ينشد منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم الفوز الثاني بالتصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027، حينما يستضيف المنتخب النيبالي اليوم (الخميس) في تمام الساعة 10 مساءً على استاد البحرين الوطني وذلك لحساب الجولة الثالثة لمجموعته الثامنة.
ويدخل منتخبنا هذه المباراة محتلاً المركز الثاني برصيد 3 نقاط من انتصاره على المنتخب اليمني (2/0) في أبها السعودية وخسارة أمام الإمارات في البحرين، فيما يتصدر المنتخب الإماراتي الترتيب برصيد (6 نقاط) من فوزين على اليمن والبحرين، ويحلّ المنتخب اليمني ثالثًا برصيد (3 نقاط) بعد فوزه على النيبال الذي لم يحقق أي انتصار في مباراتيه السابقتين.
وكانت آخر مباراة لعبها منتخبنا في هذه التصفيات أمام الإمارات والتي خسرها بهدفين دون رد، وحينها كانت في عهد المدرب الأرجنتيني بيتزي الذي تم الاستغناء عنه، فيما المنتخب النيبالي واجه اليمن وخسر أمامه بهدفين دون رد.
تحضيرات منتخبنا
وأنهى منتخبنا تحضيراته بقيادة المدرب الكرواتي دراغان الذي تم التعاقد معه لتكملة المشوار، يوم أمس الأربعاء بحصة تدريبية خفيفة على استاد البحرين الوطني، ركز من خلالها على الجوانب الفنية والتكتيكية دفاعيًا وهجوميًا التي سيعول عليها خلال مباراة اليوم.
وقبل ذلك، كانت هناك سلسلة من الحصص التدريبية امتدت على مدى 11 مع قائمة لاعبين بلغت 28 لاعبًا بما فيهم المحترفين الأربعة وهم: سيد محمد جعفر، وليد الحيام، عبدالله الخلاصي، حسن الكراني، أحمد الشروقي، حسين عبدالكريم، عبدالوهاب المالود، محمد البناء (المحرق)، عبدالله افريح، حمد شمسان، هزاع علي، كميل الأسود، جاسم الشيخ (الرفاع)، أحمد بوغمار، عمار محمد، محمد الحردان، محمد عادل، إسماعيل عبداللطيف ومهدي عبدالجبار (الخالدية)، أحمد نبيل، إبراهيم الختال (المنامة)، أحمد عبدالحميد وموسيس اتيدي (سترة)، إبراهيم لطف الله (الأهلي)، عبدالله يوسف (بوليساف التشيكي)، محمد مرهون (الكويت الكويتي)، علي مدن (عجمان الإماراتي)، ومهدي حميدان (النصر العماني).
ينشد الفوز
ودون شك، ينشد منتخبنا تحقيق نقاط الفوز ولا سواها في ظل تواضع المنافس النيبالي الذي استقبلت شباكه 6 أهداف في مباراتين وسجل هدفًا، حيث الإمكانات الفنية على الصعيد الجماعي والفردي تصب لمصلحة كتيبة «الأحمر»، ورغم ذلك إلا أن الحذر وعدم التراخي والاستهانة أمر مطلوب تحقيق في لقاء اليوم لتجنب أي حرج.
المهمة الأولى
على رغم أنه لم يمضي وقتًا طويلا في تدريب منتخبنا، إلا أن الجميع يترقب المباراة الرسمية الأولى للمدرب الكرواتي دراغان وما سيحدثه من تغيير وتطوير في الجانب الفني. الأمور تبدوا سانحة لرؤية هوية جديدة لمنتخبنا خلال مباراتيّ اليوم ويوم الثلاثاء المقبل، رغم أن الحديث في هذا الجانب يعتبر مبكرًا للغاية كون تواضع المنافس النيبالي تؤهل دراغان ومنتخبنا لأن يكشفا عن أنفسهما بشكل كبير، وذلك تحضيرًا لما هو أهم وأقوى في المراحل المقبلة.
الجمهور البحريني
ستكون أبواب استاد البحرين الوطني الذي سيحتضن لقاء منتخبنا والنيبال، مفتوحة بالمجان أمام الجمهور، ولا شك أن الجمهور البحريني ستكون له بصمة وكلمة بحضوره الملفت وتشجيعه الحماسي كما اعتدنا عليه في مختلف الاستحقاقات لمنتخباتنا الوطنية، والذي من شأنه أن يدفع اللاعبين معنويًا نحو تقديم أفضل المستويات والخروج بأفضل نتيجة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك