تتواصل استعدادات الفرق المنظمة بالاتحاد البحريني للسيارات لتنظيم جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا واحد في الفترة من 29 فبراير وحتى 2 من شهر مارس القادم على مضمار حلبة البحرين الدولية موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط في احتفالية (20 عاماً من صنع التاريخ).
وقال اتحاد السيارات البحريني إن فريق الفحص الفني من الفرق التنظيمية التي تسهم في تنظيم هذا السباق والسباقات المساندة له من أجل تحقيق عوامل النجاح التنظيمية كافة.
وقال رئيس الفريق عبدالرحمن غلوم: «تسند إلى الفريق مهام رئيسية أثناء فترة جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج لسباق الفورمولا واحد ومن أبرزها: متابعة سير العمل من خلال الحرص على مراقبة الفرق المشاركة في السباق بوجود عناصر فريق الفحص عند مدخل كل كراج لكل فريق مشارك، حيث يتم التأكد من السيارات المشاركة وخلوها من اي مخالفة ميكانيكية أو في الجسم الخارجي للسيارة لتتماشى مع المواصفات والمعايير الدولية لسيارة سباق الفورمولا واحد بدءاً من التجارب الحرة باليوم الاول الى يوم السباق كذلك الحال لبقية السباقات المساندة».
وواصل: «في حال حدوث أي عطل فني في السيارة يتم إبلاغ مراقب الكراج التابع لفريق الفحص الذي يقوم بدوره بالتأكد من الموافقات الرسمية المرخصة من قبل أعضاء الاتحاد الدولي المشارك والمشرف على السباق ليتمكن الفريق من تغيير قطع الغيار المراد تبدليها مع مراعاة اصطحاب الغيار التالف إلى كراج الفحص الرئيسي التي تسمى حظيرة الفحص، وفي اليوم الأخير وبعد الانتهاء من السباق يتوجه سائقو السيارات بسيارتهم إلى المنطقة المحظورة ليتم فحص السيارات المشاركة والتأكد من أنها قد أنهت السباق بحسب المواصفات والمعايير الموضوعة من قبل الاتحاد الدولي للسيارات وأنه لم تتم مخالفة أي بند من البنود».
وأشار غلوم إلى إسهامات المرأة البحرينية قائلًا: «قامت إدارة فريق الفحص الفني وبتوجيه من الاتحاد البحريني للسيارات بزيادة العنصر النسائي، ويبلغ عدد أعضاء الفريق 61 فرداً موزعين على مختلف المهام من ضمنهم 12 وجها نسائيا، ويتوزع أعضاء الفريق على جميع السباقات كالآتي، فردين لكل سيارة من فرق الفورمولا واحد، الفورمولا 2 والفورمولا 3 30 فردا، الـ Plateform للفئتين 5 أفراد ويوجد احتياط 5 أفراد لجميع الفئات، وما يميز الفريق العمل بقلب الفريق الواحد من أجل تحقيق أعلى درجات النجاح للسباق وجميع أفراد الفريق سواء من العنصر الرجالي أو النسائي يمتلكون جميع المهارات والإمكانيات والخبرات المطلوبة».
وأكد: «إن رفع اسم مملكة البحرين في المحافل الرياضية سواء على الصعيد المحلي أو العالمي بمثابة الواجب الوطني ونابع من روح الفريق الواحد وبهدف واحد لتحقيق الغاية والهدف المنشود له وهو نجاح كل سباق، فجميعنا نعمل باسم فريق البحرين، بإذن الله سيكون سباقاً مميزاً مع هذه الاحتفالية ويشهد حضوراً جماهيرياً غفيراً».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك