العدد : ١٦٨٥٨ - الأحد ١٩ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ١١ ذو القعدة ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٥٨ - الأحد ١٩ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ١١ ذو القعدة ١٤٤٥هـ

الصفحة الأخيرة

تزايد مطرد في مشكلات الصحة الذهنية لدى الشباب البريطاني

الأربعاء ٢٨ فبراير ٢٠٢٤ - 02:00

يعاني‭ ‬الشباب‭ ‬البريطانيون‭ ‬الذين‭ ‬تتراوح‭ ‬أعمارهم‭ ‬بين‭ ‬18‭ ‬و24‭ ‬عاما‭ ‬بشكل‭ ‬متزايد‭ ‬من‭ ‬أمراض‭ ‬عقلية،‭ ‬ما‭ ‬يعوق‭ ‬إلى‭ ‬حد‭ ‬كبير‭ ‬دخولهم‭ ‬سوق‭ ‬العمل،‭ ‬بحسب‭ ‬دراسة‭ ‬أجرتها‭ ‬مؤسسة‭ ‬‮«‬ريزوليوشن‭ ‬فاونديشن‮»‬‭ ‬البحثية‭ ‬ونُشرت‭ ‬نتائجها‭ ‬يوم‭ ‬الاثنين‭. ‬ويواجه‭ ‬الشباب‭ ‬حالياً‭ ‬‮«‬أسوأ‭ ‬حالة‭ ‬صحة‭ ‬نفسية‭ ‬بين‭ ‬جميع‭ ‬الفئات‭ ‬العمرية‮»‬‭ ‬في‭ ‬بريطانيا،‭ ‬بحسب‭ ‬المركز‭ ‬البحثي‭ ‬الذي‭ ‬دعا‭ ‬إلى‭ ‬اتخاذ‭ ‬تدابير‭ ‬حكومية‭ ‬لمكافحة‭ ‬هذه‭ ‬المشكلة‭ ‬وتقديم‭ ‬الدعم‭ ‬لتجنب‭ ‬‮«‬ضياع‭ ‬جيل‮»‬‭. ‬فبين‭ ‬عامي‭ ‬2021‭ ‬و2022،‭ ‬في‭ ‬فترة‭ ‬كانت‭ ‬البلاد‭ ‬تخرج‭ ‬للتو‭ ‬من‭ ‬جائحة‭ ‬كوفيد‭ ‬وفترات‭ ‬الحجر‭ ‬الطويلة‭ ‬التي‭ ‬رافقتها،‭ ‬أبلغ‭ ‬34%‭ ‬من‭ ‬الأشخاص‭ ‬الذين‭ ‬تتراوح‭ ‬أعمارهم‭ ‬بين‭ ‬18‭ ‬و24‭ ‬عاماً‭ ‬عن‭ ‬أعراض،‭ ‬مثل‭ ‬الاكتئاب‭ ‬أو‭ ‬القلق‭ ‬أو‭ ‬الاضطراب‭ ‬ثنائي‭ ‬القطب،‭ ‬وهي‭ ‬نسبة‭ ‬أعلى‭ ‬بكثير‭ ‬من‭ ‬تلك‭ ‬المسجلة‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2000‭ (‬24%‭). ‬وتشير‭ ‬الدراسة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الشابات‭ ‬هنّ‭ ‬أكثر‭ ‬عرضة‭ ‬لهذه‭ ‬الاضطرابات‭ (‬41%‭) ‬من‭ ‬الشبّان‭ (‬26%‭). ‬وتؤكد‭ ‬نتائج‭ ‬الدراسة‭ ‬أنه‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬الجائحة،‭ ‬فإن‭ ‬شبكات‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬والمضايقات‭ ‬الإلكترونية‭ ‬التي‭ ‬تعززها‭ ‬تؤدي‭ ‬دورا‭ ‬كبيرا‭ ‬في‭ ‬تفشي‭ ‬الأمراض‭ ‬العقلية‭ ‬بين‭ ‬الشباب‭. ‬لكن‭ ‬الدراسة‭ ‬حرصت‭ ‬أيضاً‭ ‬على‭ ‬الإشارة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬‮«‬الانحسار‭ (‬الإيجابي‭) ‬في‭ ‬الوصمة‭ ‬السلبية‭ ‬المرتبطة‭ ‬بمشاكل‭ ‬الصحة‭ ‬العقلية‭ ‬في‭ ‬السنوات‭ ‬الأخيرة‭ ‬يعني‭ ‬أن‭ ‬عددا‭ ‬متزايداً‭ ‬من‭ ‬الشباب‭ ‬من‭ ‬المرجح‭ ‬أن‭ ‬يبلغوا‭ ‬عن‭ ‬أعراضهم‭ ‬مقارنة‭ ‬بالماضي‮»‬‭. ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا