كتب: أحمد الذهبة
تقام اليوم الجمعة مباراة واحدة على صالة خليفة الرياضية بمدينة عيسى تجمع بين فريقي المحرق والحالة في تمام الساعة التاسعة والنصف مساءََ، وذلك ضمن مباريات الجولة الأخيرة من الدورة السداسية لدوري زين البحرين لكرة السلة للموسم الحالي 2023-2024.
ويسعى المحرق إلى الفوز وحسم التأهل رسميا إلى المربع الذهبي دون النظر إلى باقي النتائج، ولذلك يدخل المحرق المواجهة بشعار الفوز وحده ولن يتهاون أو يتساهل في ذلك رغم أن جميع الترشيحات تنصب في مصلحته، نظرا للفوارق في الامكانيات بالوقت الحالي، فالمحرق لديه محترفين وينافس في بطولة دوري غرب آسيا (السوبر ليغ) عن منطقة الخليج، وطموحه كبير، في حين أن الحالة يلعب مباراة تأدية واجب وتحصيل حاصل بعد الخروج المبكر من المنافسة، كما يشارك الحالة من دون محترفين بعد أن استغنى عنهما بعد الجولة الثانية من الدورة السداسية.
ويمتلك المحرق في رصيده 6 نقاط من انتصارين على الأهلي والاتحاد مقابل خسارتين أمام المنامة والنجمة، بينما يمتلك الحالة لي في رصيده 4 نقاط من أربع هزائم متتالية.
وتبدو مهمة المحرق سهلة تماما في تخطي عقبة منافسه الحالة، ولذلك قد يعمد مدرب الفريق صالح الحداد إلى إراحة النجوم الأساسيون ومنح الفرصة للبدلاء، ومن جانب آخر ستكون هذه المواجهة بمناسبة بروفة للفريق على صالة خليفة الرياضية بمدينة عيسى قبل لقاء المنامة في الدور نصف النهائي من بطولة دوري غرب آسيا لكرة السلة والذي يقام في يوم الاثنين 25 مارس الجاري.
في الجانب الآخر يتطلع الحالة بقيادة مدربه عقيل ميلاد إلى الظهور بمستوى جيد والدفع باللاعبين الشباب من أجل الاحتكاك واكتساب الخبرة، خاصة بعد أن فقد الأمل مبكرا في المنافسة، ولم يتبقى أمام الحالة إلا التفكير في بطولة كأس خليفة بن سلمان، حيث بلغ الدور نصف النهائي وسيلاقي المنامة في ثلاثة مواجهات حاسمة، ويحتاج الحالة إلى محترفين اثنين إذا ما أراد أن ينافس على بلوغ المباراة النهائية في بطولة الكأس.
ومن المتوقع أن يبدأ المحرق اللقاء بالتشكيلة الأساسية التي تضم حسين سلمان وبدر عبدالله ومحمد ناصر والأمريكيان تايلور ويلكرسون ومواطنه ريكاردو ليدو، وقد يضرب المحرق بقوة في البداية ويحقق فارقا جيدا من النقاط ليقوم بعد ذلك مدرب الفريق بإجراء التبديلات تدريجيا للسماح للجميع بالمشاركة.
أما الحالة فسيدفع بلاعبيه المميزين أمثال حسين جان والسيدهاشم حبيب وأحمد خليفة وعبدالقادر ثاني والواثق علي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك