فقرة ذكريات رياضية مع نجوم السلة هي فقرة خاصة بشهر رمضان المبارك وستكون على حلقات، حيث سنتطرق في كل حلقة إلى نجم سلاوي نغوص معه في الذكريات والمواقف الرياضية التي حصلت له خلال مشواره الرياضي، ونبدأ سلسلة حلقاتنا مع شيخ المدربين الوطنيين في كرة السلة الكابتن القدير نجاح عيسى ميلاد.
بداية قال شيخ المدربين إن تعلقه وحبه لكرة السلة بدأ من شهر رمضان حينما كان صغيرا في العمر ومنزل أسرته يجاور النادي الأهلي القديم بالمنامة والذي كانت تقام عليه منافسات دوري السلة على ملعب مكشوف في السبعينيات، إذ كان يحضر لمشاهدة المباريات في ذلك الوقت بين أندية النسور والشعاع والأهلي والمحرق والحد والرفاع والسنابس والبلاد القديم والبحرين والبقية.
وعن الذكريات والمواقف التي يتذكرها شيخ المدربين ذكر أنه كان يدرب نادي سترة، وفريقه يخوض مباراة في شهر رمضان على صالة أم الحصم القديمة، وقد أخذ معه فطوره إلى الصالة، وانطلقت المباراة قبل الأذان، وخلال فترة الاستراحة بين الشوطين رجع إلى غرفة تبديل الملابس فوجد أن فطوره قد سرق فشرب الماء وأكمل المباراة.
وتابع: موقف آخر يتذكره كان في مشاركة خارجية مع النادي الأهلي وكانت في دولة عربية، حيث كان ملعب البطولة مكشوفا وسط العمارات وقد بدأ الأهلي التدريبات عليه، وفي يوم الافتتاح فوجئ الجميع بعمل منصة للمسؤولين والضيوف، وفي اليوم التالي بعد إزالة المنصة تبين أن المنصة تم عملها بواسطة مجموعة كبيرة من سحارات البرتقال.
وأكد شيخ المدربين أن الذكريات والمواقف كثيرة لا يمكن تناولها في حلقة واحدة، لكنه ختم حديثه بموقف فيه درس وعبرة للأجيال الحالية والقادمة، إذ قال إنه في احدى المباريات كان عصبيا وقد طلب المدرب المرحوم أحمد الدرازي استبداله لكنه رفض، فتم استبعاده من النادي الأهلي، وعندها لم يذق طعم النوم وسعى إلى العودة، فذهب مشيا على الأقدام إلى مدرسة النعيم الثانوية التي كان يعمل فيها المدرب أستاذا في مادة التربية الرياضية، وقدم اعتذاره عما بدر منه وقد قبل اعتذاره ورجع للعب مع الفريق، هنا أراد شيخ المدربين أن يوجه رسالة بأن اللاعب حينما يخطئ يجب أن يبادر إلى تقديم الاعتذار.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك