كتب: علي ميرزا
يتكرر النزال من جديد بين المتباريين فريقي دار كليب والأهلي في النهائي الثاني من دوري عيسى بن راشد للكرة الطائرة الذي يقام في الساعة التاسعة من مساء اليوم في صالة عيسى بن راشد في الرفاع وسط حضور جماهيري ينتظر أن يملأ مقاعد صالة اللعب.
وكان لقاء الفريقين في النهائي الأول قد انتهى لفائدة زملاء محمود عبد الواحد قائد دار كليب بثلاثة أشواط مقابل شوط للأهلي، وبات على لاعبي العنيد متى أرادوا حسم لقب الدوري لصالحهم للموسم الثاني على التوالي والرابع في مشوار المسابقة أن يكرروا الانتصار، بينما الخيار الوحيد أمام رفاق ناصر عنان قائد الأهلي الانتصار وحده متى أرادوا أن يأخذوا منافسهم إلى شوط ثالث وفاصل.
كيف سيلعب الفريقان؟
قلنا في تقديم مباراة النهائي الأول بأن الإرسال سيكون الشغل الشاغل لكلا الفريقين لخلخلة استقبال الكرة الأولى وكشف حيل معدي الفريقين، وقد نجح دار كليب بنسبة ما في هذا الاتجاه، والإرسال المؤثر هو الذي أعطى دار كليب الشوط الأول والمباراة.
ورغم أن الفريقين سيفتحان صفحة جديدة، وسيضعان الفوز والخسارة وراء ظهورهما، ولكن ينتظر أن يلعب دار كليب باستراتيجية النهائي الأول نفسها من خلال التعويل على الإرسال بشقيه الهجومي والتكتيكي الموجه بحسب متطلبات الأداء التكتيكي لكشف اللعب من جهة، وتمركز حائط الصد في الوقت والمكان المناسبين اللذين نجح فيهما دار كليب بقيادة أيمن عيسى وحسن عباس.
ويتطلب من الأهلي أن يعيد النظر في تعامله مع استقبال الكرة الأولى، وأن يضع بعين اعتباره ألا يكرر ربكته التي كلفته تقدم دار كليب في الشوط الأول 8-3، وتصرف البرازيلي كاكاروتو مدرب دار كليب في النهائي الأول بذكاء عندما فاجأ الجميع وأشرك حسن عباس في مركز3 بدلا من حسن عليوي للاستفادة من تجربته في مثل هذه النهائيات.
هوية البطل لازالت معلقة، صحيح أن دار كليب تقدم خطوة بفوزه في النهائي الأول، فعناصر الفريقين لديهما من الخبرة ويعرفون بأن مواجهة هذا المساء قائمة بذاتها، وأن الكلمة للملعب وما يقدم فيه.
والجدير بذكره، أن ثنائي الأهلي ناصر عنان وحسن الشاخوري لم يكملا أشواط مباراة النهائي الأول لتأثرهما بالإصابة، ومتى ما تكرر غيابهما اليوم فإن مكانهما سيظل شاغرا، وخاصة قائد الفريق ناصر الذي يمثل رمز الأمان للأهلي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك