العدد : ١٦٩٨١ - الخميس ١٩ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٦ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٨١ - الخميس ١٩ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٦ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

الرياضة

ذكريات رياضية مع نجوم السلة
شيخ المدربين: سرقوا فطوري ومنصة من سحارات البرتقال

كتب: أحمد الذهبة

الخميس ١٤ مارس ٢٠٢٤ - 02:00

فقرة‭ ‬ذكريات‭ ‬رياضية‭ ‬مع‭ ‬نجوم‭ ‬السلة‭ ‬هي‭ ‬فقرة‭ ‬خاصة‭ ‬بشهر‭ ‬رمضان‭ ‬المبارك‭ ‬وستكون‭ ‬على‭ ‬حلقات،‭ ‬حيث‭ ‬سنتطرق‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬حلقة‭ ‬إلى‭ ‬نجم‭ ‬سلاوي‭ ‬نغوص‭ ‬معه‭ ‬في‭ ‬الذكريات‭ ‬والمواقف‭ ‬الرياضية‭ ‬التي‭ ‬حصلت‭ ‬له‭ ‬خلال‭ ‬مشواره‭ ‬الرياضي،‭ ‬ونبدأ‭ ‬سلسلة‭ ‬حلقاتنا‭ ‬مع‭ ‬شيخ‭ ‬المدربين‭ ‬الوطنيين‭ ‬في‭ ‬كرة‭ ‬السلة‭ ‬الكابتن‭ ‬القدير‭ ‬نجاح‭ ‬عيسى‭ ‬ميلاد‭.‬

بداية‭ ‬قال‭ ‬شيخ‭ ‬المدربين‭ ‬إن‭ ‬تعلقه‭ ‬وحبه‭ ‬لكرة‭ ‬السلة‭ ‬بدأ‭ ‬من‭ ‬شهر‭ ‬رمضان‭ ‬حينما‭ ‬كان‭ ‬صغيرا‭ ‬في‭ ‬العمر‭ ‬ومنزل‭ ‬أسرته‭ ‬يجاور‭ ‬النادي‭ ‬الأهلي‭ ‬القديم‭ ‬بالمنامة‭ ‬والذي‭ ‬كانت‭ ‬تقام‭ ‬عليه‭ ‬منافسات‭ ‬دوري‭ ‬السلة‭ ‬على‭ ‬ملعب‭ ‬مكشوف‭ ‬في‭ ‬السبعينيات،‭ ‬إذ‭ ‬كان‭ ‬يحضر‭ ‬لمشاهدة‭ ‬المباريات‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬الوقت‭ ‬بين‭ ‬أندية‭ ‬النسور‭ ‬والشعاع‭ ‬والأهلي‭ ‬والمحرق‭ ‬والحد‭ ‬والرفاع‭ ‬والسنابس‭ ‬والبلاد‭ ‬القديم‭ ‬والبحرين‭ ‬والبقية‭.‬

وعن‭ ‬الذكريات‭ ‬والمواقف‭ ‬التي‭ ‬يتذكرها‭ ‬شيخ‭ ‬المدربين‭ ‬ذكر‭ ‬أنه‭ ‬كان‭ ‬يدرب‭ ‬نادي‭ ‬سترة،‭ ‬وفريقه‭ ‬يخوض‭ ‬مباراة‭ ‬في‭ ‬شهر‭ ‬رمضان‭ ‬على‭ ‬صالة‭ ‬أم‭ ‬الحصم‭ ‬القديمة،‭ ‬وقد‭ ‬أخذ‭ ‬معه‭ ‬فطوره‭ ‬إلى‭ ‬الصالة،‭ ‬وانطلقت‭ ‬المباراة‭ ‬قبل‭ ‬الأذان،‭ ‬وخلال‭ ‬فترة‭ ‬الاستراحة‭ ‬بين‭ ‬الشوطين‭ ‬رجع‭ ‬إلى‭ ‬غرفة‭ ‬تبديل‭ ‬الملابس‭ ‬فوجد‭ ‬أن‭ ‬فطوره‭ ‬قد‭ ‬سرق‭ ‬فشرب‭ ‬الماء‭ ‬وأكمل‭ ‬المباراة‭.‬

وتابع‭: ‬موقف‭ ‬آخر‭ ‬يتذكره‭ ‬كان‭ ‬في‭ ‬مشاركة‭ ‬خارجية‭ ‬مع‭ ‬النادي‭ ‬الأهلي‭ ‬وكانت‭ ‬في‭ ‬دولة‭ ‬عربية،‭ ‬حيث‭ ‬كان‭ ‬ملعب‭ ‬البطولة‭ ‬مكشوفا‭ ‬وسط‭ ‬العمارات‭ ‬وقد‭ ‬بدأ‭ ‬الأهلي‭ ‬التدريبات‭ ‬عليه،‭ ‬وفي‭ ‬يوم‭ ‬الافتتاح‭ ‬فوجئ‭ ‬الجميع‭ ‬بعمل‭ ‬منصة‭ ‬للمسؤولين‭ ‬والضيوف،‭ ‬وفي‭ ‬اليوم‭ ‬التالي‭ ‬بعد‭ ‬إزالة‭ ‬المنصة‭ ‬تبين‭ ‬أن‭ ‬المنصة‭ ‬تم‭ ‬عملها‭ ‬بواسطة‭ ‬مجموعة‭ ‬كبيرة‭ ‬من‭ ‬سحارات‭ ‬البرتقال‭.‬

وأكد‭ ‬شيخ‭ ‬المدربين‭ ‬أن‭ ‬الذكريات‭ ‬والمواقف‭ ‬كثيرة‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬تناولها‭ ‬في‭ ‬حلقة‭ ‬واحدة،‭ ‬لكنه‭ ‬ختم‭ ‬حديثه‭ ‬بموقف‭ ‬فيه‭ ‬درس‭ ‬وعبرة‭ ‬للأجيال‭ ‬الحالية‭ ‬والقادمة،‭ ‬إذ‭ ‬قال‭ ‬إنه‭ ‬في‭ ‬احدى‭ ‬المباريات‭ ‬كان‭ ‬عصبيا‭ ‬وقد‭ ‬طلب‭ ‬المدرب‭ ‬المرحوم‭ ‬أحمد‭ ‬الدرازي‭ ‬استبداله‭ ‬لكنه‭ ‬رفض،‭ ‬فتم‭ ‬استبعاده‭ ‬من‭ ‬النادي‭ ‬الأهلي،‭ ‬وعندها‭ ‬لم‭ ‬يذق‭ ‬طعم‭ ‬النوم‭ ‬وسعى‭ ‬إلى‭ ‬العودة،‭ ‬فذهب‭ ‬مشيا‭ ‬على‭ ‬الأقدام‭ ‬إلى‭ ‬مدرسة‭ ‬النعيم‭ ‬الثانوية‭ ‬التي‭ ‬كان‭ ‬يعمل‭ ‬فيها‭ ‬المدرب‭ ‬أستاذا‭ ‬في‭ ‬مادة‭ ‬التربية‭ ‬الرياضية،‭ ‬وقدم‭ ‬اعتذاره‭ ‬عما‭ ‬بدر‭ ‬منه‭ ‬وقد‭ ‬قبل‭ ‬اعتذاره‭ ‬ورجع‭ ‬للعب‭ ‬مع‭ ‬الفريق،‭ ‬هنا‭ ‬أراد‭ ‬شيخ‭ ‬المدربين‭ ‬أن‭ ‬يوجه‭ ‬رسالة‭ ‬بأن‭ ‬اللاعب‭ ‬حينما‭ ‬يخطئ‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يبادر‭ ‬إلى‭ ‬تقديم‭ ‬الاعتذار‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا