العدد : ١٦٨٤٥ - الاثنين ٠٦ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٧ شوّال ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٤٥ - الاثنين ٠٦ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٧ شوّال ١٤٤٥هـ

أخبار البحرين

مشاركة برلمانية بحرينية في أعمال الجمعية العامة الـ 148 للاتحاد البرلماني الدولي

الثلاثاء ٢٦ مارس ٢٠٢٤ - 02:00

شاركت‭ ‬كريمة‭ ‬محمد‭ ‬العباسي،‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬لمجلس‭ ‬الشورى،‭ ‬في‭ ‬الاجتماع‭ ‬الثاني‭ ‬لجمعية‭ ‬الأمناء‭ ‬العامين‭ ‬للبرلمانات‭ ‬الوطنية،‭ ‬الذي‭ ‬عقد‭ ‬أمس‭ (‬الاثنين‭)‬،‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬جنيف‭ ‬بالاتحاد‭ ‬السويسري،‭ ‬وذلك‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬أعمال‭ ‬الجمعية‭ ‬العامة‭ ‬الـ‭ ‬148‭ ‬للاتحاد‭ ‬البرلماني‭ ‬الدولي‭.‬

وشهد‭ ‬اجتماع‭ ‬جمعية‭ ‬الأمناء‭ ‬العامين‭ ‬للبرلمانات‭ ‬الوطنية،‭ ‬مناقشة‭ ‬المسائل‭ ‬الراهنة‭ ‬والابتكارات‭ ‬في‭ ‬البرلمان،‭ ‬والعلاقة‭ ‬بين‭ ‬العالم‭ ‬الأكاديمي‭ ‬والبرلمانات‭. ‬كما‭ ‬تم‭ ‬في‭ ‬الاجتماع‭ ‬تقديم‭ ‬عرض‭ ‬حول‭ ‬عمل‭ ‬الاتحاد‭ ‬البرلماني‭ ‬الدولي‭.‬

وشارك‭ ‬الدكتور‭ ‬بسام‭ ‬إسماعيل‭ ‬البنمحمد،‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى،‭ ‬والنائب‭ ‬حسن‭ ‬إبراهيم‭ ‬حسن،‭ ‬عضوا‭ ‬وفد‭ ‬الشعبة‭ ‬البرلمانية‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬المشارك‭ ‬في‭ ‬أعمال‭ ‬الجمعية‭ ‬العامة‭ ‬الـ‭ ‬148‭ ‬للاتحاد‭ ‬البرلماني‭ ‬الدولي،‭ ‬في‭ ‬الاجتماع‭ ‬الثاني‭ ‬للجنة‭ ‬الدائمة‭ ‬للتنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬في‭ ‬الاتحاد،‭ ‬الذي‭ ‬عقد‭ ‬أمس،‭ ‬بمدينة‭ ‬جنيف‭ ‬في‭ ‬الاتحاد‭ ‬السويسري‭.‬

وناقشت‭ ‬لجنة‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬صياغة‭ ‬مشروع‭ ‬القرار‭ ‬بشأن‭ ‬الشراكات‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬العمل‭ ‬المناخي‭ ‬وتعزيز‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬الطاقة‭ ‬الخضراء‭ ‬بأسعار‭ ‬معقولة،‭ ‬وضمان‭ ‬الابتكار‭ ‬والمسؤولية‭ ‬والإنصاف‭.‬

وقدّم‭ ‬عضوا‭ ‬وفد‭ ‬الشعبة‭ ‬البرلمانية‭ ‬عددًا‭ ‬من‭ ‬الاقتراحات‭ ‬والآراء‭ ‬التي‭ ‬تصب‭ ‬في‭ ‬تعديل‭ ‬الصياغة‭ ‬النهائية‭ ‬لمشروع‭ ‬قرار‭ ‬اللجنة‭ ‬بشأن‭ ‬الموضوع‭ ‬المذكور،‭ ‬وذلك‭ ‬تمهيدًا‭ ‬لتقديمه‭ ‬ومناقشته‭ ‬أمام‭ ‬الجمعية‭ ‬العامة‭ ‬للاتحاد‭ ‬يوم‭ ‬الأربعاء‭ ‬المقبل‭.‬

وواصل‭ ‬النائب‭ ‬عبدالنبي‭ ‬سلمان،‭ ‬النائب‭ ‬الأول‭ ‬لرئيس‭ ‬مجلس‭ ‬النواب،‭ ‬والنائب‭ ‬حسن‭ ‬إبراهيم،‭ ‬مشاركتهما‭ ‬في‭ ‬اجتماع‭ ‬لجنة‭ ‬الأمن‭ ‬والسلم‭ ‬الدوليين‭ ‬بالاتحاد‭ ‬البرلماني‭ ‬الدولي،‭ ‬الذي‭ ‬ينعقد‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬أعمال‭ ‬الجمعية‭ ‬العامة‭ ‬الـ‭ ‬148‭ ‬للاتحاد‭ ‬بمدينة‭ ‬جنيف‭ ‬في‭ ‬الاتحاد‭ ‬السويسري‭.‬

وتبحث‭ ‬اللجنة‭ ‬في‭ ‬اجتماعها‭ ‬أمس،‭ ‬صياغة‭ ‬مشروع‭ ‬قرارها‭ ‬بشأن‭ ‬‮«‬مواجهة‭ ‬الآثار‭ ‬الاجتماعية‭ ‬والإنسانية‭ ‬لأنظمة‭ ‬الأسلحة‭ ‬الذاتية‭ ‬التشغيل‭ ‬والذكاء‭ ‬الاصطناعي‮»‬،‭ ‬وهو‭ ‬الموضوع‭ ‬ذاته‭ ‬الذي‭ ‬بحثه‭ ‬منتدى‭ ‬النساء‭ ‬البرلمانيات‭ ‬من‭ ‬منظور‭ ‬جندري،‭ ‬ومنتدى‭ ‬البرلمانيين‭ ‬الشباب‭ ‬من‭ ‬منظور‭ ‬شبابي‭.‬

وأكد‭ ‬النائب‭ ‬الدكتور‭ ‬مهدي‭ ‬الشويخ،‭ ‬عضو‭ ‬وفد‭ ‬الشعبة‭ ‬البرلمانية‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬المشارك‭ ‬في‭ ‬اجتماعات‭ ‬الجمعية‭ ‬العامة‭ ‬الـ‭ ‬148‭ ‬للاتحاد‭ ‬البرلماني‭ ‬الدولي،‭ ‬ضرورة‭ ‬وقف‭ ‬بيع‭ ‬واستخدام‭ ‬أنظمة‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬التي‭ ‬تشكل‭ ‬خطرًا‭ ‬جسيمًا‭ ‬يهدّد‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬يتم‭ ‬اعتماد‭ ‬الضمانات‭ ‬القانونية‭ ‬الملائمة‭ ‬لحماية‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬مشددًا‭ ‬على‭ ‬وجوب‭ ‬سد‭ ‬الفجوة‭ ‬البارزة‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬المساءلة‭ ‬عن‭ ‬كيفية‭ ‬جمع‭ ‬البيانات‭ ‬وتخزينها‭ ‬ومشاركتها‭ ‬واستخدامها‭ ‬باعتبارها‭ ‬من‭ ‬أكثر‭ ‬القضايا‭ ‬البشرية‭ ‬إلحاحًا،‭ ‬نظرًا‭ ‬إلى‭ ‬النمو‭ ‬السريع‭ ‬والمستمر‭ ‬للذكاء‭ ‬الاصطناعي‭.‬

جاء‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬مداخلة‭ ‬للدكتور‭ ‬الشويخ‭ ‬أمام‭ ‬اجتماع‭ ‬اللجنة‭ ‬الدائمة‭ ‬للديمقراطية‭ ‬وحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬في‭ ‬الاتحاد‭ ‬البرلماني‭ ‬الدولي،‭ ‬الذي‭ ‬عقد‭ ‬أمس‭ (‬الإثنين‭)‬،‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬أعمال‭ ‬الجمعية‭ ‬العامة‭ ‬الـ‭ ‬148‭ ‬للاتحاد،‭ ‬التي‭ ‬تقام‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬جنيف‭ ‬بالاتحاد‭ ‬السويسري‭.‬

كما‭ ‬أكدت‭ ‬المحامية‭ ‬دلال‭ ‬جاسم‭ ‬الزايد‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬عضو‭ ‬وفد‭ ‬الشعبة‭ ‬البرلمانية‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬المشارك‭ ‬في‭ ‬اجتماعات‭ ‬الجمعية‭ ‬العامة‭ ‬الـ‭ ‬148‭ ‬للاتحاد‭ ‬البرلماني‭ ‬الدولي،‭ ‬ضرورة‭ ‬مواءمة‭ ‬تطبيقات‭ ‬واستخدامات‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬مع‭ ‬القانون‭ ‬الدولي‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬وضمان‭ ‬حماية‭ ‬خصوصيات‭ ‬الأفراد،‭ ‬وعندما‭ ‬انتهاكها،‭ ‬مشيرة‭ ‬إلى‭ ‬أنَّ‭ ‬الأضرار‭ ‬التي‭ ‬قد‭ ‬تلحق‭ ‬باستخدام‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي،‭ ‬تتطلب‭ ‬إجراء‭ ‬تقييم‭ ‬منهجي‭ ‬لتأثير‭ ‬أنظمة‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬ورصدها،‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تحديد‭ ‬المخاطر‭ ‬التي‭ ‬تهدّد‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬ومن‭ ‬أجل‭ ‬التخفيف‭ ‬من‭ ‬حدتها‭.‬

جاء‭ ‬ذلك‭ ‬خلال‭ ‬مشاركة‭ ‬المحامية‭ ‬دلال‭ ‬جاسم‭ ‬الزايد،‭ ‬في‭ ‬اجتماع‭ ‬اللجنة‭ ‬الدائمة‭ ‬للديمقراطية‭ ‬وحقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬الذي‭ ‬عقد‭ ‬أمس،‭ ‬ضمن‭ ‬أعمال‭ ‬الجمعية‭ ‬العامة‭ ‬الـ‭ ‬148‭ ‬للاتحاد‭ ‬البرلماني‭ ‬الدولي‭ ‬بمدينة‭ ‬جنيف‭ ‬في‭ ‬الاتحاد‭ ‬السويسري‭.‬

ورأت‭ ‬الزايد‭ ‬أنه‭ ‬يجب‭ ‬ضمان‭ ‬تصميم‭ ‬وتطوير‭ ‬ونشر‭ ‬وتقييم‭ ‬تقنيات‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬ووفقًا‭ ‬لالتزامات‭ ‬الدول‭ ‬بموجب‭ ‬القانون‭ ‬الدولي‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬ومسؤوليات‭ ‬المؤسسات‭ ‬التجارية،‭ ‬وفقًا‭ ‬لمبادئ‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬التوجيهية‭ ‬بشأن‭ ‬الأعمال‭ ‬التجارية‭ ‬وحقوق‭ ‬الإنسان‭.‬

وذكرت‭ ‬الزايد‭ ‬أن‭ ‬تطوّر‭ ‬أنظمة‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي،‭ ‬قد‭ ‬تفتح‭ ‬المجال‭ ‬أمام‭ ‬إنشاء‭ ‬هيئة‭ ‬استشارية‭ ‬دولية‭ ‬معنية‭ ‬بالتكنولوجيات‭ ‬الشديدة‭ ‬الخطورة‭ ‬كالذكاء‭ ‬الاصطناعي،‭ ‬وبإمكان‭ ‬هذه‭ ‬الهيئة‭ ‬أن‭ ‬تقدم‭ ‬وجهات‭ ‬نظر‭ ‬مختلفة‭ ‬بشأن‭ ‬كيفية‭ ‬مواءمة‭ ‬المعايير‭ ‬التنظيمية‭ ‬مع‭ ‬الأطر‭ ‬العالمية‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬وسيادة‭ ‬القانون‭. ‬

من‭ ‬جانبها‭ ‬أكدت‭ ‬السيدة‭ ‬هالة‭ ‬رمزي‭ ‬فايز،‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى،‭ ‬عضو‭ ‬وفد‭ ‬الشعبة‭ ‬البرلمانية‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬المشارك‭ ‬في‭ ‬أعمال‭ ‬الجمعية‭ ‬العامة‭ ‬الـ‭ ‬148‭ ‬للاتحاد‭ ‬البرلماني‭ ‬الدولي،‭ ‬أن‭ ‬الرؤية‭ ‬الشاملة‭ ‬والنهج‭ ‬الإنساني‭ ‬الرفيع‭ ‬لحضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظّم،‭ ‬شكَّل‭ ‬منطلقًا‭ ‬وأساسًا‭ ‬رصينًا‭ ‬للعديد‭ ‬من‭ ‬المبادرات‭ ‬القيّمة‭ ‬والثرية،‭ ‬التي‭ ‬رسّخت‭ ‬أدوار‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وجهودها‭ ‬المؤثرة‭ ‬في‭ ‬نشر‭ ‬السلام‭ ‬العالمي،‭ ‬وتشجيع‭ ‬الحوار‭ ‬الديني‭ ‬والتعايش‭ ‬والتسامح‭ ‬بين‭ ‬مختلف‭ ‬الأديان‭ ‬والمذاهب‭. ‬

وأثنت‭ ‬رمزي‭ ‬على‭ ‬مؤازرة‭ ‬ومساندة‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬وحرص‭ ‬سموّه‭ ‬الكريم‭ ‬على‭ ‬بناء‭ ‬الشراكات‭ ‬وجسور‭ ‬التعاون‭ ‬والتنسيق‭ ‬مع‭ ‬حكومات‭ ‬الدول‭ ‬الشقيقة‭ ‬والصديقة،‭ ‬بما‭ ‬يعكس‭ ‬اهتمام‭ ‬سموّه‭ ‬بترسيخ‭ ‬الحوار‭ ‬الدولي،‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تحقيق‭ ‬الأهداف‭ ‬التنموية‭ ‬العالمية‭.‬

جاء‭ ‬ذلك‭ ‬خلال‭ ‬مشاركة‭ ‬وفد‭ ‬الشعبة‭ ‬البرلمانية‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬ممثلة‭ ‬في‭ ‬جمال‭ ‬محمد‭ ‬فخرو،‭ ‬النائب‭ ‬الأول‭ ‬لرئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬رئيس‭ ‬الوفد،‭ ‬وهالة‭ ‬رمزي‭ ‬فايز‭ ‬عضو‭ ‬الوفد،‭ ‬والنائب‭ ‬الدكتور‭ ‬مهدي‭ ‬عبدالعزيز‭ ‬الشويخ،‭ ‬في‭ ‬حلقة‭ ‬نقاش‭ ‬حول‭ ‬الحوار‭ ‬بين‭ ‬الأديان،‭ ‬التي‭ ‬عقدت‭ ‬أمس‭ ‬بعنوان‭: ‬‮«‬بناء‭ ‬الجسور‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الحوار‭ ‬بين‭ ‬الأديان‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬مجتمعات‭ ‬أكثر‭ ‬سلمية‭ ‬وشمولية‮»‬،‭ ‬حيث‭ ‬جاءت‭ ‬الحلقة‭ ‬النقاشية‭ ‬ضمن‭ ‬أعمال‭ ‬الجمعية‭ ‬العامة‭ ‬للاتحاد‭ ‬البرلماني‭ ‬الدولي‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬جنيف‭ ‬بالاتحاد‭ ‬السويسري‭.‬

وفي‭ ‬مداخلة‭ ‬لها‭ ‬خلال‭ ‬الحلقة‭ ‬النقاشية،‭ ‬قالت‭ ‬رمزي‭: ‬إنَّ‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬شهدت‭ ‬خلال‭ ‬العقدين‭ ‬الماضيين‭ ‬نقلة‭ ‬نوعية،‭ ‬وحراكًا‭ ‬مشهودًا‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬دعم‭ ‬ومساندة‭ ‬الحوار‭ ‬بين‭ ‬الأديان،‭ ‬مشيرةً‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬حرصت‭ ‬على‭ ‬تنظيم‭ ‬واستضافة‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الفعاليات‭ ‬الدولية‭ ‬الداعمة‭ ‬للحوار‭ ‬والتقارب‭ ‬بين‭ ‬المذاهب‭ ‬والأديان،‭ ‬وأبرزها‭ ‬الزيارة‭ ‬التاريخية‭ ‬لقداسة‭ ‬البابا‭ ‬فرانسيس‭ ‬بابا‭ ‬الفاتيكان،‭ ‬وفضيلة‭ ‬الإمام‭ ‬الأكبر‭ ‬الشيخ‭ ‬الدكتور‭ ‬أحمد‭ ‬الطيب،‭ ‬شيخ‭ ‬الأزهر‭ ‬الشريف،‭ ‬وحضورهما‭ ‬ملتقى‭ ‬البحرين‭ ‬للحوار‭ ‬‮«‬الشرق‭ ‬والغرب‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬التعايش‮»‬‭.‬

ونوهت‭ ‬الى‭ ‬أن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬تعد‭ ‬نموذجًا‭ ‬للتعايش‭ ‬السلمي‭ ‬والتآلف‭ ‬بين‭ ‬أتباع‭ ‬مختلف‭ ‬الديانات‭ ‬والمذاهب‭ ‬والثقافات،‭ ‬وذلك‭ ‬بفضل‭ ‬أجواء‭ ‬الحرية‭ ‬والانفتاح‭ ‬التي‭ ‬أرستها‭ ‬القيادة‭ ‬الحكيمة‭ ‬ضمن‭ ‬نهجها‭ ‬الإصلاحي‭ ‬الشامل،‭ ‬مبينةً‭ ‬أن‭ ‬البحرين‭ ‬اتخذت‭ ‬مبادرات‭ ‬عالمية‭ ‬رائدة‭ ‬لتقديم‭ ‬التضامن‭ ‬الإنساني‭ ‬دعماً‭ ‬للسلام‭ ‬والحوار‭ ‬بين‭ ‬الأديان،‭ ‬وذلك‭ ‬تنفيذًا‭ ‬لرؤية‭ ‬وتوجيهات‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظّم‭.‬

كما‭ ‬أكدت‭ ‬رمزي‭ ‬أن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬ماضية‭ ‬في‭ ‬خطواتها‭ ‬ومبادراتها‭ ‬الطموحة،‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬نشر‭ ‬السلام‭ ‬والمحبة‭ ‬والإخاء،‭ ‬وذلك‭ ‬لما‭ ‬تمثله‭ ‬من‭ ‬رسالة‭ ‬إنسانية‭ ‬وعالمية‭ ‬تعتبر‭ ‬أحد‭ ‬الثوابت‭ ‬الرصينة‭ ‬لمواصلة‭ ‬تنفيذ‭ ‬البرامج‭ ‬التنموية،‭ ‬والوصول‭ ‬إلى‭ ‬الأهداف‭ ‬العالمية‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا