العدد : ١٦٨٤١ - الخميس ٠٢ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٣ شوّال ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٤١ - الخميس ٠٢ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٣ شوّال ١٤٤٥هـ

المال و الاقتصاد

الأصول الماليّة المشفّرة.. وجهة نظر شرعيّة

بقلم: د. أحمد أسعد

الأحد ١٧ مارس ٢٠٢٤ - 02:00

يمكن‭ ‬تعريف‭ ‬الأصل‭ ‬الرقميّ‭ ‬بأنّه‭ ‬تمثيل‭ ‬رقميّ‭ ‬لقيمة‭ ‬أو‭ ‬حقّ‭ ‬يمكن‭ ‬نقله،‭ ‬أو‭ ‬تخزينه‭ ‬إلكترونيًا،‭ ‬باستخدام‭ ‬تقنية‭ ‬دفاتر‭ ‬الحسابات‭ ‬الموزّعة‭ ‬أو‭ ‬تقنية‭ ‬مماثلة‭. ‬وتعدّ‭ ‬الأصول‭ ‬الرقميّة‭ ‬ابتكارًا‭ ‬رقميًا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يبسّط‭ ‬عمليات‭ ‬جمع‭ ‬رؤوس‭ ‬الأموال،‭ ‬ويعزّز‭ ‬المنافسة،‭ ‬ويولّد‭ ‬وسيلة‭ ‬مبتكرة‭ ‬وشاملة‭ ‬لتمويل‭ ‬العملاء‭ ‬والشركات‭ ‬الصغيرة‭ ‬والمتوسّطة‭. ‬كما‭ ‬يمكن‭ ‬أيضًا‭ ‬استخدام‭ ‬العملات‭ ‬الرقميّة‭ ‬المشفرة‭ ‬وهي‭ ‬إحدى‭ ‬أصناف‭ ‬هذه‭ ‬الأصول‭ ‬بوصفها‭ ‬وسيلة‭ ‬للدفع؛‭ ‬حيث‭ ‬تتيح‭ ‬فرصًا‭ ‬لسداد‭ ‬المدفوعات‭ ‬بتكلفة‭ ‬أرخص،‭ ‬وطريقة‭ ‬أسرع،‭ ‬وكفاءة‭ ‬أكبر،‭ ‬على‭ ‬أساس‭ ‬عابر‭ ‬للحدود،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تقليل‭ ‬عدد‭ ‬الوسطاء‭.‬

وبعد‭ ‬تعريف‭ ‬الأصول‭ ‬الرقميّة،‭ ‬فإنّه‭ ‬من‭ ‬الممكن‭ ‬تأصيلها‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬المعايير‭ ‬والمبادئ‭ ‬المتوافقة‭ ‬مع‭ ‬الشريعة‭ ‬الإسلاميّة،‭ ‬وذلك‭ ‬استنادًا‭ ‬إلى‭ ‬القاعدة‭ ‬الفقهيّة‭ ‬‮«‬الحكم‭ ‬على‭ ‬الشيء‭ ‬فرع‭ ‬عن‭ ‬تصوّره‮»‬‭.‬

وتحاول‭ ‬هذه‭ ‬المقالة‭ ‬تسليط‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬الأنواع‭ ‬المختلفة‭ ‬للأصول‭ ‬الرقميّة‭ ‬المشفّرة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تصنيفها‭ ‬وفقًا‭ ‬لعدد‭ ‬من‭ ‬المعايير‭ ‬التي‭ ‬قد‭ ‬تؤثّر‭ ‬في‭ ‬الحكم‭ ‬الشرعيّ،‭ ‬ومن‭ ‬ثمّ‭ ‬بيان‭ ‬التأصيل‭ ‬الشرعيّ‭ ‬بصورة‭ ‬مختصرة‭.‬

ومن‭ ‬هنا‭ ‬يمكن‭ ‬القول‭ ‬إنّ‭ ‬حكم‭ ‬الأصول‭ ‬المشفّرة‭ ‬يعتمد‭ ‬في‭ ‬الشريعة‭ ‬الإسلاميّة‭ ‬على‭ ‬ماهية‭ ‬القيمة‭ ‬التي‭ ‬تمثّلها‭ ‬هذه‭ ‬الأصول‭ ‬الرقميّة‭ ‬التي‭ ‬تصنّف‭ ‬إلى‭ ‬عدّة‭ ‬أنواع‭:‬

النوع‭ ‬الأوّل‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الأصول‭ ‬الرقميّة‭ ‬هو‭ ‬‮«‬العملات‭ ‬الرقميّة‮»‬‭ ‬أو‭ ‬‮«‬الرموز‭ ‬الدّفعيّة‮»‬،‭ ‬ويُطلق‭ ‬عليها‭ ‬أيضًا‭ ‬اسم‭ ‬العملات‭ ‬الرقميّة‭ ‬أو‭ ‬الافتراضيّة‭. ‬وقد‭ ‬تمّ‭ ‬تصميمها‭ ‬خصيصًا‭ ‬للاستخدام‭ ‬كوسيلة‭ ‬للتبادل،‭ ‬حيث‭ ‬تيسّر‭ ‬نظام‭ ‬دفع‭ ‬نقديّ‭ ‬من‭ ‬نظير‭ ‬إلى‭ ‬نظير‭. ‬وتُعدّ‭ ‬العملات‭ ‬المشفرّة‭ ‬المدعومة‭ ‬بالاحتياطيّ‭ ‬أو‭ ‬القائمة‭ ‬على‭ ‬الخوارزميّة،‭ ‬والرموز‭ ‬المدعومة‭ ‬بالذهب‭ ‬أو‭ ‬الفضة‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الفئة‭.‬

ومن‭ ‬الضروريّ‭ ‬مراقبة‭ ‬عمليّة‭ ‬إصدار‭ ‬العملات‭ ‬الرقميّة‭ ‬والغطاء‭ ‬الاقتصاديّ‭ ‬لها‭ ‬حتّى‭ ‬تكون‭ ‬نقودًا‭ ‬من‭ ‬وجهة‭ ‬النظر‭ ‬الشرعية‭. ‬

والنوع‭ ‬الثاني‭ ‬هو‭ ‬الرموز‭ ‬الخدميّة‭ ‬التي‭ ‬تقدّم‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬فوائد‭ ‬أو‭ ‬تخفيضات‭ ‬أو‭ ‬خدمات‭ ‬على‭ ‬منصّة‭ ‬بلوكشين‭. ‬ويجب‭ ‬الالتزام‭ ‬بالمبادئ‭ ‬والأحكام‭ ‬للرموز‭ ‬الخدميّة‭ ‬المتوافقة‭ ‬مع‭ ‬الشريعة‭. ‬وعليه؛‭ ‬فإنّ‭ ‬شراء‭ ‬الرموز‭ ‬الخدميّة‭ ‬مقابل‭ ‬النقود‭ ‬الورقيّة‭ ‬المعتادة‭ ‬يمثّل‭ ‬عمليّة‭ ‬بيع‭ ‬خدمة،‭ ‬وهي‭ ‬عمليّة‭ ‬مشروعة‭ ‬في‭ ‬حال‭ ‬الالتزام‭ ‬بالشروط‭ ‬الشرعيّة‭ ‬للبيع،‭ ‬وذلك‭ ‬لأنّ‭ ‬الرموز‭ (‬Tokens‭) ‬هنا‭ ‬إنّما‭ ‬هي‭ ‬وثيقة‭ ‬إلكترونيّة‭ ‬لإثبات‭ ‬حقّ‭ ‬المشتري‭ ‬في‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬المنفعة‭ ‬لاحقًا‭.‬

النوع‭ ‬الثالث‭: ‬الأوراق‭ ‬الماليّة‭ ‬المرمّزة‭ (‬المشفّرة‭). ‬وهي‭ ‬الرموز‭ ‬القائمة‭ ‬على‭ ‬حقوق‭ ‬ملكيّة‭ ‬محدّدة‭ ‬لأصحابها‭ ‬في‭ ‬عمل‭ ‬تجاريّ‭ ‬أو‭ ‬مشروعٍ‭ ‬استثماريّ‭. ‬ويتوقّع‭ ‬حاملو‭ ‬الرموز‭ ‬المدعومة‭ ‬بحقوق‭ ‬الملكيّة‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬أرباح‭ ‬نتيجة‭ ‬استثمارهم‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الأوراق‭ ‬الماليّة‭ ‬المرمّزة‭ (‬المشفّرة‭). ‬ويمكن‭ ‬تقسيم‭ ‬الأوراق‭ ‬المالية‭ ‬المرمّزة‭ ‬وفقًا‭ ‬لمنظور‭ ‬الشريعة،‭ ‬إلى‭ ‬ثلاث‭ ‬فئات‭ ‬رئيسة‭:‬

‭ ‬أولاها‭: ‬الرموز‭ ‬المدعومة‭ ‬بأصول‭ ‬غير‭ ‬الذهب‭ ‬والفضّة‭ ‬والعملات‭ ‬الورقيّة‭. ‬وتندرج‭ ‬تحتها‭ ‬الرموز‭ ‬المدعومة‭ ‬بالسلع‭ ‬والرموز‭ ‬المدعومة‭ ‬بالاستثمارات‭ ‬العقاريّة‭. ‬ومثل‭ ‬هذه‭ ‬الرموز‭ ‬مقبولة‭ ‬في‭ ‬الشريعة‭ ‬إن‭ ‬كانت‭ ‬الأصول‭ ‬الأساسية‭ ‬التي‭ ‬تقوم‭ ‬عليها‭ ‬هذه‭ ‬الرموز‭ ‬والعقود‭ ‬متوافقة‭ ‬مع‭ ‬أحكام‭ ‬الشريعة‭.‬

والثانية‭ ‬هي‭ ‬الرموز‭ ‬التي‭ ‬تمثّل‭ ‬حقوق‭ ‬ملكيّة‭ ‬شائعة‭ ‬في‭ ‬شركة‭. ‬وهي‭ ‬تشبه‭ ‬الأسهم‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬جوهرها‭. ‬ويجب‭ ‬أن‭ ‬تتبع‭ ‬هذه‭ ‬الرموز‭ ‬معايير‭ ‬الأسهم‭ ‬أو‭ ‬الأسهم‭ ‬المتوافقة‭ ‬مع‭ ‬الشريعة‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬المعيار‭ ‬الشرعيّ‭ ‬رقم‭ ‬21‭ (‬الأوراق‭ ‬المالية‭).‬

والثالثة‭ ‬هي‭ ‬رموز‭ ‬الأصول‭ ‬الاستثماريّة،‭ ‬التي‭ ‬تمثل‭ ‬القروض‭ ‬على‭ ‬أساس‭ ‬الفائدة‭. ‬وتشبه‭ ‬الى‭ ‬حدٍّ‭ ‬بعيدٍ‭ ‬السندات‭ ‬التقليديّة‭ ‬المعتادة،‭ ‬ولا‭ ‬تتوافر‭ ‬فيها‭ -‬بناءً‭ ‬على‭ ‬المعيار‭ ‬الشرعيّ‭ ‬21‭- ‬المعايير‭ ‬المتوافقة‭ ‬مع‭ ‬الشريعة‭. ‬ومع‭ ‬ذلك،‭ ‬فإن‭ ‬كانت‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الرموز‭ ‬مدعومة‭ ‬بأسهم‭ ‬متوافقة‭ ‬مع‭ ‬الشريعة،‭ ‬كوحدات‭ ‬الصناديق‭ ‬الإسلاميّة‭ ‬والصكوك،‭ ‬فإنّه‭ ‬يمكن‭ ‬القول‭ ‬بأنّها‭ ‬متوافقة‭ ‬مع‭ ‬الشريعة‭ ‬إذا‭ ‬تمّ‭ ‬طرحها‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬المعيار‭ ‬الشرعيّ‭ ‬رقم‭ ‬17‭ (‬صكوك‭ ‬الاستثمار‭).‬

وأمّا‭ ‬النوع‭ ‬الرّابع‭ ‬من‭ ‬الأصول‭ ‬المشفّرة‭ ‬فهو‭ ‬الرموز‭ ‬الحوكميّة،‭ ‬التي‭ ‬تمنح‭ ‬حاملها‭ ‬حقوق‭ ‬الإدارة‭ ‬والتصويت‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬منصّة‭ ‬بلوكشين‭. ‬وينظر‭ ‬في‭ ‬شرعيّة‭ ‬هذه‭ ‬الرموز‭ ‬اعتمادًا‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬إذا‭ ‬كان‭ ‬نشاطات‭ ‬المشروع‭ ‬أو‭ ‬الشركة‭ (‬الذي‭ ‬تمثّله‭ ‬هذه‭ ‬الرموز‭) ‬أو‭ ‬المنصّة‭ ‬متوافقة‭ ‬مع‭ ‬الشريعة‭. ‬ولا‭ ‬حرج‭ ‬في‭ ‬أن‭ ‬يتمّ‭ ‬إصدار‭ ‬رموز‭ ‬حوكميّة‭ ‬يكون‭ ‬لأصحابها‭ ‬حقّ‭ ‬في‭ ‬التصويت‭ ‬دون‭ ‬الآخرين؛‭ ‬إذ‭ ‬لا‭ ‬حرج‭ ‬في‭ ‬التفاوت‭ ‬في‭ ‬خصائص‭ ‬الأسهم‭ ‬إن‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬الأمور‭ ‬الإدارية‭ ‬أو‭ ‬الإجرائيّة‭. ‬جاء‭ ‬في‭ ‬قرار‭ ‬مجمع‭ ‬الفقه‭ ‬الإسلاميّ‭ ‬في‭ ‬الدورة‭ ‬السابعة‭ ‬المنعقدة‭ ‬عام‭ ‬1412هـ‭ ‬أنّه‭ ‬لا‭ ‬يجوز‭ ‬إصدار‭ ‬أسهم‭ ‬ممتازة‭ ‬لها‭ ‬خصائص‭ ‬ماليّة‭ ‬تؤدّي‭ ‬إلى‭ ‬ضمان‭ ‬رأس‭ ‬المال،‭ ‬أو‭ ‬ضمان‭ ‬قدر‭ ‬من‭ ‬الربح،‭ ‬أو‭ ‬تقديمها‭ ‬عند‭ ‬التصفية،‭ ‬أو‭ ‬عند‭ ‬تقسيم‭ ‬الأرباح،‭ ‬ويجوز‭ ‬إعطاء‭ ‬بعض‭ ‬الأسهم‭ ‬خصائص‭ ‬تتعلّق‭ ‬بالأمور‭ ‬الإجرائيّة‭ ‬أو‭ ‬الإداريّة‭.‬

والنوع‭ ‬الخامس‭ ‬من‭ ‬أنواع‭ ‬الأصول‭ ‬المشفّرة‭ ‬هو‭ ‬الرموز‭ ‬غير‭ ‬القابلة‭ ‬للاستبدال،‭ ‬حيثُ‭ ‬تعدّ‭ ‬الرموز‭ ‬غير‭ ‬القابلة‭ ‬للاستبدال‭ (‬NFTs‭) ‬شكلاً‭ ‬جديدًا‭ ‬من‭ ‬الأصول‭ ‬المشفرّة‭ ‬التي‭ ‬حظيت‭ ‬باهتمامٍ‭ ‬كبيرٍ‭ ‬مؤخّرًا‭. ‬تكون‭ ‬هذه‭ ‬الرموز‭ ‬فريدة‭ ‬ولا‭ ‬يمكن‭ ‬استبدالها‭ ‬أو‭ ‬تجزئتها‭ ‬أو‭ ‬تبديلها‭. ‬ونظرًا‭ ‬لهذه‭ ‬الميزات؛‭ ‬فإنّه‭ ‬يمكن‭ ‬للرموز‭ ‬غير‭ ‬القابلة‭ ‬للاستبدال‭ ‬أن‭ ‬تمثّل‭ ‬أشياء‭ ‬حقيقيّة‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬الحقيقيّ،‭ ‬كاللوحات‭ ‬الفنيّة،‭ ‬وبعض‭ ‬الحقوق‭ ‬والشهادات،‭ ‬وحتى‭ ‬العقارات‭. ‬وتُعدّ‭ ‬هذه‭ ‬الرموز‭ ‬متوافقة‭ ‬مع‭ ‬الشريعة‭ ‬مثل‭ ‬الأصول‭ ‬الأخرى‭ ‬إن‭ ‬كانت‭ ‬ماهيتها‭ ‬تمثل‭ ‬منفعة‭ ‬مشروعة‭.‬

نخلص‭ ‬ممّا‭ ‬سبق‭ ‬إلى‭ ‬أنّ‭ ‬مصطلح‭ ‬‮«‬الأصول‭ ‬المشفّرة‭ ‬أو‭ ‬الرقميّة‮»‬‭ ‬يُستخدم‭ ‬للإشارة‭ ‬إلى‭ ‬أصول‭ ‬رقميّة‭ ‬مشفّرة‭ ‬غير‭ ‬متشابهة‭ ‬في‭ ‬التكوين‭ ‬والصفات‭ ‬والمضمون،‭ ‬تختلف‭ ‬الأنواع‭ ‬الحديثة‭ ‬منها‭ ‬كليًّا‭ ‬عن‭ ‬الجيل‭ ‬الأوّل‭ ‬من‭ ‬قبيل‭ ‬البتكوين‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬بنيتها‭ ‬المرنة‭ ‬وتطبيقاتها‭ ‬المتعدّدة‭. ‬وهي‭ ‬نوازل‭ ‬فقهيّة‭ ‬مستحدثة،‭ ‬ينبغي‭ ‬قياسها‭ ‬على‭ ‬الأصول‭ ‬والأوراق‭ ‬الماليّة‭ ‬التقليديّة‭ ‬المشابهة‭ ‬لها؛‭ ‬للوصول‭ ‬إلى‭ ‬حكمها‭ ‬الشّرعيّ‭ ‬ووضع‭ ‬إطارٍ‭ ‬عامّ‭ ‬لتكييف‭ ‬فقهيّ‭ ‬لها‭ ‬ونظامٍ‭ ‬حوكميّ‭ ‬ورقابيّ‭ ‬سليم؛‭ ‬لأنّها‭ ‬تتميّز‭ ‬باللامركزيّة‭ ‬وغالبًا‭ ‬ما‭ ‬تكون‭ ‬خارج‭ ‬نظام‭ ‬الرّقابة‭ ‬الماليّة‭ ‬التقليديّة‭.‬

{ محاضر‭ ‬في‭ ‬معهد‭ ‬البحرين‭ ‬للدراسات‭ ‬المالية‭ ‬والمصرفية

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا