يرى المدرب الوطني جاسم محمد أن التحفظ سيكون هو الطاغي على أداء الفريقين بنسبة كبيرة وذلك للحفاظ على شباك مرماهم من الاهتزاز وفي الوقت نفسه الاعتماد على الكرات المرتدة.
وقال جاسم محمد لـ «أخبار الخليج الرياضي» إن المباراة لن تكون مفتوحة كالعادة، وستكون حذرة حتى يبادر أحدهما بالتسجيل، وبعدها يمكن أن تتغير المجريات. مضيفًا سيحاول الفريقين إلى إغلاق المساحات بصورة كبيرة والاعتماد على المرتدات للتسجيل، وهنا قد يستحوذ المحرق على الكرة باعتبار له الأفضلية في ذلك، ولكن ذلك سيكون في مصلحة الأهلي الذي يمتلك لاعبين للكرات المرتدة السريعة لإنهاء الهجمة مثل حسن مدن، راشد جمال، موريرا وغيرهم.
مضيفًا أعتقد أن المباراة ستكون متساوية وأتوقعها أن تنتهي (0/1) لأحدهما، وهذه النتيجة دائمًا ما تحضر في مواجهات الفريقين، وقليلٌ ما يكون فيها أهداف أكثر وتصل إلى ركلات الجزاء.
ونوه جاسم محمد أن الفريق الذي يريد تحقيق الكأس عليه ألا يرتكب خطئاً وخصوصًا في الجانب الدفاعي، باعتبار أن غلطة واحدة في المباراة النهائية تسبب في خسارة بطولة.
وأشار جاسم محمد إلى أن الفريقين يجب أن يكونا جاهزين فنيًا وبدنيًا، ومدرباهما رغم حداثتهما مع الفريق إلا أنهما أخذا الوقت الكافي لمعرفة لاعبيهم والتشكيلة التي سيختارونها. موضحًا أن المدرب محمد الشملان ليس لديه مشكلة بحكم أنه بحريني ويعرف الدوري البحريني ولاعبيه، وبشأن مدرب الأهلي البرتغالي حاليًا على دراية بلاعبيه وبالمنافس والطريقة التي سينتهجها ويتعامل من خلالها مع منافسه.
وأوضح جاسم محمد إلى أن الضغوطات ستكون حاضرة على اللاعبين بكل تأكيد وهذا أمر طبيعي، ويحتاج اللاعب التعامل معها بكل هدوء حتى يتمكن من تقديم أفضل ما لديه. مبينًا في الوقت ذاته، أن الفريقين يمتلكان لاعبين خبرة بإمكانهم التعامل الصحيح مع مثل هذه الأمور.
وأكد جاسم محمد «أن الجماهير البحرينية تريد المباراة النهائية بهذه الطريقة والشاكلة، تحب أن يكون طرفها الأهلي والمحرق، لأن عوامل النجاح تكون موجودة وخصوصًا جانب الجمهور، وجمهور الفريقين متعطشين للبطولات، ما يعني أن المدرجات ستمتلئ وتشجيعهم سيكون نموذجيا والأجواء ستكون حلوة، وهو عاشها في فترة سابقة.
وتمنى جاسم محمد التوفيق للفريقين في تقديم مستوى يليق بالمسابقة وبسمعة ومكانة الفريقين عمومًا ولفريقه الأهلاوي خصوصًا وإسعاد جمهوره بالكأس».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك