الحديث عن الذكريات الجميلة لرياضة الزمن الجميل قد يكون في طي النسيان، بسبب التغيير والتطور والتقدم الحاصل مع حداثة الأجيال بين عام لعام آخر، إلا أنها تبقى راسخة في الأذهان ومن الصعب نسيانها أو تناسيها، وخصوصًا لمن عاشها بحذافيرها.
«أخبار الخليج الرياضي» يستعرض فيما يلي بعض ذكريات لاعب المحرق السابق عبدالله الدخيل.
الحديث لعبدالله الدخيل: «كل النهائيات التي لعبتها في كأس الملك لم أخسرها جميعها ولكن لسوء الحظ لم يكن فيها الأهلي طرفًا في المباراة، في مباريات لا تنسى، كما هناك لحظات في المباريات لا أستطيع نسيانها إلى الآن، أتمنى أن تعاد تلك الأمور من خلال مباراة اليوم».
وبيّن عبدالله الدخيل أن كل النهائيات عزيزة عليه ولا ينساها، ولكن النهائي الذي يتذكره جيدًا ولن ينساه هو في عام 2009 أمام الرفاع، حينما وصلت المجريات إلى ركلات الجزاء، حيث سدد لاعبو الفريق الركلات الترجيحية التي بلغت عشر ركلات، حيث سجل كل لاعب من الفريقين، وتزداد الضغوط على اللاعب الآخر وهو اتجه لتنفيذ الركلة السادسة ووقتها كان الملعب مليئا بالجمهور وجلالة الملك المعظم حاضر في المباراة، ليكون الضغط عليه بصورة كبيرة جدًا، ويرى المرمى وكأنه بحجم «النملة» ولكن وفق في تنفيذها، وبعدها انتهت المباراة لصالحهم بعد تصدي الحارس سيد محمد جعفر للركلة الأخيرة وتوجنا بالكأس، وهذه المباراة أكبر ضغط عشته في حياته كلها».
وقال عبدالله الدخيل: «الفريقان يمتلكون لاعبين مميزين في البحرين، وهم محترفون على أعلى مستوى، إضافة الى مدربين محنكين، أتمنى أن تكون المباراة لائقة بهذا اليوم وبالاسم الذي تحمله البطولة». مضيفًا: «المباريات النهائية دائمًا ما تكون حذرة، صعب التوقع فيها، 50-50 في النهاية نسبة الفوز لهما، وليس شرطًا اللي يكون (زين) في المباراة هو الذي يفوز، حيث ان الظروف هي التي تحكم وأشبهها نفس حلبة الملاكمة، باعتبار أن الضربة القاضية هي التي تنهي المباراة».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك