العدد : ١٦٩٨٢ - الجمعة ٢٠ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٧ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٨٢ - الجمعة ٢٠ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٧ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

مسيرة ديمقراطية متطورة على مدار 25 عامًا

الأربعاء ٠٦ مارس ٢٠٢٤ - 02:00

حققت‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬خلال‭ ‬العهد‭ ‬الزاهر‭ ‬لحضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الإنجازات‭ ‬السياسية‭ ‬والديمقراطية‭ ‬والبرلمانية‭ ‬التي‭ ‬بينت‭ ‬ما‭ ‬يتميز‭ ‬به‭ ‬قائد‭ ‬المسيرة‭ ‬من‭ ‬حكمة‭ ‬وحنكة‭ ‬في‭ ‬إدارة‭ ‬شؤون‭ ‬الدولة‭ ‬والنهوض‭ ‬بها‭ ‬في‭ ‬المجالات‭ ‬كافة،‭ ‬وأطلق‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬المشروع‭ ‬الإصلاحي‭ ‬الذي‭ ‬توج‭ ‬بالتصديق‭ ‬على‭ ‬ميثاق‭ ‬العمل‭ ‬الوطني‭ ‬الذي‭ ‬أسس‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬الحديثة‭ ‬التي‭ ‬ترى‭ ‬أهمية‭ ‬المشاركة‭ ‬الشعبية‭ ‬في‭ ‬اتخاذ‭ ‬القرار‭ ‬وبالتالي‭ ‬تأسيس‭ ‬السلطة‭ ‬التشريعية‭.‬

فخرو‭: ‬المشروع‭ ‬الإصلاحي

‭ ‬وتأسيس‭ ‬السلطة‭ ‬التشريعية

أكد‭ ‬جمال‭ ‬محمد‭ ‬فخرو‭ ‬النائب‭ ‬الأول‭ ‬لرئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬أن‭ ‬العهد‭ ‬الزاهر‭ ‬لحضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم‭ ‬منذ‭ ‬توليه‭ ‬مقاليد‭ ‬الحكم‭ ‬وإطلاق‭ ‬جلالته‭ ‬المشروع‭ ‬الإصلاحي‭ ‬الذي‭ ‬توج‭ ‬بالتصديق‭ ‬على‭ ‬ميثاق‭ ‬العمل‭ ‬الوطني‭ ‬الذي‭ ‬أسس‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬الحديثة‭ ‬التي‭ ‬ترى‭ ‬أهمية‭ ‬المشاركة‭ ‬الشعبية‭ ‬في‭ ‬اتخاذ‭ ‬القرار‭ ‬وبالتالي‭ ‬تأسيس‭ ‬السلطة‭ ‬التشريعية‭ ‬وتكثيف‭ ‬الرقابة‭ ‬على‭ ‬المال‭ ‬العام‭ ‬بإنشاء‭ ‬ديوان‭ ‬الرقابة‭ ‬المالية‭ ‬والإدارية‭ ‬وتعزيز‭ ‬سلطة‭ ‬القضاء‭ ‬بإنشاء‭ ‬النيابة‭ ‬العامة‭ ‬والمحكمة‭ ‬الدستورية،‭ ‬إنما‭ ‬تؤكد‭ ‬حنكة‭ ‬جلالته‭ ‬وبُعد‭ ‬رؤيته‭ ‬لتأسيس‭ ‬دولة‭ ‬تكون‭ ‬في‭ ‬مصاف‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬المتقدم‭.‬

وأشار‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬أكبر‭ ‬إنجاز‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬الحياة‭ ‬البرلمانية‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬هو‭ ‬استمرارها‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬22‭ ‬عاما‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬تواجه‭ ‬الحل‭ ‬أو‭ ‬التصادم‭ ‬مع‭ ‬السلطة‭ ‬التنفيذية‭ ‬التي‭ ‬هي‭ ‬سمة‭ ‬بعض‭ ‬البرلمانات‭ ‬في‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬الثالث،‭ ‬مشيرًا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الإقبال‭ ‬على‭ ‬الانتخابات‭ ‬والمشاركة‭ ‬الشعبية‭ ‬الكبيرة‭ ‬فيها‭ ‬تؤكد‭ ‬أن‭ ‬شعب‭ ‬البحرين‭ ‬يعي‭ ‬تمامًا‭ ‬الدور‭ ‬الذي‭ ‬تقوم‭ ‬به‭ ‬السلطة‭ ‬التشريعية‭ ‬لخدمة‭ ‬الوطن‭ ‬والمواطنين‭ ‬جنبًا‭ ‬إلى‭ ‬جنب‭ ‬الحكومة‭ ‬الموقرة‭.‬

وتابع‭ ‬أن‭ ‬التفاعل‭ ‬الشعبي‭ ‬عبر‭ ‬وسائل‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬مع‭ ‬ما‭ ‬يتم‭ ‬تداوله‭ ‬تحت‭ ‬قبة‭ ‬البرلمان‭ ‬بغرفتيه‭ ‬يدل‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬المواطنين‭ ‬يهمهم‭ ‬ما‭ ‬يدور‭ ‬ويهمهم‭ ‬وصول‭ ‬رأيهم‭ ‬إلى‭ ‬ممثليهم‭ ‬المنتخبين‭ ‬أو‭ ‬المعينين‭. ‬كما‭ ‬أن‭ ‬التعاون‭ ‬الوثيق‭ ‬بين‭ ‬غرفتي‭ ‬البرلمان‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬الفصول‭ ‬التشريعية‭ ‬الستة‭ ‬تؤكد‭ ‬سلامة‭ ‬رؤية‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬في‭ ‬أن‭ ‬تتكون‭ ‬السلطة‭ ‬التشريعية‭ ‬من‭ ‬مجلسين‭ ‬بحيث‭ ‬يمثل‭ ‬المجلس‭ ‬الوطني‭ ‬بغرفتيه‭ ‬جميع‭ ‬أطياف‭ ‬الشعب‭.‬

وأشار‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬على‭ ‬الصعيد‭ ‬الدولي‭ ‬فإن‭ ‬أهم‭ ‬إنجاز‭ ‬برأيي‭ ‬هو‭ ‬قيام‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بتنظيم‭ ‬الدورة‭ ‬146‭ ‬للاتحاد‭ ‬البرلماني‭ ‬الدولي‭ ‬العام‭ ‬الماضي‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬برعاية‭ ‬كريمة‭ ‬من‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬والنجاح‭ ‬الكبير‭ ‬الذي‭ ‬حققه‭ ‬التنظيم‭ ‬المتميز‭ ‬والمشاركة‭ ‬الكبيرة‭ ‬من‭ ‬برلماني‭ ‬العالم،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬جعله‭ ‬من‭ ‬أنجح‭ ‬الاجتماعات‭ ‬البرلمانية‭ ‬على‭ ‬مر‭ ‬عدة‭ ‬عقود‭.‬

وأكد‭ ‬أن‭ ‬ما‭ ‬يقوم‭ ‬به‭ ‬أعضاء‭ ‬السلطة‭ ‬التشريعية‭ ‬من‭ ‬دور‭ ‬بارز‭ ‬في‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬البرلمانية‭ ‬إنما‭ ‬هم‭ ‬مكمل‭ ‬لما‭ ‬تقوم‭ ‬به‭ ‬السلطة‭ ‬التنفيذية‭ ‬من‭ ‬دبلوماسية‭ ‬سياسية،‭ ‬وإن‭ ‬مشاركة‭ ‬الوفود‭ ‬البرلمانية‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬الاجتماعات‭ ‬الإقليمية‭ ‬والدولية‭ ‬سنحت‭ ‬للبرلمانيين‭ ‬عرض‭ ‬قصص‭ ‬النجاح‭ ‬الكثيرة‭ ‬التي‭ ‬حققتها‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬العقود‭ ‬الماضية،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬جعلها‭ ‬نموذجًا‭ ‬يحتذى‭ ‬به‭ ‬وهدفًا‭ ‬للعديد‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬لبلوغه‭.‬

المسقطي‭: ‬تشريعات‭ ‬اقتصادية

‭ ‬أسهمت‭ ‬في‭ ‬جذب‭ ‬الاستثمارات

وأكد‭ ‬خالد‭ ‬حسين‭ ‬المسقطي‭ ‬رئيس‭ ‬لجنة‭ ‬الشؤون‭ ‬المالية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬بمجلس‭ ‬الشورى‭ ‬أن‭ ‬العهد‭ ‬الزاهر‭ ‬لحضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم‭ ‬شهد‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الإنجازات‭ ‬التي‭ ‬بينت‭ ‬ما‭ ‬يتميز‭ ‬به‭ ‬قائد‭ ‬المسيرة‭ ‬من‭ ‬حكمة‭ ‬وحنكة‭ ‬في‭ ‬إدارة‭ ‬شؤون‭ ‬الدولة‭ ‬والنهوض‭ ‬بها‭ ‬في‭ ‬كافة‭ ‬المجالات،‭ ‬مرتكزة‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬على‭ ‬الاهتمام‭ ‬بالمواطن‭ ‬والعمل‭ ‬على‭ ‬الارتقاء‭ ‬بدوره‭ ‬ومكانته،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬انعكس‭ ‬جليًا‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬دخل‭ ‬الفرد‭ ‬وجودة‭ ‬الخدمات‭ ‬الحكومية‭ ‬المقدمة‭ ‬للمواطنين،‭ ‬فضلاً‭ ‬عن‭ ‬تحقيق‭ ‬معدلات‭ ‬نمو‭ ‬لقطاعات‭ ‬السياحة‭ ‬والتجارة‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬القطاعات‭.‬

وعبر‭ ‬المسقطي‭ ‬عن‭ ‬الفخر‭ ‬والاعتزاز‭ ‬بما‭ ‬تحقق‭ ‬في‭ ‬العهد‭ ‬الزاهر‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬التشريعات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬التي‭ ‬أسهمت‭ ‬في‭ ‬تشكيل‭ ‬بنية‭ ‬تشريعية‭ ‬قادرة‭ ‬على‭ ‬مواكبة‭ ‬جهود‭ ‬الحكومة‭ ‬لجذب‭ ‬الاستثمارات‭ ‬وخلق‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬فرص‭ ‬العمل،‭ ‬فضلاً‭ ‬عن‭ ‬تعزيز‭ ‬التجارة‭ ‬البينية‭ ‬مع‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الموافقة‭ ‬على‭ ‬الاتفاقيات‭ ‬التجارية‭ ‬معها،‭ ‬بما‭ ‬يمثل‭ ‬في‭ ‬مجموعة‭ ‬نقلة‭ ‬متقدمة‭ ‬على‭ ‬صعيد‭ ‬العمل‭ ‬الوطني‭ ‬خلال‭ ‬فترة‭ ‬زمنية‭ ‬شهدت‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬التحديات،‭ ‬التي‭ ‬تمكنت‭ ‬المملكة‭ ‬من‭ ‬تجاوزها‭ ‬بفضل‭ ‬قيادة‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭.‬

بومجيد‭: ‬آفاق‭ ‬واسعة‭ ‬للممارسات‭ ‬

الديمقراطية‭ ‬الحديثة

من‭ ‬جانبه،‭ ‬أكد‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬راشد‭ ‬بومجيد‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬أمناء‭ ‬جائزة‭ ‬وسام‭ ‬البرلمان‭ ‬العربي‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬السابق،‭ ‬أن‭ ‬المشروع‭ ‬الإصلاحي‭ ‬لحضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬فتح‭ ‬آفاقًا‭ ‬ومسارات‭ ‬واسعة‭ ‬للممارسات‭ ‬الديمقراطية‭ ‬الحديثة،‭ ‬ورسخ‭ ‬المفاهيم‭ ‬والمبادئ‭ ‬الرصينة‭ ‬للديمقراطية‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬وعزز‭ ‬المشاركة‭ ‬السياسية‭ ‬الفاعلة‭ ‬ضمن‭ ‬المؤسسات‭ ‬الدستورية‭ ‬المتطورة‭ ‬في‭ ‬المملكة،‭ ‬وأتاح‭ ‬الفرصة‭ ‬القيّمة‭ ‬للإسهام‭ ‬في‭ ‬نهضة‭ ‬الوطن‭ ‬وتقدمه‭. ‬

وأعرب‭ ‬عن‭ ‬الاعتزاز‭ ‬البالغ‭ ‬بالنهج‭ ‬السامي‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم،‭ ‬الذي‭ ‬كرسه‭ ‬جلالته‭ ‬منذ‭ ‬توليه‭ ‬الحكم‭ ‬في‭ ‬السادس‭ ‬من‭ ‬مارس‭ ‬1999،‭ ‬والذي‭ ‬يعد‭ ‬ترجمة‭ ‬المبادئ‭ ‬والقيم‭ ‬الديمقراطية‭ ‬إلى‭ ‬برامج‭ ‬ومشاريع‭ ‬وطنية‭ ‬تتضافر‭ ‬فيها‭ ‬الجهود‭ ‬والمساعي‭ ‬بين‭ ‬مختلف‭ ‬الجهات‭ ‬والمؤسسات‭ ‬لتنفيذها،‭ ‬وبما‭ ‬يؤكد‭ ‬مكانة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬والتزامها‭ ‬بتحقيق‭ ‬بأهداف‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭. ‬

ونوه‭ ‬بومجيد‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬زخرت‭ ‬خلال‭ ‬العهد‭ ‬الزاهر‭ ‬لجلالته‭ ‬بالمؤسسات‭ ‬الدستورية‭ ‬والجهات‭ ‬الرسمية‭ ‬والأهلية،‭ ‬ومنظمات‭ ‬المجتمع‭ ‬المدني،‭ ‬التي‭ ‬تجسد‭ ‬في‭ ‬برامج‭ ‬عملها،‭ ‬وخططها‭ ‬التنفيذية‭ ‬صورًا‭ ‬متقدمة‭ ‬ومتعددة‭ ‬للديمقراطية،‭ ‬مؤكدًا‭ ‬ضرورة‭ ‬استدامة‭ ‬الشراكة‭ ‬والتعاون‭ ‬البناء‭ ‬بين‭ ‬مختلف‭ ‬المؤسسات‭ ‬والجهات‭ ‬لرفد‭ ‬المسيرة‭ ‬الديمقراطية‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بالمزيد‭ ‬من‭ ‬الإنجازات‭ ‬والنجاحات‭. ‬

وأكد‭ ‬أن‭ ‬السلطة‭ ‬التشريعية‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬استطاعت‭ ‬خلال‭ ‬السنوات‭ ‬الخمس‭ ‬والعشرين‭ ‬الماضية‭ ‬أن‭ ‬تقدم‭ ‬نموذجًا‭ ‬حضاريًا‭ ‬للممارسات‭ ‬الديمقراطية،‭ ‬والعمل‭ ‬الوطني‭ ‬المسؤول،‭ ‬وتسخير‭ ‬الجهود‭ ‬في‭ ‬تطوير‭ ‬منظومة‭ ‬التشريعات‭ ‬المحلية‭.‬

الظاعن‭: ‬تحول‭ ‬نحو‭ ‬تعزيز‭ ‬

الديمقراطية‭ ‬والمشاركة‭ ‬الشعبية

أكد‭ ‬النائب‭ ‬عبدالله‭ ‬الظاعن‭ ‬أن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬شهدت‭ ‬تحت‭ ‬قيادة‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم‭ ‬تحولًا‭ ‬هامًا‭ ‬نحو‭ ‬تعزيز‭ ‬الديمقراطية‭ ‬وتعزيز‭ ‬دور‭ ‬المؤسسات‭ ‬السياسية‭ ‬والشعب‭ ‬في‭ ‬صنع‭ ‬القرار‭ ‬وأنه‭ ‬تم‭ ‬اتخاذ‭ ‬خطوات‭ ‬مهمة‭ ‬نحو‭ ‬تعزيز‭ ‬الحكم‭ ‬الرشيد‭ ‬وتحقيق‭ ‬التوازن‭ ‬بين‭ ‬السلطات،‭ ‬وتم‭ ‬تعزيز‭ ‬دور‭ ‬البرلمان‭ ‬وتوسيع‭ ‬صلاحياته‭ ‬في‭ ‬صنع‭ ‬القرارات‭.‬

وتقدم‭ ‬بالتهنئة‭ ‬إلى‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬بمناسبة‭ ‬مرور‭ ‬25‭ ‬عاماً‭ ‬على‭ ‬تولي‭ ‬جلالته‭ ‬مقاليد‭ ‬الحكم‭ ‬في‭ ‬البلاد،‭ ‬متمنياً‭ ‬مزيداً‭ ‬من‭ ‬التوفيق‭ ‬والسداد‭ ‬والإنجاز‭ ‬لجلالته‭ ‬لتحقيق‭ ‬مزيداً‭ ‬من‭ ‬التقدم‭ ‬والازدهار‭ ‬لشعب‭ ‬البحرين‭ ‬والمنطقة‭ ‬بأسرها‭.‬

وأضاف‭ ‬الظاعن‭ ‬أنه‭ ‬تأسس‭ ‬في‭ ‬عهد‭ ‬جلالته‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬كهيئة‭ ‬تشريعية‭ ‬منتخبة‭ ‬تعكس‭ ‬إرادة‭ ‬الشعب‭ ‬البحريني‭ ‬وقد‭ ‬تم‭ ‬توسيع‭ ‬صلاحيات‭ ‬المجلس‭ ‬ليصبح‭ ‬أكثر‭ ‬قوة‭ ‬وفاعلية‭ ‬في‭ ‬تشريع‭ ‬القوانين‭ ‬والمراقبة‭ ‬الحكومية‭. ‬وتمكن‭ ‬المجلس‭ ‬من‭ ‬تعزيز‭ ‬الحوار‭ ‬الوطني‭ ‬والتعبير‭ ‬عن‭ ‬آراء‭ ‬الشعب‭ ‬بحرية‭.‬

وأشار‭ ‬الظاعن‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬تم‭ ‬تعزيز‭ ‬نظام‭ ‬العدالة‭ ‬وتحقيق‭ ‬الاستقلالية‭ ‬القضائية،‭ ‬حيث‭ ‬تم‭ ‬تحسين‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬القضائية‭ ‬وتعزيز‭ ‬التدريب‭ ‬والتطوير‭ ‬المهني‭ ‬للقضاة‭. ‬وبفضل‭ ‬هذه‭ ‬الإصلاحات،‭ ‬تم‭ ‬تعزيز‭ ‬ثقة‭ ‬المواطنين‭ ‬في‭ ‬نظام‭ ‬العدالة‭ ‬وتحقيق‭ ‬العدالة‭ ‬والمساواة‭ ‬في‭ ‬المملكة‭.‬

ونوه‭ ‬إلى‭ ‬تعزيز‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬والحريات‭ ‬الأساسية‭ ‬في‭ ‬البحرين،‭ ‬حيث‭ ‬تم‭ ‬إصدار‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬القوانين‭ ‬والتشريعات‭ ‬لحماية‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬وتعزيز‭ ‬المساواة‭ ‬ومكافحة‭ ‬التمييز‭. ‬وتم‭ ‬تعزيز‭ ‬الحريات‭ ‬العامة‭ ‬مثل‭ ‬حرية‭ ‬التعبير‭ ‬وحرية‭ ‬التجمع‭ ‬وحرية‭ ‬الصحافة،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬أسهم‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬المشهد‭ ‬الديمقراطي‭ ‬في‭ ‬المملكة‭.‬

وأوضح‭ ‬الظاعن‭ ‬أنه‭ ‬تم‭ ‬إطلاق‭ ‬عدة‭ ‬مشاريع‭ ‬لتعزيز‭ ‬المشاركة‭ ‬السياسية‭ ‬والتمثيل‭ ‬الشعبي‭. ‬تم‭ ‬تعزيز‭ ‬دور‭ ‬المرأة‭ ‬في‭ ‬الحياة‭ ‬السياسية‭ ‬والبرلمانية‭ ‬وتم‭ ‬تعزيز‭ ‬التمثيل‭ ‬النسائي‭ ‬في‭ ‬المجالس‭ ‬البلدية‭ ‬والمحافظات‭.‬

وأضاف‭ ‬أنه‭ ‬تحت‭ ‬قيادة‭ ‬جلالته،‭ ‬تم‭ ‬تعزيز‭ ‬الحوار‭ ‬الوطني‭ ‬وتعزيز‭ ‬مدى‭ ‬التعايش‭ ‬السلمي‭ ‬والتسامح‭ ‬الديني‭ ‬في‭ ‬المملكة،‭ ‬وتم‭ ‬تعزيز‭ ‬العلاقات‭ ‬الدولية‭ ‬وتعزيز‭ ‬دور‭ ‬البحرين‭ ‬كلاعب‭ ‬فاعل‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭.‬

وأكد‭ ‬الظاعن‭ ‬أن‭ ‬إنجازات‭ ‬المشروع‭ ‬الإصلاحي‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬خلال‭ ‬هذه‭ ‬الـ25‭ ‬عامًا‭ ‬من‭ ‬الحكم‭ ‬تأتي‭ ‬نتيجة‭ ‬لحرص‭ ‬جلالته‭ ‬القوي‭ ‬وإيمانه‭ ‬العميق‭ ‬بتعزيز‭ ‬الديمقراطية‭ ‬وحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬والعدالة‭ ‬الاجتماعية‭ ‬وقد‭ ‬عكست‭ ‬هذه‭ ‬الإنجازات‭ ‬التحول‭ ‬الإيجابي‭ ‬الذي‭ ‬شهدته‭ ‬المملكة‭ ‬وتعزيزها‭ ‬لقيم‭ ‬الحرية‭ ‬والعدالة‭ ‬والتقدم‭.‬

السيد‭: ‬تحقيق‭ ‬تطلعات

‭ ‬وآمال‭ ‬الوطن‭ ‬والمواطنين

وقالت‭ ‬جليلة‭ ‬علوي‭ ‬السيد‭: ‬‮«‬بكل‭ ‬كلمات‭ ‬الفخر‭ ‬والاعتزاز،‭ ‬وبكل‭ ‬معاني‭ ‬العهد‭ ‬والوفاء‭ ‬لقائد‭ ‬النهضة‭ ‬والمسيرة‭ ‬نهنئ‭ ‬شعب‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بهذه‭ ‬المناسبات‭ ‬الوطنية‭ ‬معاهدين‭ ‬الله‭ ‬ثم‭ ‬جلالته‭ ‬في‭ ‬تأكيدنا‭ ‬العزم‭ ‬على‭ ‬العمل‭ ‬الدائم‭ ‬والسعي‭ ‬الدؤوب‭ ‬المستمر‭ ‬بالعمل‭ ‬على‭ ‬تحقيق‭ ‬كافة‭ ‬تطلعات‭ ‬وآمال‭ ‬الوطن‭ ‬والمواطنين،‭ ‬وتعزيز‭ ‬التعاون‭ ‬الفاعل‭ ‬والمثمر‭ ‬مع‭ ‬الحكومة‭ ‬لكل‭ ‬ما‭ ‬فيه‭ ‬خير‭ ‬ومصلحة‭ ‬الوطن‭ ‬والاستمرار‭ ‬على‭ ‬المبادئ‭ ‬والأسس‭ ‬التي‭ ‬أطلقها‭ ‬جلالته‭ ‬في‭ ‬ميثاق‭ ‬العمل‭ ‬الوطني‭ ‬ودستور‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬عبر‭ ‬ترسيخ‭ ‬قيمه‭ ‬لخدمة‭ ‬الوطن‭ ‬والمواطنين‭ ‬جميعا‭ ‬دون‭ ‬استثناء‭ ‬أو‭ ‬تمييز‭ ‬وبناء‭ ‬مستقبل‭ ‬مزهر‭ ‬لأبنائه‭ ‬الكرام‮»‬‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا