اعتمدت اللجنة العليا المنظمة لدورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب المقررة في الامارات من 16 أبريل إلى 2 مايو المقبلين شعار الدورة وتميمتها، فضلا عن العدد النهائي للرياضات بواقع 36 لعبة فردية وجماعية.
وسيكون شعار الدورة التي يشارك فيها نحو 3500 رياضي ورياضية «خليجنا واحد – شبابنا واحد»، على أن تستضيف دبي أوبرا حفل الافتتاح الرسمي لها في 23 إبريل بمجموعة من العروض الفنية والتراثية مع الأساليب التكنولوجية وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وشهد اجتماع اللجنة المنظمة في دبي برئاسة الشيخ راشد النعيمي، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الإماراتية، متابعة سير عمل اللجان الأساسية والعاملة والوقوف على أخر المستجدات المرتبطة بالدورة، حيث تم اعتماد العديد من الجوانب الخاصة بالحدث بحضور كبير من مختلف وسائل الإعلام، حيث تم الكشف عن توزيع مسابقات الألعاب على مختلف الإمارات.
وقال النعيمي: «الدورة فرصة فريدة من نوعها نظرا لإقامتها للمرة الأولى لفئة عمرية محددة وتوقيت تنظيمها المثالي للإعداد لقادم الاستحقاقات الكبرى، إذ تعول عليها جميع الدول الخليجية الشقيقة المشاركة في إعداد رياضييها لتمثيلها في المحافل المدرجة بالسنوات القليلة المقبلة، ومنها دورة الألعاب الآسيوية الرابعة للشباب طشقند 2025، والنسخة الرابعة من دورة الألعاب الأولمبية الصيفية للشباب في داكار 2026، الأمر الذي يعزز قوة الدورة الخليجية الأولى للشباب ويضفي عليها طابعا استثنائيا من حيث مستوى المسابقات بجميع الرياضات والأرقام والنتائج المحققة».
من جانبه، قال فارس المطوع الأمين العام للجنة الأولمبية الإماراتية نائب رئيس اللجنة العليا: إن حفل افتتاح دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب سيغلب عليه الطابع التقني باستخدام أحدث الوسائل والأساليب التكنولوجية لإيصال عدد من المفاهيم والقيم الرياضية المرتبطة بالتنافس الشريف والتعاون والصداقة والاحترام المتبادل.
يجسد شعار الدورة كلمة «الإمارات، ويرمز إلى الطموح والتقدم بخطوطه العربية المتصاعدة، إذ تتجلى فيه روح الحيوية والوحدة، مع التركيز على التآلف الثقافي بين دول المجلس، كما يعبر عن قيم الاحترام، المساواة، واللعب النظيف، محتفيا بالنمو والإنجازات الرياضية التي يسعى إليها شباب الخليج، فيما تحتفل خطوطه المتشابكة بالصداقة والتضامن، وتشير ألوانه إلى ألوان علم الإمارات، مرسلة رسالة ترحيبية تعزز الوحدة بين شعوب دول مجلس التعاون.
وتم أيضا اعتماد التميمة التي تجسد صقرا في بدلة فضاء ترمز إلى التطلعات العليا والطموح الذي لا يعرف حدودا، وتعكس روح الابتكار والشجاعة التي تميز الشباب، مستلهمة من إنجازات الإمارات الفضائية. حيث هذا الصقر الذي يسعى للتحليق عاليا يمثل الجيل الجديد بطموحات لا تعرف الحدود ويعمل كرمز لتحفيزهم على السعي لتحقيق الأحلام الكبيرة والانطلاق نحو آفاق جديدة، سواء على أرض الملعب أو في سماء العلم والاكتشاف مؤكدًا أن لا شيء مستحيل أمام الإرادة والعزيمة.
وستستضيف إمارة أبوظبي مسابقات كرة القدم (شباب – شابات)، الجودو، الجوجيتسو، الملاكمة، الجولف، السباحة، هوكي الجليد، الشراع، ومسابقة المسار للدراجات الهوائية، فيما تستضيف دبي مسابقات ألعاب القوى لأصحاب الهمم، البلياردو السنوكر، البولينج، الكرة الطائرة، الرياضات البحرية، الرياضات الجوية، ألعاب القوى، البادل تنس، الريشة الطائرة، التنس، الدراجات الهوائية الجبلية، كرة الطاولة، الموتوكروس، الألعاب الإلكترونية للسيارات والرياضات الإلكترونية.
كما تستضيف الشارقة مسابقات كرة السلة المصغرة، كرة اليد، التجديف، الشطرنج، القوس والسهم، الفروسية (قفز الحواجز والترويض)، الدراجات الهوائية (مسابقة المضمار) والرماية.
وتقام منافسات رياضات التايكواندو والمبارزة والكاراتيه في الفجيرة، والخامس الحديث والترايثلون في عجمان، ومسابقات اللياقة البدنية في أم القويون والكارتينغ في رأس الخيمة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك