العدد : ١٦٩٧٨ - الاثنين ١٦ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٣ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٧٨ - الاثنين ١٦ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٣ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

الرياضة

عبدالله الدخيل: أكبر ضغط عشته في 2009

السبت ٠٩ مارس ٢٠٢٤ - 02:00

الحديث‭ ‬عن‭ ‬الذكريات‭ ‬الجميلة‭ ‬لرياضة‭ ‬الزمن‭ ‬الجميل‭ ‬قد‭ ‬يكون‭ ‬في‭ ‬طي‭ ‬النسيان،‭ ‬بسبب‭ ‬التغيير‭ ‬والتطور‭ ‬والتقدم‭ ‬الحاصل‭ ‬مع‭ ‬حداثة‭ ‬الأجيال‭ ‬بين‭ ‬عام‭ ‬لعام‭ ‬آخر،‭ ‬إلا‭ ‬أنها‭ ‬تبقى‭ ‬راسخة‭ ‬في‭ ‬الأذهان‭ ‬ومن‭ ‬الصعب‭ ‬نسيانها‭ ‬أو‭ ‬تناسيها،‭ ‬وخصوصًا‭ ‬لمن‭ ‬عاشها‭ ‬بحذافيرها‭.‬

‮«‬أخبار‭ ‬الخليج‭ ‬الرياضي‮»‬‭ ‬يستعرض‭ ‬فيما‭ ‬يلي‭ ‬بعض‭ ‬ذكريات‭ ‬لاعب‭ ‬المحرق‭ ‬السابق‭ ‬عبدالله‭ ‬الدخيل‭.‬

الحديث‭ ‬لعبدالله‭ ‬الدخيل‭: ‬‮«‬كل‭ ‬النهائيات‭ ‬التي‭ ‬لعبتها‭ ‬في‭ ‬كأس‭ ‬الملك‭ ‬لم‭ ‬أخسرها‭ ‬جميعها‭ ‬ولكن‭ ‬لسوء‭ ‬الحظ‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬فيها‭ ‬الأهلي‭ ‬طرفًا‭ ‬في‭ ‬المباراة،‭ ‬في‭ ‬مباريات‭ ‬لا‭ ‬تنسى،‭ ‬كما‭ ‬هناك‭ ‬لحظات‭ ‬في‭ ‬المباريات‭ ‬لا‭ ‬أستطيع‭ ‬نسيانها‭ ‬إلى‭ ‬الآن،‭ ‬أتمنى‭ ‬أن‭ ‬تعاد‭ ‬تلك‭ ‬الأمور‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مباراة‭ ‬اليوم‮»‬‭.‬

وبيّن‭ ‬عبدالله‭ ‬الدخيل‭ ‬أن‭ ‬كل‭ ‬النهائيات‭ ‬عزيزة‭ ‬عليه‭ ‬ولا‭ ‬ينساها،‭ ‬ولكن‭ ‬النهائي‭ ‬الذي‭ ‬يتذكره‭ ‬جيدًا‭ ‬ولن‭ ‬ينساه‭ ‬هو‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2009‭ ‬أمام‭ ‬الرفاع،‭ ‬حينما‭ ‬وصلت‭ ‬المجريات‭ ‬إلى‭ ‬ركلات‭ ‬الجزاء،‭ ‬حيث‭ ‬سدد‭ ‬لاعبو‭ ‬الفريق‭ ‬الركلات‭ ‬الترجيحية‭ ‬التي‭ ‬بلغت‭ ‬عشر‭ ‬ركلات،‭ ‬حيث‭ ‬سجل‭ ‬كل‭ ‬لاعب‭ ‬من‭ ‬الفريقين،‭ ‬وتزداد‭ ‬الضغوط‭ ‬على‭ ‬اللاعب‭ ‬الآخر‭ ‬وهو‭ ‬اتجه‭ ‬لتنفيذ‭ ‬الركلة‭ ‬السادسة‭ ‬ووقتها‭ ‬كان‭ ‬الملعب‭ ‬مليئا‭ ‬بالجمهور‭ ‬وجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬حاضر‭ ‬في‭ ‬المباراة،‭ ‬ليكون‭ ‬الضغط‭ ‬عليه‭ ‬بصورة‭ ‬كبيرة‭ ‬جدًا،‭ ‬ويرى‭ ‬المرمى‭ ‬وكأنه‭ ‬بحجم‭ ‬‮«‬النملة‮»‬‭ ‬ولكن‭ ‬وفق‭ ‬في‭ ‬تنفيذها،‭ ‬وبعدها‭ ‬انتهت‭ ‬المباراة‭ ‬لصالحهم‭ ‬بعد‭ ‬تصدي‭ ‬الحارس‭ ‬سيد‭ ‬محمد‭ ‬جعفر‭ ‬للركلة‭ ‬الأخيرة‭ ‬وتوجنا‭ ‬بالكأس،‭ ‬وهذه‭ ‬المباراة‭ ‬أكبر‭ ‬ضغط‭ ‬عشته‭ ‬في‭ ‬حياته‭ ‬كلها‮»‬‭.‬

وقال‭ ‬عبدالله‭ ‬الدخيل‭: ‬‮«‬الفريقان‭ ‬يمتلكون‭ ‬لاعبين‭ ‬مميزين‭ ‬في‭ ‬البحرين،‭ ‬وهم‭ ‬محترفون‭ ‬على‭ ‬أعلى‭ ‬مستوى،‭ ‬إضافة‭ ‬الى‭ ‬مدربين‭ ‬محنكين،‭ ‬أتمنى‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬المباراة‭ ‬لائقة‭ ‬بهذا‭ ‬اليوم‭ ‬وبالاسم‭ ‬الذي‭ ‬تحمله‭ ‬البطولة‮»‬‭. ‬مضيفًا‭: ‬‮«‬المباريات‭ ‬النهائية‭ ‬دائمًا‭ ‬ما‭ ‬تكون‭ ‬حذرة،‭ ‬صعب‭ ‬التوقع‭ ‬فيها،‭ ‬50‭-‬50‭ ‬في‭ ‬النهاية‭ ‬نسبة‭ ‬الفوز‭ ‬لهما،‭ ‬وليس‭ ‬شرطًا‭ ‬اللي‭ ‬يكون‭ (‬زين‭) ‬في‭ ‬المباراة‭ ‬هو‭ ‬الذي‭ ‬يفوز،‭ ‬حيث‭ ‬ان‭ ‬الظروف‭ ‬هي‭ ‬التي‭ ‬تحكم‭ ‬وأشبهها‭ ‬نفس‭ ‬حلبة‭ ‬الملاكمة،‭ ‬باعتبار‭ ‬أن‭ ‬الضربة‭ ‬القاضية‭ ‬هي‭ ‬التي‭ ‬تنهي‭ ‬المباراة‮»‬‭.‬

 

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا