ‬ولقاء‭ ‬أهاليهم‭.‬

وفي‭ ‬سياق‭ ‬متصل،‭ ‬قال‭ ‬أحد‭ ‬المشمولين‭ ‬بالعفو‭ ‬الملكي‭: ‬‮«‬أشكر‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬على‭ ‬المرسوم‭ ‬الأبوي‭ ‬والسامي‭ ‬والعفو‭ ‬عن‭ ‬عدد‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬المحكومين‭ ‬في‭ ‬قضايا‭ ‬مختلفة‭ ‬لنكون‭ ‬مشاركين‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬الوطن‭ ‬والمجتمع،‭ ‬كما‭ ‬أقدم‭ ‬الشكر‭ ‬والتقدير‭ ‬للداعم‭ ‬الكبير‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬على‭ ‬توجيهات‭ ‬سموه‭ ‬لوزارة‭ ‬العمل‭ ‬بتوفير‭ ‬وظائف‭ ‬لنا‭ ‬لدمجنا‭ ‬بالمجتمع‭ ‬ونعيش‭ ‬حياة‭ ‬طبيعية‭ ‬مثل‭ ‬باقي‭ ‬المواطنين‮»‬‭.‬

وأكد‭ ‬أحد‭ ‬المفرج‭ ‬عنهم‭ ‬أن‭ ‬العفو‭ ‬السامي‭ ‬لمسة‭ ‬نبيلة‭ ‬وليست‭ ‬بغريبة‭ ‬على‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم،‭ ‬وسيسهم‭ ‬في‭ ‬توطيد‭ ‬وتعزيز‭ ‬العلاقات‭ ‬الأسرية‭ ‬والمجتمعية،‭ ‬مشيداً‭ ‬بتوجيهات‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬حفظه‭ ‬الله،‭ ‬بتوفير‭ ‬مبادرات‭ ‬للتأهيل‭ ‬وتوفير‭ ‬فرص‭ ‬عمل‭ ‬للمستفيدين‭ ‬من‭ ‬العفو‭ ‬الملكي‭ ‬ليكونوا‭ ‬مساهمين‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬الوطن‭ ‬ولتعزيز‭ ‬الأمن‭ ‬المجتمعي‭.‬

وقال‭ ‬أحد‭ ‬المفرج‭ ‬عنهم‭: ‬‮«‬إن‭ ‬المرسوم‭ ‬الملكي‭ ‬جاء‭ ‬من‭ ‬ملك‭ ‬صاحب‭ ‬قلب‭ ‬كبير‭ ‬ومتسامح،‭ ‬حيث‭ ‬أن‭ ‬مرسوم‭ ‬جلالته‭ ‬أثلج‭ ‬صدورنا‭ ‬وأدخل‭ ‬الفرحة‭ ‬على‭ ‬قلوب‭ ‬عائلاتنا،‭ ‬وذلك‭ ‬تزامناً‭ ‬مع‭ ‬قرب‭ ‬عيد‭ ‬الفطر‭ ‬المبارك‭ ‬واحتفالات‭ ‬المملكة‭ ‬باليوبيل‭ ‬الفضي‭ ‬لتولى‭ ‬جلالته‭ ‬مقاليد‭ ‬الحكم،‭ ‬وهذا‭ ‬المرسوم‭ ‬يعزز‭ ‬المسؤولية‭ ‬المجتمعية‭ ‬لكل‭ ‬واحد‭ ‬تم‭ ‬العفو‭ ‬عنه،‭ ‬ويساهم‭ ‬في‭ ‬غرس‭ ‬قيم‭ ‬التسامح‭ ‬الذي‭ ‬وصى‭ ‬عليها‭ ‬ديننا‭ ‬الحنيف‭ ‬وسار‭ ‬عليها‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬ملك‭ ‬التسامح‮»‬‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا