مجلس الشورى يستقبل وفدًا من برنامج الدبلوماسيين الدوليين "ضيافة"

 استعرض الدكتور محمد علي حسن علي رئيس لجنة المرافق العامة والبيئة بمجلس الشورى، مسيرة العمل الديمقراطي الناجحة التي حققتها مملكة البحرين منذ العام 2002 من خلال السلطة التشريعية بغرفتيها، ضمن المشروع الإصلاحي الشامل لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، في إطار من التعاون والتنسيق بين السلطات، سعيًا لتحقيق الأهداف والتطلعات التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن.

جاء ذلك خلال استقبال الأمانة العامة لمجلس الشورى لوفد من برنامَج الدبلوماسيين الدوليين "ضيافة" في نسخته الرابعة، وذلك بالتعاون مع أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية اليوم (الثلاثاء) في مقر المجلس، وبحضور عدد من المسؤولين بالأمانة العامة للمجلس.

ورحب الدكتور ، بالوفد الزائر، كما نقل إليهم تحيات علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى، مؤكدًا على ما يوليه المجلس من اهتمام تجاه تعزيز دور الدبلوماسية البرلمانية في تنمية ودعم العلاقات البرلمانية على المستويين الثنائي والجماعي، ومد جسور الصداقة والتعاون مع البرلمانات الوطنية في مختلف دول العالم.

وأكد الدكتور محمد علي  خلال العرض على الاهتمام بالنهوض بالدبلوماسية البرلمانية وتعزيز إسهاماتها إلى جانب الدبلوماسية الرسمية، والتي من شأنها تحقيق دفعة في عجلة البناء والتطوير والتنمية المستدامة محليًا وإقليميًا ودوليًا، مبينًا أن الدبلوماسية البرلمانية أصبحت تكتسب مكانة دولية أكبر نظرًا لتنامي الممارسات الديمقراطية وأدوار البرلمانات الوطنية، وتفعيل الكثير من القوانين والاتفاقيات والمعاهدات الدولية، مبينًا أن الدبلوماسية البرلمانية تلعب دورًا حيويًا في اتخاذ المواقف الموحدة والمشتركة، وبناء التعاون الإيجابي إزاء الكثير من القضايا والملفات ذات الاهتمام الإقليمي والدولي المشترك، وتُعد مساحة مثمرة لبناء العلاقات الوطيدة مع الدول الشقيقة والصديقة.

وتعرف المشاركون في البرنامَج خلال هذه الزيارة، على آلية عمل مجلس الشورى في سن القوانين وإقرار التشريعات، وأبرز الاختصاصات الأخرى للمجلس في الجوانب الاقتصادية والمالية، إلى جانب آلية التعاون البناء بين مجلسي الشورى والنواب من جهة، والسلطة التنفيذية من جهة أخرى، في كل ما يصب في خدمة الوطن، وتغليب المصلحة العليا في مختلف الظروف.

ويهدف برنامَج الدبلوماسيين الدوليين إلى توطيد وتعزيز العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين والدول الشقيقة والصديقة، وتعزيز معرفة المشاركين بتاريخ وثقافة وسياسة مملكة البحرين الخارجية وإرثها الحضاري، وإظهار إنجازات مملكة البحرين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية وغيرها، ويعمل البرنامج كمنصة لتبادل الأفكار وبناء روابط دائمة مع الدبلوماسيين من خلفيات متنوعة على الصعيدين الإنساني والمهني.